رغم الاتفاق الأميركي الروسي على وجوب وقف النار في دمشق واللاذقية امتداداً الى حمص وحلب اعتباراً من منتصف الليل الفائت، الآ أن أصوات المدافع والرشاشات الثقيلة بقيت تسمع حتى صباح اليوم السبت على محاور القتال.
وشهدت أحياء في مدينة حلب استمراراً لسقوط القذائف والقصف الجوي ومعارك كر وفر في ريفها الشمالي، فيما تجدد الاقتتال في غوطة دمشق الشرقية بين كبرى فصائلها ومعارك متواصلة تشهدها منطقة كبانة ومحاور في ريف اللاذقية الشمالي، فيما واصلت فصائل المعارضة المسلحة هجومها على مواقع تنظيم "داعش" وتمكنت من استعادة السيطرة على عدة مواقع كان قد سيطر عليها التنظيم مؤخراً في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف مواقع ‹داعش› في عدة قرى وبلدات بالمنطقة نفسها، فيما رد التنظيم بقصف صاروخي استهدف مواقع المعارضة.
وقال مصدر ميداني معارض أن " مقاتلي اللواء 51 التابع لفيلق الشام، وفرقة السلطان مراد، تمكنوا من تنفيذ هجوم مباغت ضد تنظيم "داعش" واستعادوا السيطرة على بلدة قصاجك والمزارع المحيطة بها المحاذية لبلدة "الراعي" الاستراتيجية، بعد معارك تمكنوا خلالها من قتل نحو 15 عنصرا من داعش ".
وأشار الى أنه لا تزال المعارك متواصلة بين الجانبين، بمحاولة من المعارضة التقدم نحو بلدة الراعي الاستراتيجية، بالتزامن مع قصف عنيف من مدفعية الجيش التركي نحو مواقع داعش في الراعي و قرة كوبري ويحمول، ما تسبب بتكبد التنظيم خسائر كبيرة، رد عليها باستهداف بلدة مارع بعدد من صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون، دون ورود أنباء عن إصابات بصفوف المدنيين.
واكد المصدر ان مقاتلي المعارضة باتوا على مشارف بلدة "الراعي" التي خسروا السيطرة عليها قبل أسبوع، بعد الهجوم الأخير لتنظيم داعش نحو بلدات ريف حلب الشمالي.
وقتل اللواء الركن أيمن سليمان الشندي امس الجمعة خلال الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة جبل الأكراد في ريف اللاذقية في الساحل السوري.
أفاد ناشطون الإعلاميون أن " القوات الحكومية حاولت التقدم على محور جبل الأكراد في ريف اللاذقية وبالتحديد على جبهة كباني، حيث تصدى لهم مقاتلو المعارضة المسلحة بالاشتراك مع الفصائل الإسلامية حيث دارت اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات.
و أن الاشتباكات أسفرت عن تمكن مقاتلي المعارضة من صد الهجوم بالإضافة لتمكنهم من قتل اللواء الركن أيمن سليمان الشندي مع سبعة من مرافقيه، وعدة عناصر من قوى الدفاع الوطني أثناء الاشتباكات، الأمر الذي أكدته صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفيد عن مقتل 44 شخصاً بينهم 15 طفلاً ومواطنة خلال الساعات التي سبقت اتفاق وقف النار من القصف المستمر على مناطق سيطرة القوات النظامية في مدينة حلب، واشتباكات متواصلة في جبل الأكراد، وقذائف استهدفت كفريا وقصف على ريف إدلب الجنوبي، ومزيد من الخسائر البشرية في مدينة دير الزور وريفها.
ففي محافظة اللاذقية، لا تزال الاشتباكات بوتيرة منخفضة مستمرة، في محيط منطقة كبانة ومحاور أخرى بجبل الاكراد بريف اللاذقية الشمالي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من جهة ثانية، وسط قصف صاروخي عنيف على محور الكبانة ومناطق أخرى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لاستشهاد مقاتل في الفصائل الإسلامية ومعلومات عن المزيد من الخسائر في صفوف الطرفين.
أما في محافظة اللاذقية، لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من جهة ثانية في محيط منطقة كبانة ومحاور أخرى بجبل الاكراد بريف اللاذقية الشمالي، ما ادى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة إدلب، جددت قوات النظام قصفها بالقذائف الصاروخية لمناطق في ريف جسر الشغور الغربي بريف إدلب الغربي، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، فيما سقط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدة كفريا بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة حلب، فقد ارتفع إلى 44 بينهم 10 أطفال و5 مواطنات على الأقل عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم خلال الـ 48 ساعة الفائتة، جراء استهداف الفصائل الإسلامية والمقاتلة بقذائف محلية الصنع لأماكن في أحياء الميدان والجميلية والمشارقة والأشرفية وساحة سعد الله الجابري وباب الفرج ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم لا يزال في حالات خطرة، بينما تواصل قوات النظام قصفها لمناطق في أحياء الصالحين ومناطق أخرى بمدينة حلب، في حين تستمر الفصائل المقاتلة في استهدافها بالقذائف محلية الصنع، مناطق في أحياء السليمانية والسيد علي والحميدية ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور سليمان الحلبي بمدينة حلب، أيضاً دارت اشتباكات بين الطرفين في منطقة الراشدين بأطراف مدينة حلب، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في أحياء المعادي وباب النيرب وقاضي عسكر والمواصلات وبني زيد وحلب القديمة والحرابلة والقاطرجي وبستان القصر بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في حيي البياضة وباب الحديد بمدينة حلب، ما أسفر عن اندلاع نيران في أحد المنازل بالحي، كذلك استهدفت الفصائل الإسلامية أماكن في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي بريف حلب الشمالي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
نبقى في محافظة حلب، فتستمر الاشتباكات بين الفصائل من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في ريف حلب الشمالي، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم الفصائل واستعادتها السيطرة على قرية قصاجك بريف حلب الشمالي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في جمعية الهادي بريف حلب الغربي، بينما جدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في أحياء الكلاسة والصالحين وباب النيرب وحلب القديمة والمعادي وبستان القصر بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد شخص على الأقل وإصابة آخرين بجراح، أيضاً قصف الطيران المروحي أماكن في مركز بستان القصر الطبي بمدينة حلب، ما أدى لخروجه عن الخدمة بالإضافة لإصابة عدة اشخاص بجراح ومعلومات عن شهداء، فيما سقط المزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في أحياء جمعية الزهراء وبستان الزهراء وحي باب الفرج وأماكن أخرى تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية بممتلكات مواطنين، وسقوط مزيد من الجرحى، كذلك أصيب مواطن من مدينة حلب، في قرية بيكة بريف عفرين عن الحدود السورية - التركية، واتهم نشطاء كرد حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه وإصابته بجراح.
وفي محافظة دير الزور، قتل عنصران من تنظيم "الدولة الإسلامية" جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية المالحة شمال غرب دير الزور، في حين وردت معلومات مؤكدة لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استشهاد أحد مدربي نادي الفتوة الرياضي بدير الزور، تحت التعذيب في سجون قوات النظام.
أما في محافظة دير الزور، فقد قصف الطيران الحربي مناطق في حيي الشيخ ياسين والمطار القديم بمدينة دير الزور، ومناطق أخرى في بلدة التبني وقرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قتل عنصران من تنظيم "الدولة الإسلامية" سوريا الجنسية أحدهما قتل في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أطراف حي الصناعة بمدينة دير الزور، والآخر قتل جراء ضربات نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، في منطقة بالقرب من قرية المالحة شمال غرب دير الزور، فيما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن التنظيم اعتقل 3 من عناصره في ريف دير الزور الغربي، وذلك بتهمة "تهريب مواد غذائية إلى حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام في دير الزور".
وفي محافظة حماة، فقد استهدفت القوات النظامية بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق في بلدة السرمانية وخربة الناقوس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في قرية الجابرية بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة جسر بيت الراس بسهل الغاب في حماة الشمالي الغربي، فيما استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في قرية الحماميات بريف حماة الشمالي، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، دون معلومات عن الإصابات.
أما في محافظة حماة، فقد استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بالقذائف والرشاشات الثقيلة تمركزات لقوات النظام في قرية معان بريف حماة الجنوبي الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
وفي محافظة حمص، فقد استهدفت قوات النظام بالقذائف والقذائف الصاروخية مناطق في قريتي ديرفول وعز الدين بريف حمص الشمالي، ولا معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية.
كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية السعن الأسود بريف حمص الشمالي، ما أدى لإصابة عدة اشخاص بجراح.
وفي محافظة ريف دمشق، فقد تجددت الاشتباكات بين جيش الإسلام من طرف، وفيلق الرحمن وفصائل إسلامية مساندة لها من طرف آخر في بلدة مسرابا ومنطقتي بيت نايم وحوش الصالحية في الغوطة الشرقية، فيما قضى مقاتلان اثنان في جيش الإسلام بالاشتباكات ذاتها، كذلك استهدف جيش الإسلام سيارة لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في مناطق الاشتباك، ما أدى لاعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف النصرة، كما وردت معلومات عن التحضير لإدخال مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا، خلال الـ 24 ساعة القادمة، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور الديرخبية بالغوطة الغربية، بالتزامن مع قصف قوات النظام لمناطق في المزارع المحيطة بالديرخبية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما استشهد مقاتل في الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور الركابية بالغوطة الشرقية.
كذلك تجددت الاشتباكات بين جيش الإسلام من طرف، وفيلق الرحمن وفصائل إسلامية داعمة لها من طرف آخر في محيط مدينة زملكا بغوطة دمشق الشرقية، حيث قضى إعلامي في جيش الإسلام خلال هذه الاشتباكات، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافقت مع خروج مظاهرات حاشدة في بلدة مسرابا وصولاً إلى مناطق الاشتباك، حيث جابوا المنطقة وطالبوا "بوقف الاقتتال بين الطرفين"، فيما استشهد رجل مسن إثر إصابته برصاص قناصة جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في منطقة بيت سوى بالغوطة الشرقية، بحسب نشطاء من المنطقة.
أما في محافظة درعا، فقد استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا، فيما اختطف مسلحون مجهولون مقاتلاً سابقاً في حركة المثنى الإسلامية من بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي،
وفي محافظة السويداء، هاجم مسلحون مجهولون مناطق في قرية وقم بريف السويداء، حيث درات اشتباكات بينهم وبين مسلحين محليين موالين لقوات النظام، ثم لاذوا بالفرار.
وفي محافظة الرقة ، فقد رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام عناصر "الحسبة" بسجن مواطنتين في مدينة الرقة، داخل قفص مثبت في إحدى شوارع المدينة بالقرب من مسجد النور أمس، بتهمة "مخالفة اللباس الشرعي"، حيث علم نشطاء المرصد أن إحدى المواطنات "المعاقبات"، أغمي عليها ومن ثم نقلت بعدها إلى أحد مشافي المدينة، بينما نفذ تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حملة مداهمات لمنازل مواطنين في حي البياطرة بمدينة الرقة، واعتقلت نحو 10 شبان بتهمة "التجسس وإلقاء شرائح للطيران".
وكانت وكالة "تاس" الروسية أعلنت أن موسكو وواشنطن اتفقتا على التهدئة في مناطق سورية اعتباراً من فجر اليوم السبت.
وأشار مصدر إلى أن روسيا والولايات المتحدة ستكونان الضامن لهذا الاتفاق، لافتاً إلى أن هذه التهدئة ستكون مفتوحة دون تحديد فترة زمنية لها، دون ذكر أية تفاصيل أخرى.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، توصل واشنطن وموسكو إلى فرض وقف لإطلاق النار "قصير الأمد"، في منطقتي شمال اللاذقية وشرق الغوطة السوريتين، بعد ورود تقارير عن وقوع هجمات متزايدة فيهما.
أدان نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، بـ"أشد العبارات" عمليات القصف "الوحشي" التي استهدفت مستشفى القدس في حلب السورية، أمس الأول الأربعاء.
وطالب الأمين العام -في بيان أصدره الجمعة بـ"معاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء، بحق المدنيين السوريين"، مؤكدا "ضرورة بذل الجهود من أجل تثبيت الهدنة، واتفاق وقف الأعمال العدائية، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة".
وتابع البيان "لابد من العمل على تنفيذ ذلك، وفقاً لما جرى إقراره من آليات عمل ومتابعة في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي انعقد بتاريخ 11 شباط/فبراير الماضي بميونيخ، والقرار رقم 2268 الصادر عن مجلس الأمن الصادر في هذا الشأن".
كما أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة القصف الجوي، لمستشفى "القدس" في مدينة حلب، شمالي سوريا، ليلة 27نيسان/ أبريل الجاري، الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى من المدنيين السوريين.
وقال بيان صادر عن الوزارة، الجمعة، اطلعت عليه "الأناضول"، "ندين ونشجب بشدة الغارة الجوية التي استهدفت مستشفى القدس، الذي يعد أكبر مستشفى للولادة والأطفال في حلب، ليلة 27 نيسان/أبريل الجاري، ووفقاً للمعلومات الأولية فقد قتل أكثر من 40 مدنياً بينهم طبيبان، وأربعة ممرضات، وأطفال".
وأعربت "الخارجية"، عن تعازيها لأسر ضحايا الغارة الجوية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وأشارت، أن الهجمات الممنهجة لقوات نظام بشار الأسد، وروسيا الاتحادية، وانتهاكاتهما المتزايدة، "ألحقت جرحاً خطيراً في اتفاقية وقف الأعمال العدائية، التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير الماضي".
أرسل تعليقك