العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة
آخر تحديث GMT16:40:15
 العرب اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنَّ الفلك علم له أصول وقواعد

العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة

عالم الفلك ثابت الحسن
دمشق - ميس خليل

أكد عالم الفلك ثابت الحسن، أنَّ علم مواقع النجوم والمعرفة بتفاصيل أفلاكها، حافظ على نفسه من الاندثار، على الرغم من أنه علم قديم جدًا، وذلك لارتباطه بعلاقة وثيقة مع طبيعة الإنسان وحبّه لمعرفة المجهول.

وأوضح الحسن بداياته مع هذا العلم المثير، مشيرًا إلى أنها بدأت منذ طفولتها عندما رأى والده يدرس هذا العلم، فتولّد عنده حب الاستطلاع لمعرف هذا النوع من العلوم، مبيّنًا أنَّ أكثر ما شدَّه إليه هو البحث في الإنسان الذي برأيه فلك  صغير على صورة الفلك الكبير.

وأشار إلى دور الإعلام في إعادة انتشار علم الفلك بين الناس، لافتًا إلى وجود نوع من التجارة بعلم الفلك، خصوصًا بين الذين يدّعون معرفة الغيب باستخدام ألاعيب الحيلة والغش والسحر؛ لجذب الناس إليهم؛ موضحًا أنَّ المتخصصين بالعلم يستطيعون التمييز بين العالم الحقيقي والعالم المُدّعي.

ونوّه الحسن، إلى وجود فرق كبير بين الشعوذة والدجل وبين العلوم الفلكية والروحانية، مفسّرًا أنَّ العلوم الروحانية مبنية  على أسرار الخالق العظيم في الكون الواسع، وهو يعتمد على تخاطب الأرواح وكشف أسرارها بأمر الله عز وجل، بينما السحر والدجل هو شرك بالله، ولا يعتمد إلا على الغش والخداع، وادعاء الشخص لنفسه بقدرته على الشفاء، متناسيًا الذي خلقه وكوّنه.

وأضاف أنَّ علم الفلك، هو علم واسع يشمل اختصاصات كثيرة، لاسيما أنَّ هناك من يكون له خبرة بالخارطة الفلكية  وتحديد الكواكب وتأثيراتها ومن له اختصاص بعلم الرمل والحرف والأرقام والزايرجة، وعلوم الطاقة وعلم الفراسة وارتباط الكون بالإنسان وعلوم كثيرة جدًا تحت مسمى علوم الفلك.

ولفت الحسن إلى أنَّ هذه  العلوم مثل علم الرمل والزايرجة والأوفاق والأبراج والأرقام والأحرف والعلوم الروحانية  تكشف عن المستقبل الذي "سمح الله لنا بمعرفته، فهناك حدود لا يتعداها الإنسان مهما بلغ من العلوم"، مشيرًا إلى أنَّ علم الرمل هو علم صحيح وهو سر من الأسرار العظيمة، موضحًا أنَّ مدى دقة الإجابة تتوقف على علم ضارب الرمل وخبرته ومدى التزامه بشروط ضرب الرمل ومدى صفاء روحه، إضافة إلى عدم وجود ما يعكر مزاجه و سريرته عند شروعه في العمل وصدق نية السـائل وعدم استهتاره بهذا العلم.

وبالنسبة إلى الحجارة الكريمة ودورها في التأثير على الإنسان، أشار إلى أنَّ كل ما هو بالوجود من الخالق سبحانه وتعالى يُسبّح باسمه وله روح وطباع وكذلك الحجر الكريم، مضيفًا "لو علمنا كيف نستفيد منه ونتحكم به؛ لاستطعنا أن نؤثر على الناظر للحجر من خلال الترددات، ونستفيد منها كثيرًا فَمعظم الحجارة الكريمة عبارة عن معادن نادرة, جميلة وجذابة وفاتنة وساحرة, تسر الناظرين, وتأخذ العيون عند النظر إليها، وصفة الجمال في الحجارة الكريمة تحددها مجموعة من الخصائص مثل اللون والبريق والشفافية.

ونوّه الحسن إلى علم جديد في الروحانيات يعتمد على العمل عليه وهو البرمجة الروحانية التي تبحث في الإنسان، قبل أن تبحث في الأحداث، فكما يكون الإنسان تكون الأحداث، وبه ميزات نادرة وهي الإصلاح الذاتي للخطأ، فقد يكون العطل في الأعضاء والقطع الجسمانية وقد يكون من جهة سوء البرمجة بسبب عدم صحة نقلها وإتمام إنزالها من الروح إلى النفس وهي موضع الخطأ لا الروح، معتبرًا أنَّ لكل مرض علاج ودواء ولكل فقر سبب غنى ولكل حزن طريق فرح وسرور ولكل عسر يسر يتبعه وعلى الإنسان الذي يتلقى القوة الشافية أن يقتنع فكريًا ويردد دائمًا أنه ليس مريضًا وأنه قادر على التغلب على كل الأوجاع فالشفاء ينبع من الإيمان الذاتي واستقبال الإشارات الإلهية الكفيلة بنزع الآلام والآثام".

واختتم الحسن حديثه بالتأكيد، على  التخلـص من الـترددات السلبيــة، بالثقة بالله والنية الصافية والصدق في المشاعر والأحاسيس والرياضة الروحانية في ترويض النفس ونزع الغل والحسد والغيرة وزرع المحبة والأخوة في النفوس والتعرض والثقة بالنفس والتخيل الإيجابي والابتعاد عن الأشخاص الذين يحملون الطاقة السلبية والتخلص من فكرة الفشل فليس هناك إنسان فاشل بل هناك محاولات فاشلة للوصول إلى النجاح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة



GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 06:21 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:52 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج القوس لشهر أغسطس 2024

GMT 19:36 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العقرب لشهر أغسطس 2024

GMT 06:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 23:25 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر 2024

GMT 18:56 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العذراء لشهر أكتوبر 2024

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab