قوات البيشمركة تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم داعش في شمال شرق الموصل
آخر تحديث GMT01:55:53
 العرب اليوم -

تحرير 7 قرى ومقتل 10 انتحاريين فضلاً عن مصرع واصابة العشرات من عناصر التنظيم

قوات "البيشمركة" تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم "داعش" في شمال شرق الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات "البيشمركة" تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم "داعش" في شمال شرق الموصل

قوات "البيشمركة" تشن هجومًا عنيفا على مواقع تنظيم "داعش" في مناطق شمال شرق الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

شنَّت قوات "البيشمركة" المدعومة من طيران التحالف الدولي، هجومًا عنيفا على مواقع تنظيم "داعش" في مناطق شمال شرق الموصل، في سهل نينوى، وتمكنت من تحرير 7 قرى، وقتل 10 انتحاريين فضلا عن مقتل واصابة العشرات من عناصر التنظيم، في وقت تنهي القوات الامنية جميع استعداداتها العسكرية واللوجستية ضمن المحور الشمالي الغربي لقضاء الفلوجة.

وقال مصدر إن قوات البيشمركة شنت اليوم، هجوما واسعا بمساندة طائرات التحالف الدولي على مواقع تنظيم "داعش"، في منطقة خارز شمال شرق الموصل، مبينا أن رئيس إقليم كردستان يشرف على الهجوم. وأضاف المصدر  أن الهجوم يهدف لإستعادة عدة قرى من قبضة التنظيم، لافتا إلى أن قوات البيشركة تمكنت من إستعادة قرية زهرة خاتون.

الهجوم الذي انطلق اليوم، بعد ليلة عنيفة من القصف الجوي من طيران التحالف الدولي ومن المدافع الثقيلة وصواريخ الراجمات، لم يواجه في البداية اية مقاومة تذكر، وتم تحرير قريتين بسرعة كبيرة، لكن مع اقتراب قوات البيشمركة من قرية وردك الاستراتيجية، بدأ التنظيم يظهر مقاومة.

وفي قرية زهرة خاتون، تمكنت قوات البيشمركة من تطويقها بشكل مفاجئ، وتمت محاصرة 7 انتحاريين يحملون احزمة ناسفة، وبعد اشتباكات معهم بالاسلحة الرشاشة، تمكنت قوات البيشمركة من قتلهم جميعا، وما زالت بعض القطع من اشلائهم معلقة على جدران البيوت في القرية التي تحررت من قبضة التنظيم.

يذكر ان التنظيم أرسل 3 عجلات مفخخة يقودها انتحاريون، فتصدت قوات البيشمركة لهم، وتمكنت من تفجير عجلتين منهم بواسطة صواريخ ميلان الحرارية، من دون وقوع اية خسائر بصفوف البيشمركة، فيما تدخلت طائرة تابعة للتحالف الدولي ودمرت العجلة المفخخة الثالثة.

ورصد طيران التحالف الدولي عددا من السيارات التي انطلقت من بلدتي كرمليس وبرطلة، (25 كلم شرق الموصل) وتم تدمير تلك السيارات ومقتل من كان فيها.

والقرى التي تم تحريرها لحد الان هي قرى زهرة خاتون، جماكور،  تل لبن، كرزكان، كولا بور، شيخ امير، ترجلة، كما انها سيطرت على معمل كاشي خازر بالكامل وتقف على مشارف قرية شاقولية، لحد اعداد هذا التقرير.

وقامت قوات البيشمركة في محور بعشيقة المجاور (17 كلم شمال شرق الموصل) باستهداف تحركات التنظيم في قريتي الفاضلية والدراويش، وتم قصف عدة مواقع وعجلات متحركة ارادات التوجه الى محور خازر بالمدفعية الثقيلة واصابتها بشكل مباشر.

وفي الجانب الشرقي من محور خازر، اي في محور الكوير، حاول التنظيم تخفيف الضغط على عناصره في خازر من خلال ارسال 4 انتحاريين راجلين يحملون احزمة ناسفة، فرصدتهم قوات البيشمركة وتمكنت من قتلهم جميعا بدون وقوع اية خسائر بصفوف البيشمركة.

ومع تقدم قوات البيشمركة في محور خازر، فانه من المرجح ان يكون الهدف هو تحرير قضاء الحمدانية والنواحي التابعة لها وهي برطلة، النمرود، الامر الذي يعني البدء بتطهير كامل سهل نينوى، من خلال توجه القطعات باتجاه محاور بعشيقة وناوران وتلكيف، وسط انهيارات متوقعة بصفوف التنظيم الذي لن يكون امامه الا خيار الهروب والتجمع بمدينة الموصل.

ويشار الى ان المناطق التي تم تحريرها في هجوم اليوم، تعود لابناء من المكون الشبكي والكاكائي، علما ان مركز قضاء الحمدانية وبرطلة وكرمليس يقطنها اغلبية من المكون المسيحي، وجميع هذه المناطق تخلو من السكان، لكن التنظيم كان قد استقدم العشرات من عناصره وعوائلهم من مناطق بمحافظتي الانبار وصلاح الدين قبل عدة اشهر ووطنّهم هناك.

و روى مصدر عسكري لـ"العرب اليوم "  تفاصيل التسلل الذي قام به التنظيم المتطرف  إن "عناصر من تنظيم "داعش" تسللوا من منطقتي حي البكر والجزيرة (10كم غربي هيت)، للهجوم على القضاء باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتمركزوا في منطقتي الجمعية والمشاتل، وسط القضاء"، مبيناً أن "أعداد المنفذين للهجوم من عناصر تنظيم "داعش" لا يتجاوز 45 عنصراً بحسب المعلومات الاستخبارية".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "عناصر التنظيم هاجموا نقاط التفتيش والمراكز الأمنية بعد تمركزهم في تلك المناطق". وفي الشأن ذاته اكد مصدر عسكري عن تواجد "قطعات الفرقة الثامنة اللواء 32 عند مشارف منطقة الصقلاوية على الضفة الأخرى من النهر مقابل منطقة البوشجل".مبينا إن "قطعات الفرقة 14 إضافة حررت منطقة البو شجل بالكامل وسيطرت على معبر البوشجل، وهي تتقدم الآن باتجاه الصقلاوية".

ويشير المصدر العسكري، إن "القوات على مشارف قضاء الفلوجة. لا يفصلنا عن قلب المدينة سوى (7 كلم) فقط". ويضيف قائلاً ان "تنظيم داعش لا يمتلك أي إمكانية للدفاع أو الهجوم. المبادرة الآن بيد القوات المسلحة المشتركة". وتابع "هناك عملية إنسانية تتزامن مع العملية العسكرية، وهي فتح أكبر عدد ممكن من الممرات الآمنة لخروج العائلات من مدينة الفلوجة".

وشن تنظيم "داعش" في ساعة متأخرة ليلة السبت - الأحد، هجوماً بعددٍ من الانتحاريين والسيارات الملغومة، إلا إن القوات المسلحة تصدت لهذا "التسلل".

وأفاد مصدر أمني في محافظة الانبار، اليوم الأحد، بأن 45 عنصراً من تنظيم "داعش" شاركوا بالهجوم على قضاء هيت، غرب الرمادي (110كم غرب العاصمة بغداد)، فيما أكد أن عناصر التنظيم تمركزوا في منطقتين، وسط القضاء.

بدوره أعلن مجلس محافظة الانبار، اليوم الأحد، أن القوات الشتركة فرضت سيطرتها بالكامل على قضاء هيت، غرب الرمادي (110كم غرب بغداد)، عقب الهجوم الذي شنه التنظيم، فيما أكد مقتل 50 عنصراً من عناصر التنظيم.

وقال عضو مجلس الانبار فرحان محمد العبيدي ان "القوات المشتركة من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت، ظهر اليوم، من فرض سيطرتها بالكامل على قضاء هيت (70كم غربي الرمادي) بعد هجوم تنظيم "داعش" على منطقتي الجمعية والمشتل، وسط القضاء"، مبيناً أن "المعارك أسفرت عن مقتل 50 عنصراً من التنظيم".

وأضاف العبيدي، أن "الوضع الأمني في جميع مناطق قضاء هيت تحت السيطرة بالكامل بعد القضاء على عناصر "داعش" الذين تمكنوا من التسلل من جزيرة هيت وحي البكر عبر نهر الفرات، غربي القضاء، والتمركز في عدد من منازل المدنيين"، مشيراً الى، أن "القوات المشتركة عززت جميع نقاط تفتيشها وتواجدها في محاور ومركز هيت، تحسباً لأي هجوم إرهابي محتمل قد يشنه التنظيم".

وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي أعلنت، اليوم الأحد (29 من ايار 2016)، أن تنظيم "داعش" شن هجوماً واسعاً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على قضاء هيت، غرب الرمادي، (110كم غرب العاصمة بغداد)، فيما أكدت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية وعناصر التنظيم في منطقتين داخل مركز القضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات البيشمركة تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم داعش في شمال شرق الموصل قوات البيشمركة تشنُّ هجوما عنيفُا على مواقع تنظيم داعش في شمال شرق الموصل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab