7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـداعش
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

أولياء أمور المراهقين يطلقون صيحة استغاثة من تركيا لإنقاذ أبنائهم

7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـ"داعش"

طلاب بريطانين ينضمون إلي تنظيم داعش
لندن ـ ماريا طبراني

زعمت مصادر أمنية بريطانية أن شقيقين بريطانيين من مدينة ليستر سافرا إلى سورية "سرًا" وانضما إلى تنظيم داعش المتطرف، ضمن مجموعة كبيرة من طلاب الطب الذين كانوا يدرسون في السودان.

ورجَّحت المصادر أن يكون إبراهيم ومحمد أجيد قد غادرا الخرطوم جنبًا إلى جنب مع ما لا يقل عن 5 مواطنين بريطانيين آخرين واثنين من الطلاب من كندا وأميركا، حيث كانوا يدرسون في المدرسة الطبية الخاصة، وغادرا الجمعة الماضية مع الفريق إلى تركيا ويعتقد أنهم متوجهون إلى سورية.

7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـداعش

كان الشقيقان أجيد في السنة النهائية في الجامعة المملوكة للقطاع الخاص للعلوم الطبية والتكنولوجيا (UMST)، إذ كان من المتوقع أن يشهدا امتحاناتهما النهائية هذا الأسبوع.

وتأتي هذه الأنباء بعد أن تم الكشف عن هوية 9 طلاب بريطانيين سافروا للانضمام  إلى داعش في آذار/ مارس الماضي، وإجمالاً، انضم ما لا يقل عن 16 طالبًا سودانيًّا وبريطانيًّا من كلية الطب إلى صفوف داعش في الأشهر الأربعة الأخيرة.

ويعتقد أن مجموعة من 5 رجال و4 نساء فقط في نهاية سن المراهقة أو أوائل العشرينات يدرسون في كلية الطب في العاصمة السودانية الخرطوم، سافروا إلى سورية، وجاءت أسماؤهم كالآتي: لينا مأمون عبدالقادر، وندى سمير عبدالقادر، وتسنيم سليمان حسين إسماعيل حمدون، وروان كمال زين العابدين، وتامر أحمد الإيبو سبها، وهشام محمد فضل الله، وسامي أحمد عبدالقادر، ومحمد عثمان بدري محمد.

7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـداعش

وسافر أولياء أمور الطلبة إلى تركيا على أمل محاولة إقناع ذويهم للعودة من منطقة الصراع، ولكن دون جدوى.

ونشأ إبراهيم ومحمد، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و23 عامًا، في أودبي، ليستر، مع الوالديين عادل أجيد، وهو طبيب، ونوال صالح.

7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـداعش

ومثل الكثير من الآباء والأمهات من المجموعة الذين انضم أولادهم إلى داعش في آذار ماضي، يعتقد أن السيد أجيد سافر جوًا إلى تركيا في محاولة لتعقب أبنائه ومنعهم من عبور الحدود، وكانت أمهم "قلقة للغاية ومنزعجة" بسبب مغادرة نجليها فجأة دون إدراك عواقب أفعالهما.

وأظهرت صفحات الشقيقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الانعكاسات المعتادة للشابين من خلال اهتمامهما بكرة القدم والألعاب مثل كولد بلاي وبرامج تلفزيونية مثل "لعبة العروش"، إلى النقيض.

وكان الخبر بمثابة صدمة لمجتمع أودبي، حيث نما الشقيقان؛ إذ أكد الجار روجر إدواردز بقوله: "إنه بمثابة صدمة، لقد كانوا هنا خلال 5 أعوام وكانوا مهذبين جدًا وجيران لطفاء"، ووصف آخر، طلب عدم الكشف عن اسمه، أحدهما بأنه "رجل لطيف للغاية".

وأكد الدكتور أحمد بابكر، وهو عميد في الجامعة التي يدرس بها الشقيقان: التقارير الواردة من أطراف متعددة تبرز أن 12 طالبًا من كلية الطب في الجامعة، 3 منهم من النساء، سافروا إلى تركيا يوم الجمعة، ويقول المنطق إنهم سافروا للانضمام إلى داعش.

7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـداعش

وصرَّحت متحدث باسم وزارة الخارجية أن 7 مواطنين بريطانيين سافروا إلى تركيا من السودان، مضيفة: نحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات التركية للتعرف على أماكن وجودهم وتقديم المساعدة القنصلية.

تأتي هذه الأنباء بعد أسبوعين من إفراج داعش عن شريط فيديو دعائي يضم طبيب بريطانيين، يحث المسلمين في السودان وإنجلترا على الانضمام إلى صفوف التنظيم.

وظهر الطبيب، تحت الاسم الحركي أبوعامر المهاجر، وهو حليق الذقن ويتحدث اللغة الإنجليزية التي لا تشوبها شائبة حول مختلف المرافق الطبية في محافظة دير الزور السورية، ويعلن أنه ظهر نيابة عن الأطباء والمجلس الطبي في ولاية الخير (محافظة دير الزور) في داعش.

وأضاف "أبعث بتحياتي من داعش، إلى جميع إخواني وأخواتي الأعزاء داخل الدولة الإسلامية وخارجها"، وفي الدقائق الأخيرة من الفيديو، بعد خطاب مطول، حث المسلمين من ذوي المهارات في مجال الطب على الانضمام إلى داعش، لاسيما المسلمين في إنجلترا، مؤكدًا أن داعش لديه "قضية عظيمة تخاض هنا".

وأكمل: "كل إخواني في السودان، أيها الإخوة والأخوات الذين يترددون، الرجاء فتح أعينكم والهجرة إلى هذه الأرض، حيث يقاتل الناس من أجل الإسلام، لا نقاتل من أجل الديمقراطية، لا نقاتل من أجل تحقيق مكاسب سياسية، ويحتاج الجميع أن يسألوا أنفسهم السؤال هنا "أين أريد أن أقف، أين أريد أن أكون أمام الله

7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـداعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـداعش 7 طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للانضمام لـداعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab