قوات البيشمركة تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم داعش في شمال شرق الموصل
آخر تحديث GMT06:23:59
 العرب اليوم -

تحرير 7 قرى ومقتل 10 انتحاريين فضلاً عن مصرع واصابة العشرات من عناصر التنظيم

قوات "البيشمركة" تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم "داعش" في شمال شرق الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات "البيشمركة" تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم "داعش" في شمال شرق الموصل

قوات "البيشمركة" تشن هجومًا عنيفا على مواقع تنظيم "داعش" في مناطق شمال شرق الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

شنَّت قوات "البيشمركة" المدعومة من طيران التحالف الدولي، هجومًا عنيفا على مواقع تنظيم "داعش" في مناطق شمال شرق الموصل، في سهل نينوى، وتمكنت من تحرير 7 قرى، وقتل 10 انتحاريين فضلا عن مقتل واصابة العشرات من عناصر التنظيم، في وقت تنهي القوات الامنية جميع استعداداتها العسكرية واللوجستية ضمن المحور الشمالي الغربي لقضاء الفلوجة.

وقال مصدر إن قوات البيشمركة شنت اليوم، هجوما واسعا بمساندة طائرات التحالف الدولي على مواقع تنظيم "داعش"، في منطقة خارز شمال شرق الموصل، مبينا أن رئيس إقليم كردستان يشرف على الهجوم. وأضاف المصدر  أن الهجوم يهدف لإستعادة عدة قرى من قبضة التنظيم، لافتا إلى أن قوات البيشركة تمكنت من إستعادة قرية زهرة خاتون.

الهجوم الذي انطلق اليوم، بعد ليلة عنيفة من القصف الجوي من طيران التحالف الدولي ومن المدافع الثقيلة وصواريخ الراجمات، لم يواجه في البداية اية مقاومة تذكر، وتم تحرير قريتين بسرعة كبيرة، لكن مع اقتراب قوات البيشمركة من قرية وردك الاستراتيجية، بدأ التنظيم يظهر مقاومة.

وفي قرية زهرة خاتون، تمكنت قوات البيشمركة من تطويقها بشكل مفاجئ، وتمت محاصرة 7 انتحاريين يحملون احزمة ناسفة، وبعد اشتباكات معهم بالاسلحة الرشاشة، تمكنت قوات البيشمركة من قتلهم جميعا، وما زالت بعض القطع من اشلائهم معلقة على جدران البيوت في القرية التي تحررت من قبضة التنظيم.

يذكر ان التنظيم أرسل 3 عجلات مفخخة يقودها انتحاريون، فتصدت قوات البيشمركة لهم، وتمكنت من تفجير عجلتين منهم بواسطة صواريخ ميلان الحرارية، من دون وقوع اية خسائر بصفوف البيشمركة، فيما تدخلت طائرة تابعة للتحالف الدولي ودمرت العجلة المفخخة الثالثة.

ورصد طيران التحالف الدولي عددا من السيارات التي انطلقت من بلدتي كرمليس وبرطلة، (25 كلم شرق الموصل) وتم تدمير تلك السيارات ومقتل من كان فيها.

والقرى التي تم تحريرها لحد الان هي قرى زهرة خاتون، جماكور،  تل لبن، كرزكان، كولا بور، شيخ امير، ترجلة، كما انها سيطرت على معمل كاشي خازر بالكامل وتقف على مشارف قرية شاقولية، لحد اعداد هذا التقرير.

وقامت قوات البيشمركة في محور بعشيقة المجاور (17 كلم شمال شرق الموصل) باستهداف تحركات التنظيم في قريتي الفاضلية والدراويش، وتم قصف عدة مواقع وعجلات متحركة ارادات التوجه الى محور خازر بالمدفعية الثقيلة واصابتها بشكل مباشر.

وفي الجانب الشرقي من محور خازر، اي في محور الكوير، حاول التنظيم تخفيف الضغط على عناصره في خازر من خلال ارسال 4 انتحاريين راجلين يحملون احزمة ناسفة، فرصدتهم قوات البيشمركة وتمكنت من قتلهم جميعا بدون وقوع اية خسائر بصفوف البيشمركة.

ومع تقدم قوات البيشمركة في محور خازر، فانه من المرجح ان يكون الهدف هو تحرير قضاء الحمدانية والنواحي التابعة لها وهي برطلة، النمرود، الامر الذي يعني البدء بتطهير كامل سهل نينوى، من خلال توجه القطعات باتجاه محاور بعشيقة وناوران وتلكيف، وسط انهيارات متوقعة بصفوف التنظيم الذي لن يكون امامه الا خيار الهروب والتجمع بمدينة الموصل.

ويشار الى ان المناطق التي تم تحريرها في هجوم اليوم، تعود لابناء من المكون الشبكي والكاكائي، علما ان مركز قضاء الحمدانية وبرطلة وكرمليس يقطنها اغلبية من المكون المسيحي، وجميع هذه المناطق تخلو من السكان، لكن التنظيم كان قد استقدم العشرات من عناصره وعوائلهم من مناطق بمحافظتي الانبار وصلاح الدين قبل عدة اشهر ووطنّهم هناك.

و روى مصدر عسكري لـ"العرب اليوم "  تفاصيل التسلل الذي قام به التنظيم المتطرف  إن "عناصر من تنظيم "داعش" تسللوا من منطقتي حي البكر والجزيرة (10كم غربي هيت)، للهجوم على القضاء باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتمركزوا في منطقتي الجمعية والمشاتل، وسط القضاء"، مبيناً أن "أعداد المنفذين للهجوم من عناصر تنظيم "داعش" لا يتجاوز 45 عنصراً بحسب المعلومات الاستخبارية".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "عناصر التنظيم هاجموا نقاط التفتيش والمراكز الأمنية بعد تمركزهم في تلك المناطق". وفي الشأن ذاته اكد مصدر عسكري عن تواجد "قطعات الفرقة الثامنة اللواء 32 عند مشارف منطقة الصقلاوية على الضفة الأخرى من النهر مقابل منطقة البوشجل".مبينا إن "قطعات الفرقة 14 إضافة حررت منطقة البو شجل بالكامل وسيطرت على معبر البوشجل، وهي تتقدم الآن باتجاه الصقلاوية".

ويشير المصدر العسكري، إن "القوات على مشارف قضاء الفلوجة. لا يفصلنا عن قلب المدينة سوى (7 كلم) فقط". ويضيف قائلاً ان "تنظيم داعش لا يمتلك أي إمكانية للدفاع أو الهجوم. المبادرة الآن بيد القوات المسلحة المشتركة". وتابع "هناك عملية إنسانية تتزامن مع العملية العسكرية، وهي فتح أكبر عدد ممكن من الممرات الآمنة لخروج العائلات من مدينة الفلوجة".

وشن تنظيم "داعش" في ساعة متأخرة ليلة السبت - الأحد، هجوماً بعددٍ من الانتحاريين والسيارات الملغومة، إلا إن القوات المسلحة تصدت لهذا "التسلل".

وأفاد مصدر أمني في محافظة الانبار، اليوم الأحد، بأن 45 عنصراً من تنظيم "داعش" شاركوا بالهجوم على قضاء هيت، غرب الرمادي (110كم غرب العاصمة بغداد)، فيما أكد أن عناصر التنظيم تمركزوا في منطقتين، وسط القضاء.

بدوره أعلن مجلس محافظة الانبار، اليوم الأحد، أن القوات الشتركة فرضت سيطرتها بالكامل على قضاء هيت، غرب الرمادي (110كم غرب بغداد)، عقب الهجوم الذي شنه التنظيم، فيما أكد مقتل 50 عنصراً من عناصر التنظيم.

وقال عضو مجلس الانبار فرحان محمد العبيدي ان "القوات المشتركة من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت، ظهر اليوم، من فرض سيطرتها بالكامل على قضاء هيت (70كم غربي الرمادي) بعد هجوم تنظيم "داعش" على منطقتي الجمعية والمشتل، وسط القضاء"، مبيناً أن "المعارك أسفرت عن مقتل 50 عنصراً من التنظيم".

وأضاف العبيدي، أن "الوضع الأمني في جميع مناطق قضاء هيت تحت السيطرة بالكامل بعد القضاء على عناصر "داعش" الذين تمكنوا من التسلل من جزيرة هيت وحي البكر عبر نهر الفرات، غربي القضاء، والتمركز في عدد من منازل المدنيين"، مشيراً الى، أن "القوات المشتركة عززت جميع نقاط تفتيشها وتواجدها في محاور ومركز هيت، تحسباً لأي هجوم إرهابي محتمل قد يشنه التنظيم".

وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي أعلنت، اليوم الأحد (29 من ايار 2016)، أن تنظيم "داعش" شن هجوماً واسعاً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على قضاء هيت، غرب الرمادي، (110كم غرب العاصمة بغداد)، فيما أكدت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية وعناصر التنظيم في منطقتين داخل مركز القضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات البيشمركة تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم داعش في شمال شرق الموصل قوات البيشمركة تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم داعش في شمال شرق الموصل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية
 العرب اليوم - مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية

GMT 19:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة
 العرب اليوم - ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab