امرأة برج الثور ذكيّة تتحمل المسؤوليّة واسعة الاطّلاع
آخر تحديث GMT15:07:00
 العرب اليوم -

تُحب كل ما يُذكرها بالطبيعة وتُعتبر "سفيرة الحب"

امرأة برج الثور ذكيّة تتحمل المسؤوليّة واسعة الاطّلاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة برج الثور ذكيّة تتحمل المسؤوليّة واسعة الاطّلاع

امرأة برج الثور ذكيّة تتحمل المسؤوليّة
بيروت ـ جاكلين عقيقي

تتميز أنثى برج الثور بأنها إذا اضطرّت إلى تحمّل المسؤولية قامت بواجبها على أتمّ وجه، ومع ذلك قلّما تتمنى ذلك، لأن عندها من الأنوثة الشيء الكثير، وهذا ما يجعلها تحنّ إلى رجل قويّ يُدير عنها دفة القيادة، وغيرتها لا تُثار بسهولة، فمن الجائز أن تغضّ الطرف إذا مازح حبيبها غيرها من النساء، لكن الويل له إذا تخطّى الحدود، فقد تسقط الأقنعة في تلك اللحظة ويتحول الملاك العذب إلى زوبعة ناطقة.
وتتصف امرأة هذا البرج، بأنها ذكيّة فطنة لا تهمها الشهادات العالية بقدر ما تهمها المعرفة وسعة الاطلاع، ولهذا نجدها واقفة على المباديء الأساسيّة لكل مادة وتاركة لغيرها التعقيدات، إنها مثال المرأة العمليّة التي تحمل رأسها بين كتفيها وتقف على الأرض الصلبة، فحواسها هي التي تعمل إذن، فمن الطبيعي أن تكره الأزهار الاصطناعيّة، ولذلك فللروائح الكريهه تأثير عكسيّ عليها، إنها تحب كل ما يُذكرها بالطبيعة، سفيرة الحب تحلم بالحب العميق، عاطفية وعملية تتمتع بمهارة كبيرة في الوظائف التنفيذيّة والإداريّة والمسائل الماليّة، قاسية على نفسها في العمل، بطيئة بعض الشيء، ولكنها حازمة ولا تُهمل أية شاردة أو واردة، تميل إلى مختلف الفنون، تجذبها الأضواء ومراكز النفوذ، جذّابة مُرهفة الحس، مرحة تستقطب القلوب بسهولة، صديقة وفيّة، اجتماعيّة بطبعها، أحيانًا هي فوضويّة ومشاكسة، وفي أحيان أخرى هادئة ورزينة، ومن مشاهير برج الثور من النجمات ميريام فارس ونانسي عجرم.
ومن أبرز الأحداث الفلكيّة لهذا الأسبوع، تسجيل انتقال كوكب عطارد "مركور" إلى برج الجوزاء، وتتخذ كواكب المجموعة الشمسيّة جميعها مسارها حول الشمس بسرعات متفاوتة ولمسافات متباينة، فهي جميعًا مع الشمس تقوم بتوزيع الذكاء الفرديّ والقدرة على مدى الخريطة كلها، وينبغي حساب هذه الوضعيات عن كل عام وكل يوم، حيث أن وظائفها وتعبيرتها بأحد الأبراج تتغير تبعًا لحركتها من إحدى مناطق دائرة الأبراج إلى منطقة أخرى، فكوكب عطارد هو كوكب العقل والقدرة على الاتصال، ومن خلاله نواجه القدرة على التفكير والكتابة والكلام والملاحظة, فهو يصيغ مواقفنا ورؤيتنا للحياة وقدرتنا على توصيل ردود فعلنا, لأنه يحكم الكلام واللغة والرياضيات والرسم والتصميم وكل مجال يمكن لعقل الإنسان أن يطرقه.
وبانتقال عطارد إلى الجوزاء يجعله الأكثر حظًا، كما يجعل مواليد الحمل والثور والجوزاء والأسد والميزان والدلو أكثر قُدرة على التأقلم مع الظروف المتغيرة.
و يلوح وجود عطارد في الجوزاء بإرهاق أو نزاع أو مواجهة، ليبدأ العدّ العكسيّ، وتدخل مرحلة أكثر تعقيدًا لكل من مواليد السرطان والعذراء والعقرب والقوس والجدي والحوت.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة برج الثور ذكيّة تتحمل المسؤوليّة واسعة الاطّلاع امرأة برج الثور ذكيّة تتحمل المسؤوليّة واسعة الاطّلاع



GMT 02:36 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 05 فبراير/ شباط 2025

GMT 03:17 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 04 فبراير/ شباط 2025

GMT 03:31 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 03 فبراير/ شباط 2025

GMT 01:08 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم السبت 01 فبراير/ شباط 2025

GMT 03:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 31 يناير / كانون الثاني 2025

GMT 02:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 30 يناير / كانون الثاني 2025

GMT 02:43 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 29 يناير / كانون الثاني 2025

GMT 04:29 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 28 يناير / كانون الثاني 2025

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab