ألقت طائرات القوة الجوية العراقية ملايين المنشورات على مناطق قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين وعلى مدينة الموصل تحث المواطنيين على التعاون مع القوات الأمنية أثناء تقدمهم لتحرير أراضيهم، بينما قتلت طائرات الــF16 العراقية في غارة لها لما يسمى بـ"الأمير الأمني" لتنظيم "داعش" المتطرف في قضاء القائم وثلاثة من معاونيه بضربة جوية غربي الأنبار.
وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، أن المنشورات تضمنت أيضًا نصائح وإرشادات حول الابتعاد عن أماكن تواجد عناصر داعش لأنها أهداف للطائرات، مع إلقاء عدد خاص من صحيفة الخيمة تتضمن توصيات وإرشادات لأهالي الموصل والشرقاط، وأضافت الخلية أن طائرات F16 العراقية نفذت ضربة جوية استهدفت مجمع قيادات لما يسمى بولاية الفرات لداعش المتطرف في مجموعة أوكار متلاصقة مع بعضها وكذلك موقع تجاري من اهم مراكز تمويل داعش".
وأكد البيان، أن الضربة أسفرت عن قتل ١٢ متطرفًا من ضمنهم ٤ من قادة داعش وأبرزهم المُتطرف "أبو حارث الراوي" الأمير الأمني العام في القائم وثلاثة سوريين الجنسية.وتابعت الخلية ان "عناصر داعش المتطرف اعلنت حالة الإنذار القصوى وفرض الحصار ومنع التجوال قرب المواقع المستهدفة ومراقبة الاتصالات كافة لمنع تسرب المعلومات للأجهزة الأمنية في القائم.
وفي هذه الأثناء، وجهت القوات المشتركة التابعة الى قيادة عمليات نينوى، اليوم الاحد، ضربات نوعية ضد عناصر داعش في مدينة الموصل.
وقال إعلام قيادة العمليات إن طيران التحالف الدولي وجه ضربات جوية لتجمعات ومعاقل داعش اسفرت عن تدمير ستة صهاريج في قرية الدكازل، ومقتل ثمانية عناصر من عناصر "داعش" المتطرف، وتدمير سبع منصات لاطلاق الصواريخ في قرية السفينة جنوب الموصل.
وأضاف أن الضربات دمرت أيضًا هاون (120) ملم في ناحية القيارة وقتل ثلاث دواعش، وضرب تجمعا لهم في منطقة الأركبة وقتل 12 متطرفًا في ضربة جوية أخرى.
وكشف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، الأحد، أن المصادر الاستخبارية التابعة إلى قيادة العمليات باشرت بأعمالها بعد تطهير المناطق من عناصر داعش في البحث عن المتخفيين منهم، والحواضن التي تأويهم في المناطق المحررة، وأشار إلى أن القوات رصدت عناصر في بعض مخيمات النازحين"، لافتًا إلى أن أهالي الأنبار العائدين عمدوا إلى طرد جميع العوائل المتعاونة مع "داعش" إبان سيطرتهم على المدينة.
وكانت قيادة عمليات الانبار أعلنت في وقت سابق عن معالجة مجاميع عديدة من جيوب "داعش" في المناطق المحررة من دنسهم، وفي السياق ذاته كشف قائد الفرقة 14 عن رصد نحو 25 عائلة متعاونة مع داعش من أهالي الكرمة، وأكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، الأحد، بأن حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف في ساحة عدن في مدينة الكاظمية، شمالي بغداد، انتهت عند 27 قتيلاً وجريحًا.
وقال المصدر لـ"العرب اليوم" إن الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري في حزام ناسف الذي وقع، صباح الأحد، في ساحة عدن في مدينة الكاظمية، شمالي بغداد، انتهت عند 27 قتيلاً وجريحًا، وأضاف المصدر، أن الجرحى مازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة بغداد، في حين أعلن تنظيم "داعش" الأحد، مسؤوليته عن تفجير انتحاري وقع في مدينة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد.
وذكر بيان لتنظيم "داعش"، تداوله مؤيدوه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تفجير ساحة عدن في الكاظمة نفذ عبر "أبو تراب العراقي" بتفجير سترته الناسفة، وسط "الجيش الصفوي والحشد الرافضي"، على حد وصفهم، وشهدت العاصمة، أيضًا بحسب مصدر أمني أن عبوة ناسفة انفجرت، صباح الأحد، بالقرب من محال تجارية في حي أبو دشير التابع لمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت، صباح الأحد، بالقرب من محال صناعية في قضاء أبو غريب، (20كم غربي بغداد)، مما أسفرت عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة، وبعد تهديده باستهداف القوات الأميركية في العراق، هددّ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، بالتعامل مع الجنود البريطانيين المشاركين في عمليات تحرير الموصل كـ"محتلين"، وقال مقتدى الصدر في بيان ردًا على سؤال لأحد أتباعه بشأن، إرسال الحكومة البريطانية قوات للمشاركة في عمليات تحرير الموصل : "اجتمعوا على باطلهم وتفرقنا عن حقنا وتصارعنا فيما بيننا ليسهل على العدو احتلالنا وإخضاعنا، لكن هيهات منا الذلة، لن يكونوا محررين بل سنعاملهم كمحتلين".
يُذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عدّ، في 22 تموز/يوليو 2016، أن الولايات المتحدة أدخلت تنظيم "داعش" للعراق وستسعى لـ"تكون المنقذ في هذا الشأن"، وفيما بيّن أنها تعزز قواتها مع تابعيها في البلاد، وأكد أن أيّ تدخل منها أو من غيرها مرفوض وسيعد غزوًا.
أرسل تعليقك