دمشق - نورا خوام
تستمر الاشتباكات في جنوب مدينة منبج وبمحاور في محيط المدينة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وعند أطراف حارة الحزاونة الواقعة غرب دوار المطاحن، بالتزامن مع قصف للتحالف الدولي على مواقع للتنظيم في المنطقة، وتحاول قوات سورية الديمقراطية تحقيق مزيد من التقدم وتوسيع نطاق سيطرتها داخل المدينة وتأمين النقاط التي سيطرت عليها في الأيام القليلة الفائتة.
وتتواصل المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية وجيش الفتح والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة ثانية من طرف آخر في عدة محاور بجبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، عقب هجوم نفذه الأخير ضمن معركة أطلق عليها "معركة اليرموك"، وسط قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين على مناطق الاشتباك، وتقدم للفصائل ومعلومات أولية عن استعادة سيطرتها على عدة نقاط في الجبلين، قضى على إثرها مقاتل في الفصائل الإسلامية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستهدف مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة سيارة في منطقة بالطريق الواصل بين اريحا وخربة الجوز في ريف إدلب، ما أدى لإصابة شخصين بجراح، بينما أصيب عدة أشخاص جراء قصف الطائرات الحربية لأماكن في منطقة سراقب في ريف إدلب الشرقي، كذلك جدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل، أيضًا استهدف الطيران الحربي بـ 7 غارات منطقة مستودع ذخيرة لفيلق الشام في بلدة تل مرديخ في ريف سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وقضى قائد لواء مقاتل في فصيل مقاتل وهو ضابط منشق عن القوات الحكومية خلال الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة تل بطال في ريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط قصف الطيران المروحي لمناطق في المدينة، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص وأنباء عن شهداء، كذلك سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي السريان الجديدة في مدينة حلب، في حين سقط عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال في قصف لطائرات حربية على مناطق في قرية المهدوم في ريف حلب الشرقي، استهدف تنظيم "داعش" بعد ظهر اليوم مناطق في قرية مالحة في ريف الشدادي الجنوبي، وأماكن في قرية بير ملهان بالريف الغربي للمدينة، عقبها اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، حيث قضى مقاتلان اثنان في الاشتباكات ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم، بينما قضى مقاتلان آخران من قوات سورية الديمقراطية جراء إصابتهما في قصف واشتباكات بمنطقة الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، بينما تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط حقل آراك النفطي في ريف حمص الشرقي، دون معلومات عن إصابات.
و ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، فيما لا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، وسط معلومات أولية عن تقدم لالقوات الحكومية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما استهدفت الفصائل بنيران قناصاتها 7 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة داريا، ما أدى لمقتلهم، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، وأماكن أخرى في بلدة الديرخبية ومنطقتي العباسة ودروشا بالغوطة الغربية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حزرما بالغوطة الشرقية، ما أدى لاندلاع النيران، فيما تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف في محور عربين بالغوطة الشرقية، كذلك دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط إدارة المركبات بالغوطة الشرقية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتستمر الاشتباكات متفاوتة العنف، بين تنظيم "داعش" من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة، حيث تمكن التنظيم من التقدم والسيطرة على منطقة الجاعونة في المخيم، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
و تجددت الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محور زمرين في ريف درعا الشمالي، وسط قصف متبادل بين الجانبين، دون معلومات عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك