القوات الحكومية تحاول اقتحام داريا والزارة وحوش الفارة والطيران السوري يقصف مواقع شمالية
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

روسيا تعلن عن فتح 3 ممرات في حلب لخروج المسلحين ومقتل القائد العسكري لحركة "الزنكي"

القوات الحكومية تحاول اقتحام داريا والزارة وحوش الفارة والطيران السوري يقصف مواقع شمالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تحاول اقتحام داريا والزارة وحوش الفارة والطيران السوري يقصف مواقع شمالية

القوات الحكومية تحاول اقتحام داريا والزارة
دمشق – خليل حسين

توغلت القوات الحكومية السورية مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني في مساحات واسعة من أحياء مدينة حلب الشرقية، تحت غطاء جوي وصاروخي ومدفعي كثيف طال مختلف أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، في حين تحدثت وسائل إعلام عن مقتل 15 شخصًا على الأقل في قصف لطيران التحالف الدولي على قرية الغندورة، بينما تقدمت فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي موقعة خسائر كبيرة بين صفوف القوات الحكومية التي فشلت في اقتحام بلدة الزارة ومنطقة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي.

ففي دمشق شنَّ الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على حي جوبر دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين، حيث اوقعت أضرار مادية فقط، بينما دارت اشتباكات عنيفة على جبهات بلدة حوش الفارة بالغوطة الشرقية عقب تمكن فصائل المعارضة من صدِّ هجوم للقوات الحكومية على البلدة.

وذكر مصدر ميداني لـ"العرب اليوم" إن القوات الحكومية بدأت فجر اليوم بهجوم جديد على البلدة وسط غارات جوية مكثفة على البلدة وعلى بلدات حوش نصري وحوش الضواهرة وعين ترما والشيفونية ومدينة دوما. وفي الغوطة الغربية هاجمت القوات الحكومية مدينة داريا في محاولة لاقتحامها حيث تمكنت من إحراز تقدم وسيطرت على عدة نقاط وكتل أبنية بينما ألقت المروحيات أكثر من 30 برميل متفجر ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على المدينة.

وتعرَّضت أطراف مخيم خان الشيح الشرقية لقصف بالرشاشات الثقيلة وبقذائف الدبابات المتواجدة على تلة الكابوسية بينما استهدفت القوات الحكومية المتواجدة في جبل المضبع بقصف مماثل منطقة البساتين الغربية في مدينة الكسوة.

وفي حلب تمكنت القوات الحكومية بحسب مصادر عسكرية سورية من دخول حي بني زيد والسيطرة عليه بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع المعارضة المسلحة، في حين قالت مصادر معارضة أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة بشكل كامل على حي بني زيد في مدينة حلب عقب هجوم عنيف شنته صباح اليوم, وانسحاب مقاتلي المعارضة من الحي لحدة القصف. وبثت مواقع تابعة للقوات الحكومية صورًا قالت أنها من داخل حي بني زيد, وأنها تمكنت من السيطرة الكاملة عليه بعد اشتباكات عنيفة. وجاء ذلك تزامناً مع قصف مستمر على المدينة أوقع قتيلا وعدة إصابات في حي سيف الدولة جراء غارة جوية على الحي، بينما استهدف مقاتلات أخرى أحياء الكلاسة، السكري، الزبدية، الأنصاري، المشهد مخلفة أضرارا مادية كبيرة وأنباء عن سقوط جرحى.

وتحدث محافظ حلب محمد مروان العلبي عن فتح 3 معابر لخروج السكان من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بينما أعلن وزير الدفاع الروسي في تصريحات له اليوم عن فتح 3 ممرات في حلب لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، بالإضافة إلى ممر آمن رابع نحو طريق الكاستيلو لمسلحي الجيش الحر الذين مازلوا يحملون السلاح.

ويأتي فتح الممرات مع إصدار الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يعفي كل من حمل السلاح من العقوبة إذا بادر بتسليم نفسه خلال 3 أشهر.

وبالتوازي مع معارك مدينة حلب حاولت القوات الحكومية اليوم الخميس التقدم على مخيم حندرات شمالي مدينة حلب وسبقه تمهيد مكثف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ استهدف المخيم ومناطق محيطة به, كما تم استهداف بلدة كفرحمرة بالقرب منه بأكثر من 50 قذيفة وصاروخ كما قضف الطيران الحربي الروسي بعشرات الغارات الجوية مناطق الليرمون وبني زيد والخالدية.

وأكدت تنسيقيات المسلحين مقتل "عمار شعبان" القائد العسكري لحركة نور الدين الزنكي خلال قصف للقوات الحكومية السورية على جبهة حندرات.وتمكنت فصائل المعارضة من التصدي لمحاولة تقدم عناصر "داعش" باتجاه مدينة مارع بريف حلب الشمالي من المحورين الجنوبي والشرقي حيث شن التنظيم هجوم بعدما قصف المدينة بالعديد من القذائف الصاروخية.

وأكدت مصادر من المعارضة أن عناصر تنظيم "داعش" انسحبوا إلى مواقعهم التي انطلقوا منها بعد أن تمكنوا من صدهم بنجاح. وتحدثت وسائل إعلام معارضة عن مقتل 15 مدنيا وجرح العشرات بعضهم بحال خطرة كحصيلة أولية قابلة للزيادة جراء غارات جوية لطيران التحالف الدولي على بلدة الغندورة.

وفي حماة قالت مصادر من المعارضة المسلحة إن مقاتليها نفذوا هجوما مباغتا وسريعا على معاقل القوات الحكومية في محيط بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي بعد ورود معلومات عن قيام الأخيرة بتجهيز حملة لاقتحام بلدتي الزارة وحربنفسه، حيث بدأ عناصر القوات الحكومية بالتقدم ومحاولة التسلل إلا أن مقاتلي المعارضة باغتوهم في معاقلهم وسيطروا على نقاط وسواتر كان مخططا إنطلاق القوات الحكومية منها وتعتبر مرتكز أساسي لمحاولات الإقتحام.

واضافت إن قوات المعارضة دمرت دبابة "تي72" على حاجز مداجن الزارة واستهدفوا محطة الزارة الحرارية بقذائف الهاون بالرشاشات الثقيلة وقتلوا وجرحوا العديد من القوات الحكومية خلال المعارك ومن ثم قام الطيران المروحي بإلقاء براميله المتفجرة وشن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على المناطق المحررة الجديدة ما أجبر الثوار على الإنسحاب منها إلى نقاطهم السابقة.

وتحدث مصدر عسكري سوري عن وقوع اشتباكات عنيفة مع مسلحين من "جبهة النصرة" هاجموا من عدة اتجاهات محطة الزارة لتوليد الكهرباء في ريف حماة الجنوبي. وبين المصدر ان الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم بعد "القضاء على 30 مسلحا وإصابة العشرات وتدمير مقر قيادة للتنظيم وعربتي بيك أب مزودتين برشاش ومربض هاون.

وفي إدلب استهدف الطيران الحربي السوري بصواريخ شديدة الإنفجار كلاً من مبنى بنك الدم ومنظومة الإسعاف في مدينة سراقب الأمر الذي تسبب بأضرار كبيرة في المباني المذكورة ومعداتها بينها سيارة إسعاف كانت أمام المبنى دون تسجيل أي إصابات بشرية في الكوادر الصحية بحسب ما افاد ناشطون. وشن الطيران الروسي غارات على بلدة آفس قرب مدينة سراقب ما أدى لمقتل أربعة مدنيين بينهم طفلين وعشرات الجرحى بينهم حالات خطرة تم نقلهم إلى المشافي الحدودية فضلا عن أضرار مادية كبيرة.

وشن الطيران الحربي السوري غارة جوية على بلدة معرشورين, وتعرضت مدينة أريحا بريف إدلب لعدة غارات جوية على أطراف المدينة بينما استهدف طيران الرشاش الحربي أطراف بلدتي معرتحرمة وحزارين دون إصابات.

وفي حمص شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وسقط عدة قذائف هاون على بلدة الغنطو، بينما استهدفت القوات الحكومية بقذائف الدبابات والهاون حي الوعر. وأصدرت المحكمة الشرعية العليا لحمص قرارا يقضي بإغلاق معبر الدار الكبيرة بسبب عدم التزام القوات الحكومية  بالاتفاق الذي أبرم حول المعبر.

وجاء في البيان بعد اجتماع المحكمة الشرعية العليا لحمص مع ممثلي أغلب الفصائل ومجلس الشورى وهيئة علماء حمص حول خروقات القوات الحكومية بموضوع تحويلة حمص ومعبر الدار الكبيرة إغلاق المعبر اعتبارا من يوم الخميس واستهداف أي مظهر عسكري على أن يعاد فتح المعبر أمام الأهالي المضطرين للدخول والخروج من وإلى المناطق المحررة عند ضبط الخروقات والسماح للأهالي في مناطق القوات الحكومية بالعودة عبر المعبر.

وتحدث مصادر من المعارضة المسلحة عن استعادة السيطرة على تلة الزويقات في محور كبينة بجبل الأكراد وألحقوا خسائر كبيرة في صفوف القوات الحكومية موضحة أنها نفذت بالاشتراك مع جبهة النصرة وانطلاقا من مواقعها في الجزء التي تسيطر عليه من تلة تدعى “تلة 1154″هجوماً مباغتاً سبقه تسلل لعناصر انغماسية على مواقع للقوات الحكومية على تل الزويقات, ما أدى للسيطرة على جميع نقاط القوات الحكومية وتحصيناتها هناك.

وفي دير الزور شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف محيط مطار ديرالزور العسكري، وعلى قرى الخريطة والحوايج وعياش بالريف الغربي كما أغار أيضا على مدخل المدينة الجنوبي ومحيط جسر السياسية ومنطقة البغيلية شمال المدينة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تحاول اقتحام داريا والزارة وحوش الفارة والطيران السوري يقصف مواقع شمالية القوات الحكومية تحاول اقتحام داريا والزارة وحوش الفارة والطيران السوري يقصف مواقع شمالية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab