قمة الأمل العربي تبدأ أعمالها اليوم الاثنين في نواكشوط بمشاركة 7 رؤساء وأمراء دول فقط
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ستناقش عددًا من الملفات والقضايا المصيرية وتتصدرها القضية الفلسطينية والتدخلات الإيرانية

قمة "الأمل العربي" تبدأ أعمالها اليوم الاثنين في نواكشوط بمشاركة 7 رؤساء وأمراء دول فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة "الأمل العربي" تبدأ أعمالها اليوم الاثنين في نواكشوط بمشاركة 7 رؤساء وأمراء دول فقط

أعمال القمة العربية السابعة والعشرين في نواكشوط
نواكشوط ـ مختار ولد محفوض

تنطلق اليوم الاثنين، أعمال القمة العربية السابعة والعشرين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وهي مخصص لمناقشة عدد من الملفات والقضايا، تتصدرها القضية الفلسطينية. وستبحث أزمات المنطقة، بالإضافة إلى التدخلات الإيرانية في الدول العربية.

وارتفع عدد الأمراء ورؤساء الدول المشاركة في القمة الى 7 رؤساء فيما يشارك في القمة 6 من رؤساء الحكومات ونواب الرؤساء، وتمثل باقي الدول العربية بوزراء خارجيتها.والذين سيشاركون هم كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، ورئيس جمهورية القمر الاتحادية عثمان غزالي ورئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام.

وكان اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة ناقش قضية التدخل الإيراني في الشؤون العربية، والقضية الفلسطينية، ومحاربة الإرهاب. وتعتبر هذه القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا منذ تأسيس الجامعة عام 1945، كما ستكون الأولى للجامعة تحت قيادة الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الأسبق الذي انتُخب لخلافة مواطنه نبيل العربي.

وكان من المقرر أن يستضيف المغرب هذه القمة، بيد أنه اعتذر في فبراير/شباط الماضي، رغبة منه في تجنب تقديم أي "انطباع خاطئ بالوحدة والتضامن" في خضم تحولات يمر بها العالم العربي. ومن المنتظر أن يصدر القادة العرب، في ختام أعمال القمة العربية، نص إعلان نواكشوط.

ووصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأحد، إلى مطار نواكشوط  الدولي ليترأس وفد بلاده المشاركة في القمة العربية، وكذلك وصل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتمثيل بلاده في القمة. وتوافد على نواكشوط رئيس المجلس الرئاسي الليبي، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، ورئيس جيبوتي اسماعيل عمر جيلي، ورئيس جمهورية القمر الاتحادية عثمان غزالي.

ومن المنتظر وصول امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار.

وبدأ وصول رؤساء وقادة الدول العربية المشاركين في قمة "الأمل" في نواكشوط بالرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" لحضور القمة العربية الاثنين، وكان في استقباله الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وأبدى البشير ثقته في نجاح قمة نواكشوط، مشيدا بالتحضيرات التي تمت حتى الآن، وأكد أن "موريتانيا أنقذت القمة العربية بتوليها لهذا التنظيم المحكم في وقت وجيز بفضل كفاءة وقدرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز". كما هبطت في مطار نواكشوط الدولي  طائرة تقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث كان في استقباله الرئيس محمد ولد عبد العزيز.ووصل أيضا الرئيس التشادي إدريس جيبي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، إلى مطار نواكشوط وذلك بعد دعوة وجهها له الرئيس الموريتاني بوصفه ضيف شرف.

وتشهد نواكشوط إجراءات أمنية مشددة، من أجل تأمين أعمال القمة التي يستضيفها قصر المؤتمرات على مدار يومين بحضور عدد من الزعماء ووزراء الخارجية العرب. وقد انتشرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة في الشوارع الرئيسية للعاصمة لتأمين الوفود الذين بدأوا بالوصول إلى البلاد.

وقامت نواكشوط بأعمال واسعة لصيانة الطرق وافتتاح أخرى جديدة، من بينها شارع حمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل. ويربط شارع الشيخ زايد بين مطار نواكشوط، الذي تم إعادة افتتاحه مجددا بعد أعمال صيانة كبيرة، وبين قلب العاصمة نواكشوط، حيث من المقرر أن تسلكه مواكب الوفود المشاركة في القمة.

وفي مطلع يوليو/تموز الجاري، تفقد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز المطار الجديد، وقاعات الاجتماعات التي ستستضيف القمة، قائلا إن بلاده "جاهزة ماديا ومعنويا لعقد القمة في وقتها المحدد".

وبينما يتخوف البعض من انعقاد القمة في موريتانيا لدواع أمنية ولوجيستية، تحاول سلطات البلاد جاهدة بذل كل ما في وسعها لتأمين أعمال القمة التي تريد لها أن تكون ناجحة على صعيد التنظيم على الأقل. تجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية أعلنت في فبراير/شباط الماضي، نقل اجتماعات القمة إلى موريتانيا، بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماعات التي كانت مقررة في أبريل/نيسان الماضي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الأمل العربي تبدأ أعمالها اليوم الاثنين في نواكشوط بمشاركة 7 رؤساء وأمراء دول فقط قمة الأمل العربي تبدأ أعمالها اليوم الاثنين في نواكشوط بمشاركة 7 رؤساء وأمراء دول فقط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab