أطفالك الناضجين الذين سيشهدون لمصلحتك إذا لم ينصفك اهلك
آخر تحديث GMT09:08:19
 العرب اليوم -

إلا العودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا سيدة عمري 38 سنة، متزوجة منذ 19 سنة، عندي بنت عمرها 18 سنة. وولد عمه 12 سنة. زوجي منذ زواجنا وعند حدوث أية مشكلة بسيطة، يضربني ويسبّني وينعتني بأبشع الالفاظ ويطردني من البيت. وكل مرة كان أبي يعيدني بمجرد مجيء زوجي الى منزل أهلي ويتعهّد بعدم ضربي. وكنت أرجع معه لأني كنت أحبه وعندي أمل في أنه سوف يتغيّر ولكنه ازداد سوء ًا. ومنذ 3 أشهر، حدث خلاف بيننا وضربني ضربا مبرحًا، على الرغم من ان ذلك الخلاف لا يستدعي الضرب والسباب. بعدها قررت أن أرفع قضية خلع لكل أتخلص منه. فقد أصبحت الآن أكرهه، ولم يعد جسدي يتحمل الضرب ولا حتى نفسيّتي تتحمل الإهانة. أولادي متعاطفون جد ًا معي وهم يرفضون أن يتركوني، ولمن ابي كان مسافرا في ذلك الوقت، وعندما طلبته واخبرته طلب مني أن انتظره لحين عودته. وقال لي: إنه سوف يخلصني منه، وإنه سوف يقوم باستئجار شقة في مكان سكني، لكي نكون بقرب مدرسة ابني وتدريباته في النادي، حيث إنه بطل سباحة. وهكذا انتظرت والدي الى ان عاد من السفر. ولكن للأسف، عندما عاد تغيّر كلامه لي نهائيا وقال: "إياك ان تفكري في ان تأخذي شقة وتعيشي فيها أنت واولادك لوحدك". وأخذني أنا وأولادي الى بيته وحبسني. ورفض أن نخرج من البيت، حتى إني لا استطيع أن أذهب مع ابنتي لمتابعة الدروس الخصوصية. وقال لي إنه "إذا تم طلاقك ما راح تجرجي من باب البيت". سيدتي، أنا لا أعرف ماذا أفعل. هل أضعف وارضخ لضغوط أبي، لكي أعود الى زوجي، الذي عرف بدوره بكل ما قام به والدي في حقي؟ أم أظل على موقفي؟ وللعلم، أبي تزوج بعد وفاة والدتي بفتاة اصغر منّي، وهي تعيش حاليًا في بيت أمي. وعندما حضرت انا وأولادي بعد مرور يومين، فقط قامت بافتعال (خناقة) لكي تطردنا من البيت. وتم ذلك فعل ًا وذهبنا الى منزل أخي، وهو في البيت نفسه. وفي الحقيقة، فإن أبي لم يتخذ أي موقف ضد زوجته، علم ًا بانه عرف عن طريق اخي أنني لم أخطئ في حقها، وانما هي المخطئة. الآن أنا لا أعرف ماذا أفعل وأنا بمفردي، فلا يوجد أحد ألجأ اليه. هل ارجع الى زوجي؟ علما بأنني متأكدة من انه سوف يكون أسوأ معي من ذي قبل، خصوصا أنه عرف الآن بان لا أحد يقف الى جانبي؟ أنا لا أريد أن يتعب أولاد معي، وايضا لا اريد أن (أتبهدل) مع زوجي، كما اني لم اعد أتحمّل ذُلّ أبي وحبسه لي في البيت؟ أرجوك ساعديني. ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

* يبدو يا عزيزتي أن هذا الزوج، المريض، الغاضب، السادي، وبعد كل هذا العمر، لن ينصلح. وبكل أسف، إن مسلسل الوعود الكاذبة، التي يقنع والدك نفسه بأنها سوف تتحقق، لن تتحقق. هو يعرف أن نقطة ضعفك هي أبوك. الآن هناك أمر مهم وهو اخوك، دعيه يتخذ موقف ًا جيد ًا لأجلك. فهو من المؤكد عارف بكل شيء، ومن المؤكد أنه سيلعب دورا، حتى لو من باب إعطائك صفة شرعية لبقائك بالقرب منه، أو حتى في بيته. أنا ضد عقوق الوالدين. ولكن، وبكل أسف، يبدو أن والدك بلا رحمة، وأهم شيء عنده هو راحة باله. لا بأس في ان تخالفيه ما دام هناك مضرة لك. بالطبع، أنت لم تذكري ما اذا كنت تعملين أم لا. ولكن، في كل الأحوال، هناك الحكومة وهناك جمعيات نسائية في كل مكان. وإذا لم ينصفك والدك، فهناك بالطبع من سوف ينصفك. لذا، لا تخافي ولا تتخاذلي، فهذا الرجل بالشكل الذي تصنفيه، سوف يأتي ويقتلك، وامامنا في كل مكان وفي التاريخ كله نماذج عديدة لذلك. عليك أن تستعيني بالله أولا، ثم بجهة تنقذك وأطفالك الناضجين الذين سيشهدون لمصلحتك إذا لم ينصفك اهلك.

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 04:53 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة
 العرب اليوم - أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة والتكنولوجيا

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 02:50 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

طرق اكتشاف الصديق المدعي وكيفية تجنب الوقوع في

GMT 09:15 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

تعرفي على ميزات وعيوب الشخصية الحازمة وكيفية تأثيرها

GMT 07:29 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على العادات والاهتمامات المشتركة قبل الزواج
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 07:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هيفاء وهبي تواجه التحرّش الإلكتروني وتثبت أن الشهرة
 العرب اليوم - هيفاء وهبي تواجه التحرّش الإلكتروني وتثبت أن الشهرة لا تحمي النساء وتؤكد ضرورة التصدي للإساءات على مواقع التواصل

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab