البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة

البابا فرنسيس
الفاتيكان - العرب اليوم

 وافق الاساقفة ال270 المشاركون في السينودوس حول العائلة السبت بغالبية الثلثين على كل بند من تقرير نهائي توافقي سلم للبابا فرنسيس ويدعو الى اعادة دمج المطلقين الذين يتزوجون مجددا في الكنيسة بشكل افضل.
واشاد الحبر الاعظم السبت باعمال السينودوس معتبرا ان المشاركين لم يتجاهلوا المشاكل رغم انهم لم يتوصلوا الى "حلول شاملة" للتحديات والشكوك حول هذا الموضوع.

وحول موضوع زواج المطلقين الحساس جدا، يدعو النص الذي سلمه الاساقفة للبابا الى النظر في كل حالة على حدة وادماجهم في الكنيسة بدون الذهاب الى حد الحديث بوضوح عن احتمال السماح لهم مجددا بسر المناولة.
واكد الناطق باسم الكرسي الرسولي فيديريكو لومباردي مساء السبت ان الوثيقة تاخذ طابع اقتراح وانه يعود لاحقا الى البابا ان يقرر التوجهات الواجب اتخاذها.

وطلب الاباء المشاركون في السينودوس من جانب اخر من الحبر الاعظم اصدار "وثيقة حول العائلة".
ولم يتم التطرق الى موضوع مثلية الجنس الا في بند واحد اكدوا فيه ان كل فرد يستحق الاحترام والكرامة، لكنه يشدد على معارضة الكنيسة الحازمة لاي اعتراف بزوجين من الجنس نفسه.

من جانب اخر، وجه السينودوس نداء الى السلام والتضامن مع العائلات في الشرق الاوسط وافريقيا واوكرانيا.
وقال الاساقفة وبينهم بطاركة من الشرق الاوسط وكرادلة من افريقيا واوكرانيا "كفى ارهابا وكفى دمارا وكفى اضطهادا! فلتتوقف فورا الاعمال الحربية والاتجار بالاسلحة". وطالبوا ايضا ب"الافراج" عن "جميع الاشخاص الموقوفين".

وجاء في بيان الاساقفة ان "استخدام اسلحة الدمار الشامل والقتل العشوائي وقطع الرؤوس وخطف البشر والاتجار بالنساء وتجنيد الأطفال والاضطهاد باسم الانتماء الديني والعرقي وتدمير دور العبادة والتراث الثقافي ارغمت الاف العائلات على الفرار من منازلها والبحث عن ملجأ في مكان اخر، وفي معظم الاحيان في ظروف صعبة" في اشارة الى سوريا والعراق.
وخلال اعمال السينودوس الذي بدأ في 5 تشرين الاول/أكتوبر دار خلاف حاد بين تيار محافظ متشدد واخر تقدمي حول مسألة حق المطلقين الذين تزوجوا مجددا مدنيا، في سر المناولة.

ويمكن للبابا الاختيار بين نشر التقرير او عدمه لكن كل المؤشرات تفيد انه يعتزم القيام بذلك اعتبارا من السبت.
وسيدرس الحبر الاعظم التقرير ليستخلص منه العام المقبل نتائجه التي ستطبق. ويفترض ان يتجنب البابا اي قرار قد يزيد من انقسامات الكنيسة حتى وان دعا الجمعة المسيحيين لان يكونوا مستعدين "لتقبل التغيير باستمرار لمواكبة تطور الزمن".

ومن خلال الدعوة الى تنظيم مجمعين كنسيين متتاليين حول الاسرة في تشرين الاول/اكتوبر 2014 وتشرين الاول/اكتوبر 2015، اعرب البابا في الواقع عن رغبة الكنيسة في قبول "التحديث" من خلال اعطاء الاولوية للزواج التقليدي وابداء تفهم حيال كل الافراد الذين ليسوا "ضمن القواعد المعروفة"، مثل المطلقين الذين تزوجوا مجددا او المثليين او الذين يفضلون المساكنة او تعدد الازواج.
وفي خطاب اثناء السينودوس طلب البابا ايضا تضامنا اكبر في الكنيسة. ووفقا لبعض المشاركين فان اعتماد اللامركزية سيتيح للاساقفة والكهنة درس كل حالة على حدة بالنسبة الى الحق في سر المناولة.
لكن العديد من الاساقفة يتخوفون بسبب تعدد المشاكل، من ان يفضي ذلك الى التشتت والانقسام.

من جهته، رأى المونسينيور لوك فان لوي اسقف غان (بلجيكا) ان هذا السينودوس قد يكون "بداية كنيسة جديدة" معتبرا ان النقاشات تعني "نهاية كنيسة تحكم على كل الحالات"، والاتجاه هو نحو "كنيسة تجمع وترشد وتصغي وتتكلم بوضوح".
وخلافا لسينودوس العام 2014 ورغم فضيحة كشف احد الكهنة انه مثلي عشية افتتاح اعمال المجمع، لم يتطرق المحافظون بتاتا الى مسألة المثلية وخصوصا الافارقة منهم رافضين ان تطرح هذه القضية مع القضايا المتعلقة بالاسرة.

وكان موقع المرأة ايضا موضع خلافات، لان العديد من الاساقفة اعربوا عن خيبتهم حيال انفتاح الكنيسة الخجول على هذا الموضوع او لاحظوا تضارب هذه النقاشات حول الاسرة التي يقودها حصريا رجال نذروا انفسهم لخدمة الكنيسة.
وتطرق الاساقفة ايضا الى العنف الذي تتعرض له النساء في الاسر والى اضطرار ملايين النساء لتربية اولادهن بمفردهن وخصوصا بسبب الهجرة.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab