معارك عنيفة بين داعش وفصائل المعارضة في ريف حلب وحريق يطال اذاعة في مدينة عامودا
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

مقتل قائد الدفاع الوطني في اللاذقية فداء البدور واثنين من مرافقيه وشيعوا في القرداحة

معارك عنيفة بين "داعش" وفصائل المعارضة في ريف حلب وحريق يطال اذاعة في مدينة عامودا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارك عنيفة بين "داعش" وفصائل المعارضة في ريف حلب وحريق يطال اذاعة في مدينة عامودا

معارك عنيفة بين داعش وفصائل المعارضة في حلب
دمشق – خليل حسين

 شهدت المعارك بين تنظيم "داعش" وفصائل المعارضة المسلحة تصعيدا ملحوظاعلى عدة جبهات قرب الحدود السورية التركية، بالتزامن مع حشد "داعش" قواته في ريف حلب الشمالي، تمهيداً لتنفيذ عمل عسكري ضد المعارضة. كذلك واصلت مدفعية الجيش التركي استهداف مواقع للتنظيم في عدة قرى وبلدات في المنطقة موقعة عدداً من القتلى في صفوفه.

وقال قيادي في صفوف المعارضة في ريف حلب الشمالي إن " مقاتلي فيلق الشام وفرقة السلطان مراد جددوا هجومهم العنيف على مواقع تنظيم "داعش" عند أطراف بلدة "الراعي" في محاولة من فصائل المعارضة لاقتحام البلدة، تبادل فيها الجانبان القصف الصاروخي والاشتباك بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، وسط تقدم لفصائل المعارضة في محيط البلدة.

وأضاف، أنه " ترافقت هذه المعارك مع حشد تنظيم داعش مئات المقاتلين على أطراف مدينة مارع من جهة قرية تلالين، تمهيدا لتنفيذ هجوم كبير ضد فصائل المعارضة في مدينة مارع الاستراتيجية".كما واصلت مدفعية الجيش التركي استهداف مواقع تنظيم ‹داعش› في عدة قرى بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة عناصر من ‹داعش›، جراء القصف الذي طال قرى وبلدات الشيخ ريح، البل، غزل، الراعي، قرة مزرعة، بحسب المصدر السابق.

و حاول تنظيم داعش عدة مرات اقتحام مدينة مارع من عدة اتجاهات، مستخدماً شتى صنوف الأسلحة، إلا أن صمود فصائل المعارضة وضربات التحالف الدولي أفشلت جميع محاولات التنظيم، وفق مراقبين.وفي ريف حلب الشرقي ايضاً أقدم مسلحو داعش على جلد هيام جاسم العواد البالغة من العمر 42 عاماً، في ساحة الشهداء وسط المدينة، أمام جمع غفير من أهالي منبج، بعد رفضها تزويج ابنتها من أحد عناصر داعش.

وانضم أمس اللواء الاول في العاصمة دمشق الى فيلق الرحمن لمواجهة التطورات ورص صفوف المعارضة .وقال بيان صدر عن اللواء الأول العامل في دمشق انضمامه الكامل لفيلق الرحمن، وان هذه الانضمام جاء "استجابة لأمر الله ويقينا بأن الله لا ينصر المتفرقين، ولذلك نعلن نحن اللواء الأول العامل في حيي القابون وحي تشرين الدمشقي اندماجنا الكامل في فيلق الرحمن بكل اسلحتنا وعتادنا ومقدراتنا".

وأكد المتحدث باسم فيلق الرحمن أن " الاندماج جاء بهدف توحيد الكلمة ورص الصفوف"، مضيفاً أن "المنعطف الأخير الذي تواجهه الثورة يحتاج لجمع الكوادر والإمكانيات".هذا وكانت عدة فصائل عسكرية تتبع للمعارضة المسلحة في دمشق قد أعلنت اندماجها بفيلق الرحمن في وقت سابق، وكان أبرزها جند الأقصى والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام.

وفي ريف دمشق قالت مصادر اعلامية مقربة من السلطات السورية  أن وحدات من الجيش السوري سيطرت على منطقة بالا بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة جيش الإسلام وفيلق الرحمن، كما قتل 13 مسلحاً وجرح عدد منهم في تفجير دشمة تقع بين حرستا القنطرة ومرج السلطان، على حين استعادت وحدات أخرى السيطرة على "الثكنة المهجورة" الواقعة شرق مطار ‫‏الضمير في ‫‏القلمون الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش.

وفي حلب استهدف سلاح الجو السوري مراكز للمسلحين في ‫حيي الراشدين غرب المدينة وحقق إصابات مؤكدة، على حين ركزت الغارات السورية والروسية في حمص قصفها على مواقع داعش في محيط السخنة وحقل آراك والمحطة الثالثة T3 شرق تدمر.من جانبه نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادرة ان القوات الحكومية  قصفت بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض منطقة صالات الليرمون بأطراف مدينة حلب، بينما تعرضت مناطق في حيي المعادي وصلاح الدين بمدينة حلب، لقصف من قوات الحكومية بالصواريخ، بالتزامن مع قصف بصاروخ على منطقة في حي بستان القصر، فيما استهدف قناصة الفصائل الإسلامية والمقاتلة مناطق سيطرة القوات النظامية في حي المشارقة، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجراح، كذلك استشهد شاب في حي الزبدية بمدينة حلب جراء إصابته برصاص قناص قوات النظام، في حين ارتفع إلى 16 بينهم أطفال عدد الشهداء الذين قضوا اليوم جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أحياء كرم البيك والمشهد وباب النيرب والحيدرية والمغاير والفردوس ومناطق  أخرى خارجة عن سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما وردت معلومات مؤكدة عن استشهاد شخصين جراء قصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض أطلقته قوات النظام على منطقة في حي الكلاسة بمدينة حلب، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء حلب الجديدة والحمدانية وميسلون، ومعلومات عن سقوط مزيد من الجرحى، فيما سقط عدد من القذائف أطلقها تنظيم “الدولة الإسلامية” على مناطق في مدينة مارع وبلد صندف بريف حلب الشمالي، وسط حشود للتنظيم على أطراف المدينة لمحاولة التقدم والسيطرة عليها، بالتزامن مع اشتباكات بين التنظيم من طرف، والفصائل من طرف آخر في قريتي تل حسين ودوديان بريف حلب الشمالي، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم التنظيم واستعادة سيطرته على قرية تل حسين، ترافق مع استهداف الفصائل سيارة للتنظيم في أطراف قرية دوديان بريف حلب الشمالي، ما أدى لتدميرها ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفي محافظة اللاذقية استهدف لواء الصواريخ التابع لجيش الإسلام المعارض اليوم، نقاط تمركز القوات الحكومية في قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي بـ 13 صاروخا من طراز غراد، كما قصف بلدة صلنفة بثمانية صواريخ.وقال قائد ميداني إن الصواريخ أصابت المواقع بشكل مباشر، متوقعا سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية  ومبينا أنه الاستهداف الثاني من نوعه خلال يومين.

في المقابل، قصفت القوات الحكومية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية، قرى الشحرورة والسلور وكبانة وأطراف اليمضية والطريق الواصل إليها، الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أدى لأضرار مادية.وفي اللاذقية ايضاً نعى موالون للسلطات السورية أمس وعبر مواقع التواصل الاجتماعي فداء البدور قائد "الدفاع الوطني"، إحدى المجموعات التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية .

وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ان بدور ينحدر أصله من قرية مركبة التابعة للقرداحة مسقط رأس الرئيس السوري وقد شيع في القرية بموكب مهيب من رجال الأمن، كما شيع أيضاً في اللاذقية عنصران من الدفاع الوطني كانا قد قتلا إلى جانب فداء البدور في دمشق .ونفذت طائرات حربية سورية غارة استهدفت مناطق في بلدة محمبل بريف إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت أماكن في قرية إبلين لقصف جوي ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى واستشهاد أحدهم، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في تل النبي أيوب بجبل الزاوية.

وفي مدينة عامودا بريف محافظة الحسكة شمال شرق سورية قام ملثمون، بحرق مقر إذاعة ‹آرتا إف إم› منتصف ليل الثلاثاء على الأربعاء، حيث طالت النيران جميع أجزاء مبنى الإذاعة ولا معلومات عن ضحايا بشرية.واتهمت إذاعة ‹آرتا إف إم› اليوم الأربعاء في منشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ‹فيسبوك›، ملثمين تابعين لـ ‹الإدارة الذاتية› بحرق المقر، قائلة: «قوات مسلحة تابعة للإدارة الذاتية قامت بحرق مقر‹آرتا إف إم› في عامودا».

وبحسب ادارة الاذاعة فإن الحريق أتلف جميع أجهزة ومعدات البث للإذاعة مما أدى إلى توقفها عن العمل. وقال عمر كوجري نقيب صحفيي كردستان – سورية في تصريح  صحافي  ان حريق مبنى مؤسسة آرتا، وفي قلب عامودا جريمة كبيرة بحق الإعلام والإعلاميين في كردستان سوريا، فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الإذاعة للمضايقة والإغلاق، والآن الحرق، الإذاعة التي تعمل بخط مهني محايد، واستطاعت استقطاب شرائح كثيرة من المجتمع، لأنها في العديد من برامجها كانت قريبة من نبض الشارع الكردي، وهذا ما كان يزعج سلطة الإدارة الذاتية.

وأردف: "على كل حال، مدير المؤسسة اتهم بشكل واضح ‹قوة عسكرية تابعة للإدارة الذاتية› بعملية الحرق، ونشرها الخبر كعاجل في صفحته، ربما المعطيات غير واضحة للآن، لكني أستطيع القول إنه من العسير وصول قوة عسكرية إلى قلب المكان وحرق مبنى ‹مؤسسة إعلامية›، وطالما أن آسايش PYD هي من ‹تؤمن› الأمان للناس بحسب ادعائها، فعليها تقع مسؤولية حرق مبنى الإذاعة، هذا ولم تعلن ‹الإدارة الذاتية›، حتى الان نفيها أو تأكيدها بالتورط في حرق مقر الإذاعة.

وفي محافظة حمص استهدفت قوات الحكومية مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، دون معلومات عن إصابات.ووردت معلومات عن استقدام القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى مواقع لها في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن أسباب هذه التعزيزات، فيما إذا كانت تحضيراً لعملية عسكرية في المنطقة، كذلك نفذ الطيران الحربي غارات استهدفت مناطق في بلدة السخنة ومحيطها بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، بين قوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف عيون حسين وشرق السعن الأسود، دون معلومات عن الخسائر البشرية.
وأبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه قُتِلَ قيادي محلي في تنظيم “الدولة الإسلامية” كان قد انضم إليها في وقت سابق، وحاول قبل أكثر من سنة ونصف اقتحام تلبيسة والسيطرة عليها بريف حمص الشمالي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك عنيفة بين داعش وفصائل المعارضة في ريف حلب وحريق يطال اذاعة في مدينة عامودا معارك عنيفة بين داعش وفصائل المعارضة في ريف حلب وحريق يطال اذاعة في مدينة عامودا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab