قُتٍل رئيس أركان الفرقة العاشرة اللواء في الجيش السوري حسن سعدو، جراء إصابته في القصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش" في محافظة الرقة، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ليرتفع مجموع ضحايا القتال في الرقة إلى 34 بينهم 10 أطفال ومواطنات، وتزامن ذلك مع قصف بأكثر من 120 قذيفة استهدفت مناطق في مدينة حلب حيق قتل 6 أشخاص آخرين، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط وأطراف مدينة داريا وقصف على غوطة دمشق الشرقية وقصف جوي على جبل الأكراد، وتفجير يخلف خسائر بشرية في ريف الحسكة واشتباكات في جنوب مدينة دير الزور، والريف الغربي لدرعا، مع قصف للطيران المروحي في محيط مطار الثعلة العسكري.
وقُتل رئيس أركان الفرقة العاشرة اللواء حسن سعدو جراء إصابته في القصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش" على طريق أثريا - الرصافة، عند مثلث الحدود الإدارية لمحافظات حلب - حماة - حمص، وهو أرفع ضابط يقتل في الهجوم على الرقة منذ الثاني من شهر حزيران / يونيو/حزيران الجاري من العام الجاري.
وقد تقدم تنظيم "داعش" مجددًا في مثلث الحدود الإدارية لمحافظات الرقة - حلب - حماة، والسيطرة على تلة السيريتل على طريق - أثريا - الرصافة، بعد استهدافه للتلة ولتمركزات قوات النظام وصقور الصحراء والمسلحين الموالين لها فيها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وذكرت مصادر أمنية، أن ما لا يقل عن 12 عنصرًا من تنظيم "داعش" قتلوا خلال قصف طائرات التحالف الدولي واشتباكات مع "قوات سورية الديمقراطية" في قرية قناة الشيخ طباش الواقعة عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، ليرتفع إلى 458 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا منذ بدء الهجوم على منطقة منبج في الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت من قبل "قوات سورية الديمقراطية"، فيما تستمر الاشتباكات بين الطرفين، في محيط مدينة منبج، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف وتنفيذها ضربات مستهدفة مواقع وتمركزات للتنظيم في المدينة، وأطرافها وريفها، في محاولة من القوات المدعومة بالتحالف تضييق الخناق أكثر على عناصر التنظيم داخل المدينة.
وفي محافظة الحسكة، قُتل عنصران من "قوات سورية الديمقراطية" في انفجار لغم أرضي في دراجة نارية، كانا يستقلانها قرب حقول الجبسة شرقي مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، وفي محافظة حلب، ألقى الطيران المروحي صباح اليوم برميلين متفجرين على اماكن في منطقة الملاح، دون أنباء عن خسائر بشرية، فيما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، ولم ترد انباء عن إصابات، كذلك سقطت أكثر من 120 قذيفة محلية الصنع وأسطوانة متفجرة أطلقتها الفصائل السلامية والمقاتلة منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس على مناطق سيطرة قوات النظام، في أحياء الخالدية وشارع النيل والموكامبو والأشرفية ومحور شيحان، ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة واثنان لا يزالان مجهولا الهوية في حيي الخالدية وشارع النيل، وسقوط عدد من الجرحى، في حين نفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على مناطق في بلدتي عندان وكفرحمرة ومنطقة اسيا، بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، ما أدى لاستشهاد شخص وسقوط جرحى.
كما استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه صباح اليوم جرافة للقوات النظامية في منطقة الملاح شمال حلب، ما أدى لإعطابها، فيما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح شمال حلب، ومناطق أخرى في حي الراشدين غرب حلب، بعد منتصف ليل أمس، أيضاً قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدتي خلصة وخان طومان ومنطقة ايكاردا، بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدات كفرجوم وكفرناها وخان العسل و اورم الكبرى وجمعية الاندلس وجمعية زهرة المدائن وجمعية الرضوان وجمعية الأرمن بريف حلب الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات، كذلك فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، أمس ما أدى لنشوب حرائق في الاراضي الزراعية المحيطة في البلدة.
وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدات حيان وحريتان وبيانون وعندان ومخيم حندرات في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص ومعلومات عن شهيد، كما استهدف الطيران الحربي مناطق في محوري البريج والملاح شمال حلب، بينما ألقى الطيران المروحي براميلاً متفجرة على أماكن في طريق الكاستيلو بأطراف حلب، فيما استهدف الطيران الحربي مناطق في أحياء خاضعة لسيطرة الفصائل بمدينة حلب، وسط قصف الطيران الحربي لمناطق في أحياء الصاخور ومساكن هنانو والإنذارات والمشهد بمدينة حلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.
كذلك قصفت القوات النظامية والطائرات الحربية مناطق في حي بني زيد في مدينة حلب، وشنت الطائرات الحربية غارات على مناطق في بلدات خان طومان وكفر جوم بريف حلب الجنوبي، في حين سقط المزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على أماكن في أحياء ومناطق شارع النيل والخالدية والموكامبو والطب العربي بمدينة حلب، ومعلومات عن إصابات، وسط سقوط طلقات متفجرة على مناطق في الأحياء ذاتها، فيما لا تزال المعارك مستمرة في ريف حلب الشمالي، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، وسط قصف من قبل القوات التركية استهدف مناطق في بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة التنظيم، ومعلومات عن مزيد من التقدم للفصائل واستعادة سيطرتها على نقاط جديدة في المنطقة، كذلك قضى شخص وأصيب مواطنة بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي.
وسقطت بعد منتصف ليل أمس قذائف على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي، قالت مصادر أن "القوات التركية" أطلقتها، ترافقت مع استمرار الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى، في عدة محاور من المنطقة حيث سيطرة الفصائل على مزارع شاهين وتل أحمر والراغبية والشعبانية، بالتزامن مع اشتباكات في محيط قرية إكدة في الريف ذاته، بينما استشهد طفل ورجل جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي أمس.
واستشهد 5 أشخاص جراء إصابتهم في قصف على أماكن قرب منطقة جب حمزة بريف منبج الجنوبي، واتهم نشطاء قوات سوريا الديمقراطية بقصف المنطقة وقتلهم، في حين وردت معلومات عن إعدام تنيم "داعش" لأربعة شبان في قرية شبيران في ريف الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استمرار التنظيم باعتقال عشرات الشبان في قرى في ريف االباب، وسط سوء الاحوال الإنسانية والمعيشية، كذلك لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم "داعش من جانب آخر في أطراف مدينة منبج، وسط تقدم لقوات سوريا الديمقراطية ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين.
أما في محافظة حمص، فقد قصفت القوات النظامية مناطق في بلدتي عين حسين والزعفرانية بريف حمص الشمالي، الخميس، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما سقطت صباح اليوم عدة قذائف هاون على مناطق في قرية جبورين الهاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
كما استهدفت قوات النظام بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن استشهاد طفل على الأقل وإصابة عدة أشخاص آخرين، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، في حين استشهد شاب من بلدة كفرلاها بمنطق الحولة في ريف حمص الشمالي، تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، عقب اعتقاله نحو عام، فيما استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في منطقة حاجز ديوب بقرية الغاضبية في ريف حمص الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
وفي محافظة اللاذقية، نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في محور كباني بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون انباء عن خسائر بشرية. أما في محافظة دير الزور، فقد دارت بعد منتصف ليل الأربعاء -الخميس، اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط جبل الثردة ودوار البانوراما جنوب مدينة دير الزور، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة دير الزور، لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في منطقة جبل الثردة بمحيط مطار دير الزور العسكري، بينما استشهد شخص من قرية الصبحة في ريف دير الزور الشرقي، جراء استهداف الطيران الحربي لشاحنة كان يستقلها بالقرب من مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، كذلك قتل عنصر من التنظيم سوري الجنسية خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط حقل شاعر النفطي في ريف حمص الشرقي.
أما في محافظة الرقة، ارتفع إلى 34 على الأقل بينهم 6 أطفال و4 مواطنات و5 لا يزالون مجهولي الهوية، عدد الشهداء الذين قتلتهم طائرات حربية جراء استهدافها أمس الأول لمناطق في مدينة الرقة، فيما كانت الغارات قد أسفرت كذلك عن سقوط عدد كبير من الجرحى، بعضهم في حالات خطرة، ما قد يجعل عدد الشهداء قابلاً للازدياد.
وفي محافظة إدلب، قصفت الفصائل الإسلامية الخميس مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كماقصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الرصافة بريف سراقب في ريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى بأطراف بلدة سراقب، وأماكن في بلدة تلمنس بريف إدلب، وأنباء عن إصابات، فيما أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، فيما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، وأنباء عن إصابات.
وفي محافظة ريف دمشق، تدور منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى الآن، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم لقوات النظام في محيط المدينة وأطرافها والسيطرة على نقاط من الجهة الغربية للمدينة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما تعرضت الخميس مناطق في بلدتي حزرما والنشابية بالغوطة الشرقية لقصف من قبل قوات النظام، دون أنباء عن إصابات، كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في حين ألقى الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس عدة براميل متفجرة على مناطق في مزارع العباسة في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، كما فتحت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية بيت تيما بريف دمشق الغربي، بينما استشهد رجل من مدينة دوما تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام عقب اعتقاله منذ نحو خمسة اعوام.
وفي محافظة ريف دمشق، تُوفي طفل من مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف جوي استهدف مناطق في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، بينما استشهد شخص وأصيب آخرون بجراح جراء القصف الجوي والمدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، فيما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ليرتفع إلى 28 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في داريا، في حين تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محور جسرين بالغوطة الغربية، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
أما في محافظة درعا، فقد دارت الخميس، اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط سد سحم الجولان ومحور العلان بريف درعا الغربي، ترافق مع قصف الأخير لتمركزات اللواء في ريف درعا الغربي، بينما دارت أمس اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور بلدة كفرناسج بريف درعا الشمالي الغربي، كذلك فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة بعد منتصف ليل أمس على مناطق في بلدة زمرين.
وفي محافظة السويداء، قصفت الطائرات المروحية مناطق بالقرب من مطار الثعلة العسكري بالأطراف الغربية لمحافظة السويداء، على الحدود الإدارية مع درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وأخيرًا في محافظة حماة، قصف الطيران الحربي مناطق في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، فيما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بينما قتل عنصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف اللاذقية الشمالي.
وارتفع إلى 5415 على الأقل، عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، من توثيق وفاتهم ومصرعهم ومقتلهم، خلال 21 شهرًا جراء غارات التحالف العربي - الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سورية منذ فجر الـ 23 من شهر أيلول / سبتمبر 2014، وحتى ليل أمس الـ 23 من شهر حزيران / يونيو، من العام 2016، كما أصيب المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "داعش".
ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 466 مدنيًا سوريًا بينهم 127 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و80 مواطنة فوق سن الـ 18، توفوا إثر ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية يوجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية ومباني وآليات، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، من بينهم عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، توفوا جراء قصف لطائرات التحالف على قرية دالي حسن في الريف الشرقي لبلدة صرين في شمال شرق محافظة حلب، و64 مواطنًا تم توثيق استشهادهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي - الدولي، الجمعة، (30-4 // 1-5) 2015، وذلك لتنفيذها عدة ضربات استهدفت قرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) في محافظة حلب، وتوزع الشهداء على الشكل التالي، 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكرًا، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره.
كما أبلغ تنظيم "داعش" ذوي رجل من مدينة الميادين في ريف دير الزور أنه استشهد جراء قصف طائرات للتحالف الدولي على إحدى مقرات للتنظيم في المنطقة، حيث كان الرجل كان معتقلاً لدى التنظيم، أثناء القصف الذي استهدف المقر وتسبب في قتله، في حين استشهد أحد الحراس في حقل العمر النفطي جراء ضربات لطائرات التحالف على الحقل، وقيادي في تنظيم "داعش" توفي مع زوجته و4 من أطفالهما، في قصف لطائرات حربية تابعة للتحالف على منطقة دابق في ريف حلب الشمالي.
كذلك قتل 4793 عناصر على الأقل من تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي - الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار لتنظيم "داعش" ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور، من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو عمر الشيشاني القيادي العسكري البارز وأبو الهيجاء التونسي وأبو أسامة العراقي "والي ولاية البركة" وعامر الرفدان "الوالي السابق لولاية الخير" والقياد أبو سياف ووقادة عسكريين وأمنيين وأمراء قواطع.
كما توفي ما لا يقل عن 136 مقاتلاً من جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي - الدولي وغارات لطائراته، على مقرات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي، و10 مقاتلين من جيش السنة جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقرهم في منطقة أطمة في ريف إدلب، وتوفي مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم "داعش" جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقر لتنظيم "داعش" في ناحية معدان في ريف مدينة الرقة.
كذلك قتل إعلامي في وكالة إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" جراء ضربات نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية تل بطال في ريف حلب الشمالي، ويعتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنَّ الخسائر البشرية، في صفوف عناصر تنظيم "داعش" وفصائل إسلامية أخرى، هي أكبر من العدد الذي تمكن المرصد من توثيقه حتى الآن، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل الأطراف المستَهدَفة على خسائرها البشرية. بسبب وجود عشرات آلاف من المدنيين داخل مدينة
ودعى المرصد السوري لحقوق الإنسان التحالف الدولي إلى توخي الحذر في عملية منبج العسكرية، لأن وجود عشرات آلاف المدنيين داخل مدينة منبج، قد يتسبب في وقوع عشرات المجازر بحق المدنيين في حال تم استهداف المدينة بضربات جوية وصاروخية غير حذرة وغير دقيقة، كما أنه وبعد مرور 21 شهراً على بدء عمليات التحالف الدولي في سورية، فإن المرصد السوري، يجدد إدانته لاستهداف المدنيين من قبل التحالف، والذي أسفرت ضرباته الصاروخية وقصف طائراته، على مناطق سورية عدة، عن وفاة 466 مواطن مدني سوري، بينهم 207 أطفال ومواطنات على الأقل، كما نجدد في المرصد السوري لحقوق الإنسان تأكيدنا بشدة، على وجوب تحييد المناطق المدنية عن عمليات القصف والاستهداف أو العمليات العسكرية، والتي ذهب ضحيتها بشكل أساسي المدنيون السوريون، الذين استشهد وجرح وشرد منهم الملايين نتيجة القصف الذي استهدف مناطق تواجدهم، فيما يستمر المجتمع الدولي في صمته المرعب، تجاه آلام الشعب السوري وآماله في الوصول إلى دولة العدالة والمساواة والديمقراطية والحرية، وتقديم قتلتهم إلى المحاكم المختصة لينالوا هم وآمريهم والمحرضين عليهم عقابهم.
أرسل تعليقك