القاهرة - فريدة السيد
كشف استطلاع المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" بشأن الأحداث المتطرفة التي شهدتها مصر خلال الشهور الماضية، وكذلك الهجمات التي حدثت في سيناء في نهاية شهر كانون الثاني/يناير الماضي، أن 33% من المصريين يرون أن السبب وراء التفجيرات الأخيرة التطرف الديني.
بينما يرى 35% أن هناك أسباب سياسية هي التي تقف وراء هذه التفجيرات، و6% يشيرون إلى أسباب أخرى للتفجيرات، وأكد 26% بأنهم لا يستطيعون تحديد السبب.
وبيّن الاستطلاع أنه لايوجد اختلاف بين الحضر والريف في نسبة من يرون أن التطرف الديني هو سبب هذه التفجيرات.
وترتفع نسبة من يرجعونها لأسباب سياسية من 30% في الريف إلى 41% في الحضر، وفي المقابل تنخفض نسبة من أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد من 33% في الريف إلى 18% في الحضر.
كما ترتفع نسبة من يرجعون التفجيرات لأسباب سياسية من 30% في الوجه البحري إلى 37% في الوجه القبلي و45% في المحافظات الحضرية.
ويرى 35% من الشباب من سن 18-29 سنة أن التطرف الديني هو السبب وراء هذه التفجيرات و41% يرجعونها إلى أسباب سياسية.
ويرى 44% من الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر أن التطرف الديني هو السبب وراء هذه التفجيرات و23% فقط يرجعونها إلى أسباب سياسية.
وأضافت نتائج الاستطلاع، "ارتفاع المستوى التعليمي يزيد الميل إلى الاعتقاد بأن هناك أسباب سياسية هي التي تقف وراء هذه التفجيرات، إذ ترتفع نسبة من يرون ذلك من 30% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 49% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى.
كما تنخفض نسبة لا يستطيعون التحديد من 34% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 8% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى.
وترتفع نسبة من يرون أن الإخوان المسلمين هم من قاموا بهذه الهجمات من 21% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 28% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى.
كما ترتفع نسبة من يرون أن هناك دول وراء هذه الهجمات من 10% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 18% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى.
أرسل تعليقك