لازالت الخروقات الأمنية مستمرة في قضاء "طوز خورماتو" جنوب محافظة كركوك،الا انها "متقطعة"، فيما اطلق سراح سبعة من سائقي الشاحنات الكرد المختطفين. وقال قائممقام طوز خورماتو شلال عبدول احمد ، ان الخروقات الأمنية لازالت مستمرة في القضاء ولكنها بشكل قليل ومتقطع.
واكد عبدول ، انه تم الاتفاق بين الجانبين على التهدئة وسحب القوات الى مواقعها الاصلية، مشيرا الى ان "القضاء بدأ يستعيد استقراره الأمني برغم الحذر الموجود"، وأضاف، انه تم الاتفاق على ورقة عمل غدا او بعد الغد من قبل الأطراف المتنازعة، لافتا الى ان الخروقات مستمرة حتى الان لكن الاشتباكات اقل من الصباح.
من جهته قال مصدر في قوات البيشمركة ، بأن هناك مناوشات مسلحة بين جهات غير معروفة، مؤكدا التزام طرفي النزاع من قوات البيشمركة والحشد الشعبي بالهدنة.
وكان محافظ كركوك القيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني نجم الدين كريم، والأمين العام لمنظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري قد عقدا ،امس الاحد، اجتماعا اتفقا فيه على هدنة وإيقاف اطلاق النار بين الجانبين.الا انه لم يمضِ سوى ساعتين على اعلان الاتفاق حتى قصفت قوات البيشمركة الكردية بالدبابات منطقتين في القضاء.
وقال عبدول، للصحفيين إن "سبعة من سائقي الشاحنات الكرد كانوا قد خطفوا صباح امس، على الطريق الرابط بين حمرين باتجاه القضاء، من قبل مسلحين موالين للحشد الشعبي"، مشيرا إلى أن "المسلحين أفرجوا عن أولئك ضمن اتفاق التهدئة وإزالة التوتر".
وأكد عبدول، أن "إدارة القضاء والشرطة المحلية والبيشمركة والحشد التركماني يسعون للحفاظ على الاستقرار وعودة الأمور إلى طبيعتها".
وفي سياق ذي صلة، اعيد ،فجر الاثنين، افتتاح طريق بغداد-كركوك، بعد يوم من اغلاقه بسبب المواجهات التي شهدتها قضاء الطوز.
يذكر أن قضاء الطوز شهد امس الاحد، اشتباكات عنيفة بين البيشمركة والحشد التركماني، أدت إلى سقوط ضحايا من الطرفين وقطع طريق كركوك بغداد و.افاد مصدر عسكري رفيع في قيادة الفرقة السابعة في الجيش في محافظة الأنبار، الاثنين، بأن طيران التحالف احبط هجوما انتحاريا على المدخل الشرقي لناحية البغدادي.
وقال المصدر في حديث صحفي ، إن "طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع الفرقة السابعة بالجيش تمكن من قصف رتل مكون من ثلاث عجلات مفخخة لتنظيم "داعش" كانت تروم استهدف سيطرة ماجد المدخل الشرقي لناحية البغدادي 90كم غرب الرمادي".
وأضاف المصدر ، أن "القصف اسفر عن تدمير العجلات المفخخة وقتل جميع الانتحاريون الذين يقودونها، قبل ان تتمكن من الوصول الى السيطرة الأمنية".
وفي الموصل، ارتكب التنظيم المتطرف"داعش"، مجزرة بشرية جديدة بقتل 28 مواطنا من احدى القرى القريبة من قضاء مخمور، كانوا ينوون الهروب باتجاه المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة في المنطقة.
وقال مصدر محلي في مخمور في تصريحات صحفية ، ان المواطنين الـ28 حاولوا الليلة الماضية الهروب من قرية الحميدات غرب مخمور والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف ، والوصول الى المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة، الا ان المتطرفين قاموا باعتقالهم قبل وصولهم. واضاف ان المعلومات التي وردت تؤكد ان "داعش" قام اليوم باعدام هؤلاء المواطنين في القرية رميا بالرصاص.
وفي الانبار،سقط عشرات القتلى من عناصر التنظيم المتطرف في معارك عنيفة جدا مازالت تدور في منطقة الكرمة والبو شجل وناظم التقسيم، ضمن محور شرقي الأنبار".ودمرت القوات ثماني مقرات في منطقة البوعيفان جنوب غرب الفلوجة. و تمكن طيران التحالف الدولي، من تدمير أربعة أنفاق ، وجرافة لعناصر داعش المتطرفة ، وقتل من فيها بمنطقة البو صالح ، والبو دعيج شمال غرب عامرية الفلوجة .
وفي العاصمة، قتل احد إفراد الجيش العراقي وأصيب خمسة آخرين،صباح اليوم الاثنين، اثر انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق، بمنطقة اللطيفية جنوب العاصمة بغداد، مستهدفة رتلا للجيش.
وانفجرت عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في منطقة سويب قرب السكلات جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن إصابة ستة مدنيين صادف وجودهم في المكان لحظة وقوع الانفجار. وعثرت القوات الامنية ،الاثنين، على جثتين تعودان لرجلين مجهولتي الهوية عليهما اثار اطلاق نار خلف علوة الرشيد جنوبي بغداد .
واكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، اليوم الاثنين، ان تشظي التحالفِ الوطني تحول من حالة سياسية الى برلمانية. وقال في كلمة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، الاثنين، " لقد طالبْنا أكثر من مرةٍ، أن يكون التحالف الوطني أكثر قوة ومؤسساتية، ولم يستمعْ الينا البعض".
واضاف" وما يحصل اليوم أحد نتائجِ تشظي التحالفِ الوطني، والذي يمثل الأساس السياسي الذي أنتج مرشحا لرئاسةِ مجلسِ الوزراءِ". وتابع قائلا " واليوم تحول هذا التشظي في التحالفِ الوطني، من الحالةِ السياسيةِ الى الحالةِ البرلمانيةِ وفي داخلِ أروقةِ الحكومةِ".
ويشهد مجلس النواب العراقي منذ اكثر من 10 ايام اعتصامات من قبل عدد من النواب وانشقاقات بين صفوف الكتل البرلمانية، ما اثر سلبا على عقد جلسات الاعتيادية بنصاب كامل، فيما دعت قيادات سياسية الى انهاء هذه الازمة من خلال الجلوس الى طاولة حوار او عقد جلسة موحدة للجميع.
أرسل تعليقك