سقطت 3 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها القوات الحكومية، على مناطق في حيي الزبدية وبني زيد في مدينة حلب، ما أدى لإصابة طفلين اثنين بجراح، كذلك استمرت الفصائل الإسلامية والمقاتلة باستهداف أحياء الحمدانية والميدان وجمعية الزهراء والشيخ علي والأشرفية والهزارة والخالدية والسبيل والسريان الجديدة وحلب الجديدة ومناطق جماع الرحمن والفرنسيسكان وروضة تشرين في مدينة حلب، ما ادى لإصابة المزيد من المواطنين بجراح، بالإضافة لاندلاع نيران في حي جمعية الزهراء، أيضاً استهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية في محيط حي كرم الطراب بمدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين الأخيرة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محور الشيخ نجار بأطراف حلب، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، أيضاً دارت اشتباكات بين الطرفين في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، بينما تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة الطامورة بريف حلب الشمالي، واستهدفت طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي منطقة حاجز لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في منطقة الفوج 46 بريف حلب الغربي، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة الاتارب بريف حلب الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، وأيضاً استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في محيط بلدتي نبل والزهراء وأطراف قريتي تل مصبين وباشكوي بريف حلب الشمالي، وقصفت طائرات حربية مناطق في بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في قرية القاسمية بريف حلب الغربي، دون أنباء عن إصابات.
وقال محافظ حلب مروان العلبي أن الفصائل المسلحة طورت مدافعها حيث اصبح مداها أبعد و قدرتها التدميرية أكبر و أن كثافة القصف تدل على أن الفصائل المسلحة استغلت الهدنة لتطوير اسلحتها حيث اكد المحافظ سقوط أكثر من 1100 قذيفة خلال ثلاثة أيام فقط ..وأشار العلبي الى أن القوات الحكومية لن تنتظر أكثر و أن تحرير حلب أصبح حاجة ملحة ويذكر أن تصعيد الفصائل المسلحة جاء بعد فشل هجومها على المحور الغربي للمدينة الأحد و خسارتها أكثر من 70 مقاتلا إثر كمين نصبته القوات الحكومية بعد تسريب معلومات عن وقت و مكان الهجوم. بينما أمهلت الفصائل المقاتلة، المتمثلة بـ"غرفة عمليات فتح حلب" المجتمع الدولي مدة 24 ساعة للضغط على النظام وحلفائه لوقف القصف "الغاشم"، قبل إعلان المعارضة أنها في حِل من اتفاق وقف القتال (الهدنة) المعمول به منذ 27 شباط الماضي.
وأشار بيان الفصائل الى أن قصف أحياء حلب جاء ردا على المجازر التي يرتكبها الطيران الحربي السوري و الروسي في ريف حلب .
وفي ريف العاصمة دمشق تبنى تنظيم داعش التفجير الإنتحاري الذي ضرب حاجز للقوات الحكومية على مدخل مدينة السيدة زينب...وأكدت مصادر طبية سقوط 15 قتيلا" و 40 جريحا بين مدني و عسكري .
وذكرت مصادر معارضة أن إجتماعا لقيادات في حزب الله و قوات إيرانية و عراقية كان يعقد في مكان قريب من مكان التفجير و يرجح أن السيارة المفخخة كانت تستهدفهم لولا اكتشافها من قبل عناصر الحاجز الأمني .ويذكر أن الإنتحاريين داخل السيارة كانا يرتديان الزي العسكري الحكومي و يحملان بطاقات أمنية مزورة (حسب شهادة أحد عناصر الحاجز الناجين من التفجير ) .
ونفذت طائرات حربية صباح اليوم الاثنين غارات استهدفت مناطق في حيي الفردوس والمغاير ومنطقة جبل الحيدرية في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك نفذّت طائرات حربية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء عدة ضربات جوية على مناطق في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث استهدفت بإحداها مركزاً للدفاع المدني، ما أدى الى مقتل 6 عناصر من الدفاع المدني وإصابة آخرين بجراح، كذلك سقط صاروخان اثنان أطلقتهما القوات الحكومية على أماكن في بلدة الأتارب، ودارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية واسيوية من طرف آخر قرب منطقة بيانون بريف حلب الشمالي، ترافقت مع قصف جوي من طائرات حربية على مناطق الاشتباكات، كذلك دارت فجر الأثنين اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي، في محاولة هي الرابعة خلال أسبوع من التنظيم للتقدم والسيطرة على المدينة"
وألقت طائرات شحن الأثنين أكثر من 23 مظّلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، تحمل حاويات بداخلها مساعدات، وتشهد المدينة منذ أيام تكثيفاً لعمليات إلقاء مساعدات طبية وغذائية وإنسانية وغيرها على مناطق سيطرة القوات الحكومية في المدينة، والمحاصرة من قبل تنظيم "داعش" منذ مطلع العام الفائت 2015.
وسمع دوي انفجار في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، يعتقد أنه ناجم عن انفجار قنبلة صوتية بإحدى أحياء المدينة عقبه إطلاق نار في المنطقة، دون معلومات عن سبب وطبيعة الحادثة إلى الآن، في حين قصفت القوات الحكومية ليل الاثنين مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ولا أنباء عن خسائر بشرية، بينما أصيبت مواطنة برصاص قناص في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب.
ولا تزال القوات الحكومية مستمرة بإطلاق القذائف الصاروخية على مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، عقب تمكّن الفصائل من استعادة السيطرة على نقاط كانت تقدمت إليها في محيط منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وقتل شاب من مدينة القامشلي، متأثراً بجراحه، جراء تعرضه للإصابة بطلق ناري، خلال الاشتباكات التي دارت قبل أيام في مدينة القامشلي بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من جانب، وقوات الأسايش والوحدات الكردية من جانب آخر.
كما قتل شاب وطفل دون الـ 18، وأصيب آخر بجراح جراء انفجار لغم زرع في وقت سابق في منطقة بقرية الجنينة في ريف دير الزور، وكشفت مصادر موثوقة في دير الزور، أن تنظيم "داعش" اعتقل صاحب محل "موبايلات وتعبئة أرصدة لشركات محلية" من شارع التكايا بحي الحميدية بمدينة دير الزور، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة بحسب المصادر، دون معرفة التهمة الموجه اليه.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر في منطقة بطريق حمص - سلمية في ريف حمص الشمالي الشرقي، وسط استهداف الفصائل سيارة للقوات الحكومية في المنطقة، ما ادى لتدميرها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف ركابها، كما قضى مقاتل في الفصائل من قرية الزارة بريف حمص الغربي، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، فيما استهدفت القوات بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة السعن الأسود بريف حمص الشمالي، بينما علم أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، ضمت نحو 35 شاحنة تحمل مواد إغاثية وإنسانية وطبية وصحية، حيث ترافق مع دخول القافلة، سقوط قذائف أكدت مصادر من المنطقة أن القوات الحكومية أطلقتها، على منطقة تير معلة، سقطت إحداها على شاحنة من ضمن القافلة، ما أسفر عن إصابة سائقها واثنين آخرين بجراح.
وتجددّت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، ترافقت مع قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما استهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات التي قصفت مناطق في بلدات زبدين وبزينة ودير العصافير وأطراف منطقة بالا بالغوطة الشرقية، بينما قتلت طفلة جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في مدينة قطنا بريف دمشق، واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في محيط اوتستراد السلام وغرب مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ما ادى لاندلاع الحرائق في منطقة بالمزارع المحيطة بخان الشيح، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
واغتال مسلحون مجهولون مقاتلاً قالت مصادر أنه من خلايا تابعة للواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" في بلدة تل شهاب بريف درعا، حيث أطلقوا عليه النار من سيارة كانوا يستقلونها ثم لاذوا بالفرار، فيما قضى مقاتل في الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك المبايع للتنظيم في ريف درعا الغربي.
وأعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سوريا، رصد 9 خروق للهدنة بالبلاد، بينها 4 في ريف دمشق و4 في ريف اللاذقية، و1 في ريف حلب، خلال الساعات الـ24 الماضية.وجاء في بيان للمركز، نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني، أن مسلحي تنظيم "أحرار الشام"، الذي يدعي الانتماء إلى المعارضة، قصفوا 4 بلدات في ريف اللاذقية براجمات للصواريخ وقذائف هاون.بدورهم، مسلحو جماعة "جيش الإسلام" المعارضة قصفوا بمدافع الهاون مشفى عسكريا بمدينة حرستا في ريف دمشق ومواقع للقوات الموالية للحكومة في 3 بلدات من المحافظة.
وفي محافظة حلب، نفذ مسلحو "أحرار الشام"، بدعم من سلاح المدفعية، محاولة هجوم على مواقع للجيش السوري جنوبي مدينة حلب، لكنهم تراجعوا بعد تكبدهم خسائر كبيرة خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية وأشار المركز إلى أن الطيران الحربي الروسي لم يقم بغارات ضد فصائل معارضة أعلنت انضمامها لنظام وقف الأعمال العدائية في سوريةا.
وأكد بيان المركز أن قوات المدفعية التركية شنت الأحد 24 نيسان قصفا على مواقع للقوات الحكومية السورية من محيط بلدة ألاويتشاك التركية، لافتا إلى أن الجيش السوري لم يفتح النار جوابيا على القوات التركية. وأفاد البيان بأن العدد الإجمالي للمدن والقرى والبلدات، التي أعلنت التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية، وصل إلى 72، فيما بلغ عدد المجموعات المسلحة غير الشرعية، التي انضمت إلى الهدنة، 52.
وأضاف البيان أنه تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع ممثلين عن مجموعات مسلحة عاملة في دمشق وتضم حوالي 500 شخص.
وعقد وفد الحكومة السورية إلى الحوار السوري السوري جلستي محادثات الاثنين مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا بمقر الأمم المتحدة في جنيف.وقال الدكتور بشار الجعفري رئيس الوفد في تصريح للصحفيين عقب الجلسة الثانية “استهللنا الاجتماع الصباحي بالحديث عن التصعيد الإرهابي الذي قامت به المجموعات الإرهابية في كل من مدينة حلب وبلدة السيدة زينب بريف دمشق” لافتا إلى أن التهديدات التي أطلقها بعض أعضاء وفد المعارضة قبل مغادرتهم جنيف تمت ترجمتها عمليا على شكل اعتداءات بالقذائف على حلب وتفجير إرهابي بسيارة مفخخة قادها انتحاري ضد الأبرياء في منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق.
وأضاف الجعفري إن “الغرض الرئيسي من إطلاق هذه التصريحات كان إفشال الحوار السوري السوري وزجه في مزيد من التدخل الخارجي واتباع وتنفيذ تعليمات بالتصعيد من مشغلي المسلحين .. يضاف إلى ذلك التدخل والتلاعب التركي بهذا الوفد.. لذلك ليس غريبا أن التصعيد في حلب جاء من قبل المجموعة الإرهابية المسماة حركة “أحرار الشام” التي تديرها الاستخبارات التركية وأن التصعيد في دمشق جاء من قبل ما يسمى “جيش الإسلام” .
وبيّن الجعفري أن رسالة وفد المعارضة قبل مغادرته جنيف كانت واضحة وهي كسر اتفاق وقف الأعمال القتالية ومهاجمة قوات الجيش العربي السوري وقصف المدن وقال “هكذا ورد في تصريحات رسمية نسبت إلى ما يسمى رئيس الوفد ولم يكن ذلك غريبا لأن بعض أفراد جماعة الوفد إرهابيون بامتياز ولذلك اعترض على مشاركتهم الكثير من الدول المهتمة بالحوار السوري السوري في جنيف.. كما اعترضت على مشاركتهم الحكومة السورية”.
وأضاف الجعفري “إن الحكومة السورية أرسلت رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر أوضحنا فيهما ضرورة أن يقوم مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات العاجلة أو الفورية لمساعدة الحكومة السورية على مكافحة الإرهاب وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومساءلة الدول وحكومات الدول الراعية للإرهاب عن تصعيد دموي كهذا أودى بحياة العشرات من أبناء شعبنا”.
وختم الجعفري كلامه بالقول “قدمنا اليوم لـ دي ميستورا تعديلاتنا الدستورية على وثيقته المقترحة واعتبرنا هذه التعديلات بمثابة جزء لا يتجزأ من هذه الورقة وكان هناك تبادل غني للأفكار مع فريق المبعوث الخاص حيث تمت مناقشة العديد من الأمور ذات الصلة بورقته وتعديلاتنا عليها واتفقنا على أن نعاود الاجتماع غدا الساعة 12 ظهرا بتوقيت جنيف”.
وكان وفد الحكومة السورية عقد جلستي محادثات مع دي ميستورا الاثنين بمقر الأمم المتحدة في جنيف، وقال الجعفري خلال تصريح صحفي قبل الجلسة الأولى: “سنركز في جلسة محادثات اليوم مع المبعوث الخاص على دراسة تعديلاتنا على ورقته التي تضمنت 12 نقطة وذلك بناء على طلبه”.
أرسل تعليقك