يبدو أن الحسَّ الإيماني عندك مرتفعٌ، وهذا أمرٌ تُحمد عليه، ولا شك أن التحقُّق مِن الكسب الحلال مطلَبٌ مشروعٌ؛ فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الحلال بَيِّن، والحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهنَّ كثيرٌ مِن الناس، فمَن اتقى الشبُهات استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقَع في الحرام، كالراعي يَرعى حول الحمى يُوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكل ملِك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مضغة إذا صلحتْ صلح الجسد كله، وإذا فسدتْ فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب؛ متفق عليه


ومعلوم أن المكاسب تنقسم مِن حيث الحلُّ والحرمةُ إلى ثلاثة أمور

• حرام لا شبهة فيه؛ مثل لحم الخنزير والخمر

• حلال لا شبهة فيه؛ مثل الماء والخبز

• مشتبهات مثل أمور المعاملات المختلف فيها

وموضوعك هو مِن النوع الثالث، والمشتبه يخرج عن دائرة الاشتباه ببيان حاله، فيلتحق بالقسم الأول أو الثاني


وموضوعك تحديدًا يلتحق بالقسم الثاني للأسباب التالية

• لأنه لا يظهر فيه مبدأ الغش؛ حيث إنك لستَ مسؤولًا عن طريقة نقلك وتحويلك مِن جهة إلى أخرى، وإنما هذا مسؤولية مَن هو أعلى منك رُتبة

• راتبك يتعلق بـأداء العمل وليس بـطبيعة الجهةالتي تعمل تحتها، وطالما أنك تُؤدي عملك كاملًا مَوفورًا في المدرسة التي أنت فيها فليس عليك شيءٌ

• على افتراض وجود أدنى شُبهة في الجهة التي تعمل تحتها، فأنتَ في نهاية المطاف تعمل تحت مظلة جامعة تتعلَّق بالتعليم، ولا يضرُّ انتقالك من جهة إلى أخرى

• فتلك أسباب ثلاثة تجعل راتبك الذي تتسلمه حلالًا، وليس عليك فيه أدنى شبهة


تنبيه أخير يتعلق بك، وهو كونك تُعاني من الوسواس القهري سيُؤثر هذا الموضوع في نفسيتك كثيرًا؛ لذلك نقترح عليك بعض الأمور للتعامل مع الوسواس القهري

• لا تُفكر كثيرًا في موضوع الراتب، واصرف الفكرة حالَ مبادرتها إلى ذهنِك

• قد تستدعي الحالة تدخُّلًا دوائيًّا، وهنا يفضل زيارة الطبيب النفسي

• استعذْ بالله، والجأْ إلى ربك دومًا، وسل الله تعالى العافية

• تأمل في يُسر الشريعة وسعتِها، ولا تضيق ما وسَّعتْه الشريعة في باب المعاملات
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مشاكل العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا شابٌّ أعاني مِن الوسواس القهري والشك منذ 6 سنوات، وأتناول أدويةً للعلاج، تخرجتُ في الجامعة وعُيِّنتُ في إحدى المؤسسات التعليمية، وأصبحتُ عبئًا زائدًا على المؤسسة، وانتظرتُ نقلي من المؤسسة إلى مؤسسة أخرى لحل هذه المشكلة، لكن مدير المؤسسة التعليمية لم يُخبر الإدارة المسؤولة بأمري، لأنه يريدني أن أبقى في المؤسسة، والآن أُدرِّس لأربعة أقسام، والعدد الكلي للتلاميذ الذين أُدرِّس لهم 148 تلميذًا، ولديَّ 56 ساعة تدريس شهريًّا، وأبذُل جهدي وأجتَهِد في عملي ولا أتغيَّب إلا لعذر، وأحيانًا أُدرِّس ساعات إضافية خارج الحصص الرسمية، وأجهِّز الدروس في البيت، وأُصحِّح امتحانات التلاميذ، والحمدُ لله أقوم بعملي بشكل جيدٍ ولا أغش. المشكلة أني أخاف مِن كون المدير لم يُصرِّح بكوني زائدًا وعبئًا على المؤسسة؛ يعني: تستَّر على الأمر حتى لا أتركَ المؤسسة، مما جعلني أرى أن راتبي الذي أقبضُه فيه حُرمة! والوسواس يمنعني مِن التصرُّف في راتبي.

المغرب اليوم

يبدو أن الحسَّ الإيماني عندك مرتفعٌ، وهذا أمرٌ تُحمد عليه، ولا شك أن التحقُّق مِن الكسب الحلال مطلَبٌ مشروعٌ؛ فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الحلال بَيِّن، والحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهنَّ كثيرٌ مِن الناس، فمَن اتقى الشبُهات استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقَع في الحرام، كالراعي يَرعى حول الحمى يُوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكل ملِك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مضغة إذا صلحتْ صلح الجسد كله، وإذا فسدتْ فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب))؛ متفق عليه. ومعلوم أن المكاسب تنقسم مِن حيث الحلُّ والحرمةُ إلى ثلاثة أمور: • حرام لا شبهة فيه؛ مثل: لحم الخنزير والخمر. • حلال لا شبهة فيه؛ مثل: الماء والخبز. • مشتبهات مثل أمور المعاملات المختلف فيها. وموضوعك هو مِن النوع الثالث، والمشتبه يخرج عن دائرة الاشتباه ببيان حاله، فيلتحق بالقسم الأول أو الثاني. وموضوعك تحديدًا يلتحق بالقسم الثاني للأسباب التالية: • لأنه لا يظهر فيه مبدأ الغش؛ حيث إنك لستَ مسؤولًا عن طريقة نقلك وتحويلك مِن جهة إلى أخرى، وإنما هذا مسؤولية مَن هو أعلى منك رُتبة. • راتبك يتعلق بـ(أداء العمل) وليس بـ(طبيعة الجهة)التي تعمل تحتها، وطالما أنك تُؤدي عملك كاملًا مَوفورًا في المدرسة التي أنت فيها فليس عليك شيءٌ. • على افتراض وجود أدنى شُبهة في الجهة التي تعمل تحتها، فأنتَ في نهاية المطاف تعمل تحت مظلة جامعة تتعلَّق بالتعليم، ولا يضرُّ انتقالك من جهة إلى أخرى. • فتلك أسباب ثلاثة تجعل راتبك الذي تتسلمه (حلالًا)، وليس عليك فيه أدنى شبهة. تنبيه أخير يتعلق بك، وهو كونك تُعاني من (الوسواس القهري) سيُؤثر هذا الموضوع في نفسيتك كثيرًا؛ لذلك نقترح عليك بعض الأمور للتعامل مع الوسواس القهري: • لا تُفكر كثيرًا في موضوع الراتب، واصرف الفكرة حالَ مبادرتها إلى ذهنِك. • قد تستدعي الحالة تدخُّلًا دوائيًّا، وهنا يفضل زيارة الطبيب النفسي. • استعذْ بالله، والجأْ إلى ربك دومًا، وسل الله تعالى العافية. • تأمل في يُسر الشريعة وسعتِها، ولا تضيق ما وسَّعتْه الشريعة في باب المعاملات.

arabstoday

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميمات فساتين السهرة لمنة شلبي مزيج من الأناقة
 العرب اليوم - تصميمات فساتين السهرة لمنة شلبي مزيج من الأناقة الحالمة والرومانسية الساحرة

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 العرب اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 11:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

عراقجي يصف موعظة غوتيريش بالإهانة وإيران تؤكد التزامها
 العرب اليوم - عراقجي يصف موعظة غوتيريش بالإهانة وإيران تؤكد التزامها بعدم السعي للحصول على سلاح نووي

GMT 10:45 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية
 العرب اليوم - والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية الجديدة لمواصلة البحث عن ابنها المفقود منذ 2012

GMT 07:29 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على العادات والاهتمامات المشتركة قبل الزواج

GMT 09:14 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على الرجل غير المناسب للارتباط وتجنب

GMT 01:37 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عبارات يؤمن بها المشاهير ساعدتهم في التغلب على
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 03:29 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أنغام تروي تفاصيل علاقتها بوالدها وتكشف موقفها من
 العرب اليوم - أنغام تروي تفاصيل علاقتها بوالدها وتكشف موقفها من لقب "صوت مصر" ورسالتها لشيرين عبد الوهاب

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab