أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، أعاني مِن بطء في أداء العمل، فأنا أعمل في الكهرباء المنزلية، وكنتُ أعمل في إحدى الشركات ثم بعد فترةٍ تركتُها، عملتُ مع مهندسٍ في الكهرباء، وقال لي أنت بطيء في العمل ولا تصلُح، ثم تركتُه، وبدأتُ أعمَل مع قريبٍ لي، فشَكَا مني وقال إنْ استمررتَ على ذلك البطء فلن تصلُح لأي عمل، تعبتْ نفسيتي، وتأثَّرتُ جدًّا، ولا أعلم كيف أُحَسِّن مِن نفسي ومِن بطئي، أرجو أنْ تُفيدوني 


في واقع الحال لا يُمكننا تقديم تفسير حقيقي لما تُعاني منه مِن بُطء في العمل، وكما يبدو أنها مشكلة متكررة ومستمرة معك، لكن يُمكن وَضْعُ عددٍ مِن الاحتمالات ربما تُساعدك في السعي إلى الفحص والكشف عن هذا المرض؛ مِن ذلك أنَّ سبب البطء في العمل قد يعود لعواملَ صحية؛ كاضطراب نشاط الغدة الدرَقية، حيث الشعور بالإرهاق والتعَب في العمل، وأعراض أخرى كذلك، وعليه فتحتاج استبعاد هذا المرض إلى الفحص والتشخيص عند الطبيب المختَصِّ، كما أنَّ مِن الأسباب المحتملة أن البطء قد يعود إلى طبيعةِ شخصيتك؛ حيث تُحبُّ التركيز في عمل واحدٍ فقط حتى تُنجزه، ولا تحب إنجاز أعمال متعددة في وقتٍ واحد، حتى لو كان لها علاقة بذلك العمل، كما أنَّ مِن الأسباب المحتملة أسباب نفسية، كأنْ تُعاني مِن ضغطٍ نفسيٍّ كبيرٍ يُمنعك من التركيز في العمل، فتأخذ وقتًا أطول من المعتاد لإنجازه


فهذه ثلاثة أسباب محتملة

• سبب طبي

• وسبب إداري

• وسبب نفسي


وتكون هناك أسبابٌ أخرى

يبقى بعد ذلك الحلُّ الجامع لهذه الأسباب وهو الاستعانة بربِّ الأرباب ومسبِّب الأسباب سبحانه؛ يقول الله تعالى في وصيته لعباده المؤمنين ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ البقرة 45، فعليك بالصبر والفزَع إلى الصلاة، ودعاء الله عز وجل أن يفرجَ عنك ما أنت فيه، وأن يصلح حالك
آخر تحديث GMT22:07:32
 العرب اليوم -

مشاكل العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

"أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، أعاني مِن بطء في أداء العمل، فأنا أعمل في الكهرباء المنزلية، وكنتُ أعمل في إحدى الشركات ثم بعد فترةٍ تركتُها، عملتُ مع مهندسٍ في الكهرباء، وقال لي أنت بطيء في العمل ولا تصلُح، ثم تركتُه، وبدأتُ أعمَل مع قريبٍ لي، فشَكَا مني وقال إنْ استمررتَ على ذلك البطء فلن تصلُح لأي عمل، تعبتْ نفسيتي، وتأثَّرتُ جدًّا، ولا أعلم كيف أُحَسِّن مِن نفسي ومِن بطئي، أرجو أنْ تُفيدوني" .

المغرب اليوم

أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، أعاني مِن بطء في أداء العمل، فأنا أعمل في الكهرباء المنزلية، وكنتُ أعمل في إحدى الشركات ثم بعد فترةٍ تركتُها، عملتُ مع مهندسٍ في الكهرباء، وقال لي أنت بطيء في العمل ولا تصلُح، ثم تركتُه، وبدأتُ أعمَل مع قريبٍ لي، فشَكَا مني وقال إنْ استمررتَ على ذلك البطء فلن تصلُح لأي عمل، تعبتْ نفسيتي، وتأثَّرتُ جدًّا، ولا أعلم كيف أُحَسِّن مِن نفسي ومِن بطئي، أرجو أنْ تُفيدوني" . في واقع الحال لا يُمكننا تقديم تفسير حقيقي لما تُعاني منه مِن بُطء في العمل، وكما يبدو أنها مشكلة متكررة ومستمرة معك، لكن يُمكن وَضْعُ عددٍ مِن الاحتمالات ربما تُساعدك في السعي إلى الفحص والكشف عن هذا المرض؛ مِن ذلك أنَّ سبب البطء في العمل قد يعود لعواملَ صحية؛ كاضطراب نشاط الغدة الدرَقية، حيث الشعور بالإرهاق والتعَب في العمل، وأعراض أخرى كذلك، وعليه فتحتاج استبعاد هذا المرض إلى الفحص والتشخيص عند الطبيب المختَصِّ، كما أنَّ مِن الأسباب المحتملة أن البطء قد يعود إلى طبيعةِ شخصيتك؛ حيث تُحبُّ التركيز في عمل واحدٍ فقط حتى تُنجزه، ولا تحب إنجاز أعمال متعددة في وقتٍ واحد، حتى لو كان لها علاقة بذلك العمل، كما أنَّ مِن الأسباب المحتملة أسباب نفسية، كأنْ تُعاني مِن ضغطٍ نفسيٍّ كبيرٍ يُمنعك من التركيز في العمل، فتأخذ وقتًا أطول من المعتاد لإنجازه. فهذه ثلاثة أسباب محتملة: • سبب طبي. • وسبب إداري. • وسبب نفسي. وتكون هناك أسبابٌ أخرى يبقى بعد ذلك الحلُّ الجامع لهذه الأسباب وهو الاستعانة بربِّ الأرباب ومسبِّب الأسباب سبحانه؛ يقول الله تعالى في وصيته لعباده المؤمنين: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة: 45]، فعليك بالصبر والفزَع إلى الصلاة، ودعاء الله عز وجل أن يفرجَ عنك ما أنت فيه، وأن يصلح حالك.

arabstoday

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:38 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر
 العرب اليوم - احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر مع أجمل وجهات الغوص لعشاق المغامرة

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة
 العرب اليوم - صابرين تَصرِّح بأن موسم دراما رمضان يَحْرِم العديد من الأعمال من حقّها وتكشف عن شعورها بالخوف من هَنا الزاهد في إقامة جبريّة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab