أنا فتاةٌ في بداية العشرينيات مِن عُمري،
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

أكره الناس وأعاني من شعور دائم بالذنب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاةٌ في بداية العشرينيات مِن عُمري، أُعاني مِن الشُّعُور بالذنب، بسبب ودون سبب! لدرجة تُزعجني جدًّا، وتؤثِّر على حياتي وقراراتي! أنا مُتردِّدة في قراراتي، وفي بعض الأحيان أكون مُتعجِّلة، دون تفكير فيها، أشعر بالوَحدة والفراغ والحزن، وكثيرًا ما أكون مُكتَئبة، أُحسُّ أني أكره الناس، وأنه لا قيمة لي في الحياة. أُحبُّ أن أنفرِدَ بنفسي، وفي الوقت نفسه أريد أن أتكلَّم كثيرًا مع أي أحد؛ ليسمعني ويهتم بما أقول! أحيانًا أريد أن أبكي بلا توقُّف، أخرى أريد أن أنام كثيرًا! أظل أبحث عنْ شيءٍ يُثير اهتمامي حتى أشغل نفسي ويجعلني فرِحة، وإذا ما وجدتُ شيئًا يشغَلني أكتئب أكثر! لا أُحبُّ الجُلوس في مكانٍ واحدٍ لفترةٍ طويلة، ولا أعرف ماذا أريد؟! تعِبتُ منَ الشعور بالذنب في كلِّ شيء، أصبح الإحساسُ بالذنب شعورًا مُلازمًا لي! مَشاعري مُضطرِبة؛ ربما أحب شخصًا وفي نفس اللحظة أنقلب عليه وأكرهه! لا أحب أن أكونَ محطَّ الأنظار، وفي نفس الوقت أريد أن أكون مشهورةً! عجيبٌ أن أحبَّ الشيءَ وضِدَّه! تهتزُّ ثقتي دائمًا في كلِّ مَن أثِقُ فيه، وهذا يجعلني أشعر بتَعاسةٍ بالِغةٍ، كما أُعاني كثيرًا مِن النسيان! تعرَّضتُ لتحرُّش جنسيٍّ عندما كنتُ طفلةً، ونسيتُ كم كان عُمري وقتها! وعدَد المرات التي تحرَّش بي فيها! لكني أتذكَّر الموقف جيدًا وكم يؤلمني هذا! حاولتُ أن أحسن مِن نفسي، فطبَّقتُ بعضَ الاختبارات؛ مثل: اختبار "إيزنك" للشخصيَّة، واختبار "بيك" للاكتئاب، واختبار لـ"سِمة القلق"، تنبَّأتْ هذه الاختبارات بأنني أُعاني مِن انطواءٍ واكتئابٍ متوَسِّط وسِمة قلق!

المغرب اليوم

أرى أنكِ مُستبصِرة بوضْعكِ، ويظْهَرُ ذلك في شرْحكِ التفصيلي لمشاعِركِ وانفعالاتكِ، وهذه نقطةٌ إيجابيةٌ، ويتضِح مِن كلامكِ ومِن نتائج الاختبارات معاناتُك من تقلُّب المزاج والقلق؛ مما يجعلكِ تشعرين بعدم راحة وضيقٍ مُستمرٍّ؛ لذا عليكِ دائمًا أن تفكِّري بطريقةٍ إيجابيةٍ، وأن تكوني أكثر فاعلية في البيت مع الأسرة؛ مِن برِّ الوالدين، ومُساعدة الإخوة ومُشاركتهم في الأنشِطة المختَلِفة، والاجتهاد في البحث عن صُحبةٍ صالحةٍ ترتاحين لها، وتأخذ دائمًا بيَدِكِ إلى الأعلى، كما أنه يجب عليكِ مُمارَسة الرياضة؛ لأنَّ الرِّياضةَ تُساعد على استقرار الشخصيَّة، وتحسينِ المِزاج، وتحسينِ النَّوْم. أيضًا طوِّري مِن نفسِكِ ومهاراتكِ، واشتركي في دورات التنمية البشَريَّة، وتحسين المهارات، وتنمية الذات، وأنصحكِ بأن تستعيني بطبيبٍ مختصٍّ؛ لأنَّ زيارتَه ستكون مفيدةً لك - بإذن الله، وأدعوكِ أن تنسَي حادثة التحرُّش الجنسي التي مرَرتِ بها، وأن تنظري إلى الأمام، وأن تُحسني تنظيم وقتكِ؛حتى يزدادَ تقديرُكِ لِذاتكِ، ورضاكِ عن نفسكِ، ولا تنسَي الإكثار مِن الدعاء والذِّكْر؛ ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28]، أسأل الله أن يُطمئن قلبكِ، وأن يُبارِكَ فيكِ، ويجعلَكِ مِن عبادِه الصالحين.

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab