قتل 30 عنصرا من "داعش" بضربة جوية في الرطبة، حسبما أعلنت مصادر عسكرية عراقية، مبينة في بيان مساء الثلاثاء، ان جميع هؤلاء هم من جنسيات عربية وأجنبية.وقالت خلية الاعلام الحربي في بيانها ان "طائرات التحالف الدولي نفذت مساء الثلاثاء، ضربة جوية استهدفت احد اوكار تنظيم "داعش" في منطقة الرطبة غرب الانبار، ما اسفر عن مقتل 30 عنصرا وتدمير الوكر بالكامل".
واضافت ان "جميع من قتل بالضربة هم من الجنسيات العربية والاجنبية"، مشيرة الى ان "الضربة استندت الى معلومات موثقة من احد مواطنين المنطقة".وأفاد مصدر في الشرطة، الثلاثاء، بأن مسلحين اختطفوا امرأة بعد اقتحام منزلها تحت تهديد السلاح شرقي بغداد.وقال المصدر إن "مسلحين مجهولين اقتحموا، مساء الثلاثاء، منزلاً في منطقة البلديات، شرقي بغداد، وقاموا باختطاف امرأة واقتيادها الى جهة مجهولة تحت تهديد السلاح".
وأضاف المصدر أن "قوة امنية هرعت الى مكان الحادث بعد تلقيها بلاغاً من الأهالي، فيما فتحت تحقيقاً بالحادث لكشف الجهة التي تقف وراءه".وشهدت بغداد، الثلاثاء، إصابة ستة عناصر من "الحشد الشعبي" بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في منطقة الرشيد جنوبي العاصمة، وقيام مسلحين مجهولين باقتحام منزل في منطقة حي أور شرقي بغداد وقاموا بسرقة 100 مليون دينار تحت تهديد السلاح، كما قامت مجموعة مسلحة اخرى بسرقة 50 مليون دينار ومصوغات ذهبية في منطقة حي الخضراء غرب العاصمة.
وأعلنت مديرية الشرطة في البصرة، الثلاثاء، عن اعتقال 35 متهماً بارتكاب جرائم جنائية مختلفة، من بينها حيازة أسلحة غير مرخصة، ومنهم امرأة متهمة بسرقة محل للمصوغات الذهبية.وذكرت المديرية في بيان ، أن "قوات الشرطة في البصرة نفذت عمليات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من المحافظة أسفرت عن القاء القبض على 35 متهماً بارتكاب جرائم جنائية مختلفة"، مبينة أن "من ضمنهم متهما بالاحتيال تم القبض عليه في منطقة حي الحسين، إضافة الى متهمة بسرقة محل لبيع المصوغات الذهبية في سوق منطقة البصرة القديمة، وقد تم القبض عليها من قبل فوج الطوارئ الأول".
ولفتت المديرية في بيانها الى أن "قوة من فوج الطوارئ الثامن ألقت القبض على ستة متهمين كانوا يستقلون سيارتين من نوع (شيري)، وتم ضبط مسدسين وثلاث بنادق بحوزتهم، وقد احيلوا الى التحقيق لحيازتهم أسلحة غير مرخصة"، مضيفة أن "متهماً آخر كان يستقل دراجة نارية وتم القبض عليه في منطقة العشار لحيازته مسدس غير مرخص، كما ألقت دورية تابعة الى شرطة النجدة القبض على متهمين اثنين كانا يستقلان سيارة من نوع (بيك اب)، وتم ضبط بندقيتين من نوع (كلاشنكوف) وآلة حادة (سيف) بحوزتهما".
وأعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار، الثلاثاء، بأن طفلا أصيب بقصف بقذائف الهاون أطلقها تنظيم "داعش" على الحي السكني في ناحية البغدادي غرب الرمادي.وأفاد مصدر أمني في كركوك، الثلاثاء، بأن ثلاثة مطلوبين ينتمون لتنظيم "داعش" اعتقلوا عند مرورهم بنقطة تفتيش شمال غربي المحافظة.
وقال المصدر ، إن "قوة من الامن الوطني تمكنت، مساء الثلاثاء، من إلقاء القبض على ثلاثة مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في منطقة كي وان (15كم شمال غربي كركوك)، لدى مرورهم على نقطة تفتيش وبعد التدقيق في هوياتهم تم الكشف عن تورطهم بالانتماء الى تنظيم داعش ومطلوبين للسلطات الأمنية".
كما أكدت مصادر عسكرية أن عناصر تنظيم "داعش" هاجموا معسكر بعشيقة شمالي العراق، الذي تتمركز فيه قوات تركية، مضيفة أن القوات التركية ردت على الهجوم.وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الجانب التركي تمكن من إصابة أهداف للتنظيم تقع شمال المعسكر، بعد الهجوم.
وزعم تنظيم "داعش" المتطرف أن مفجِّراً إنتحاريا بريطانيا قتل ما يزيد عن عشرين جندياً من الجيش العراقي خلال هجوم وقع يوم الإثنين الماضي، وهو الإدعاء الذي سرعان ما نفاه الجيش العراقي. وكان الانتحاري المكنى بالإسم الحركي أبو موسى البريطاني، قد إخترق تجمعاً لجنود الجيش العراقي والمركبات بالقرب من قاعدة "الأسد" الجوية في محافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل 30 جنديا بحسب مزاعم التنظيم على مواقع التواصل الإجتماعي.
ولكن الجيش العراقي نفى التقرير قائلاً إن "المهاجم كان هو الضحية الوحيدة من جراء الإنفجار". وتستخدم قاعدة الأسد أيضاً من قبل القوات الأميركية المتمركزة في العراق، فيما يبقي الإسم الحقيقي لـ"أبو موسى" غير معروف.
وتحارب القوات العراقية عناصر تنظيم "داعش" المنتشرين في كافة أنحاء الأنبار، وذلك بعد تحرير مدينة الرمادي عاصمة المقاطعة خلال فصل الشتاء في تراجع كبير لجماعة "إيزيس" تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال العراق، بما في ذلك مدينة الموصل، في أعقاب إجتياحها للبلاد في صيف عام 2014 واحتلال سهول نينوى، فضلا عن أجزاء كبيرة من محافظة الانبار.
ويحكم تنظيم "داعش" الإرهابي سيطرته في سورية على الكثير من المناطق الشرقية من البلاد، بما فيها العاصمة الرقة وأغلب المناطق من دير الزور. وفي دراسة قامت بها "الغارديان" العام الماضي بالتعاون مع "كينغز كوليدج" في لندن، فقد وجدت بأن 50 بريطانياً سقطوا قتلى في الحرب مع الجماعات المتطرفة داخل العراق وسورية في الثلاث سنوات السابقة. على أنه من المرجح إرتفاع أعداد القتلى منذ ذلك الحين.
وقال شيراز ماهر من مركز "كينغز كوليدج" في لندن لدراسة التطرف ICSR عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إن إجمالي عدد المقاتلين البريطانيين ممن سقطوا قتلى في سورية والعراق قد إرتفع بعد الهجوم الذي وقع يوم الإثنين ليصل إلى 62 منهم 10 مفجرين إنتحاريين.
وقدرت مجموعة صوفان Soufan، وهي شركة إستشارات أمنية معروفة ومركز أبحاث، بأنه في أواخر عام 2015 فإن ما بين 27,000 و 31,000 مقاتل أجنبي قد سافروا إلى سورية والعراق من أجل القتال جنباً إلي جنب مع الجماعات المتشددة، منهم 760 مقاتلاً من بريطانيا وحدها، أي ما يقرب من ضعف تقديرات عام 2014 التي أشارت إلى أن عدد البريطانيين المقاتلين يبلغ 400
وظهر في الترويج لتنظيم "داعش" المقاتلين الأجانب من البريطانيين، بمن فيهم محمد إموازي، الذي ظهر في مقاطع الفيديو للإعدام الوحشي والتي وثقت مقتل العديد من الصحفيين الغربيين وعمال الإغاثة.
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد أعلن في أيلول / سبتمبر الماضي عن مقتل اثنين بريطانيين اخرين كانا يقاتلان من أجل تنظيم "داعش" في هجوم شنته طائرة من دون طيار.
سياسيًا، أعلن المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي "مازال مصراً" على التغيير الجوهري في الكابينة الوزارية.وقال صلاح العبيدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "لقاء الصدر مع العبادي اليوم كان جيداً"، مشيراً الى أن "العبادي مازال مصراً على التغيير الجوهري في الكابينة الوزارية".
وأضاف العبيدي، أن "الصدر أبدى رأيه بأن هذا غير كافٍ لنفسه ونحتاج الى تغيير جوهري كامل من شخصيات مستقلة".وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي ألتقى، الثلاثاء، زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في العتبة الكاظمية لبحث التطورات الأمنية والسياسية والتغيير الوزاري المرتقب.
من جهته، استبعد المتحدث باسم المجلس الأعلى الإسلامي حميد معلة، الثلاثاء، أن يقوم رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"إعطاء ظهره" للكتل السياسية والذهاب "وحيداً" بإجراء التغييرات الوزارية، فيما بين "جهل" المجلس لما طرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من أسماء مرشحة للتشكيلة الوزارية المزمع إيجادها.
وقال معلة في حديث صحافي، إن "جميع الكتل أجمعت على ضرورة الإصلاح كونها أصبحت ضرورة ملحة وليست ترفاً فكرياً أو موضوع للنقاش والمزايدات"، مشيراً الى أن "أغلب القوى ترى ان الإصلاحات لا يجب ان تختزل بتغيير وزاري جزئي أو جوهري".وأستبعد أن "يعطي العبادي ظهره لجميع الكتل ويذهب لوحده"، موضحاً أنه "لو فعل ذلك فمن سيصوت له، وفي حال حصول التصويت سيتحمل لوحده مسؤولية هذه الحكومة".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اعلن، الثلاثاء، عن الاتفاق مع "اللجنة المشرفة على اختيار الوزراء التكنوقراط" على تشكيلة وزارية جديدة، مؤكدا عرضها على العبادي "قريباً"، فيما بين ان الوزراء لا ينتمون لأي حزب سياسي ومن كل اطياف الشعب العراقي.
أرسل تعليقك