أنا فتاة لم أعتد العلاقات المُلتَوية مع الشباب، وكنتُ أنتظر الحلال حتى تَقدَّم عمري، منذ فترة قابَلَني شابٌّ مِن جنسية أخرى وعبَّر عن حبِّه وإعجابه فصَددتُه لخوفي، فهو ليس صاحب دينٍ، ثم حاول مرة بعد الأخرى التقرُّب لي فأحببتُه حبًّا شديدًا، وفي النهاية رضختُ له وتكلَّمتُ معه، صُدِمْتُ أنه أثناء الفترة التي كان يُكلمني فيها خطب فتاة مِن بلده، وبعدما وافقتْ عليه لامني وتركني، حزنتُ جدًّا لما فَعَل، وامتنعتُ عن أذيَّتِه، وأردتُ أن يُجازيه اللهُ، لكنني أتعجَّب مما أجد، فهو مُوفَّقٌ جدًّا في حياته، وسعيد مع زوجته، أنا مُتعَبة وأدعو الله عليه أن يُذيقَه ما أذاقني من الذل، والتعسُّر في كل أموره
آخر تحديث GMT01:20:07
 العرب اليوم -

مشكلة وحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة لم أعتد العلاقات المُلتَوية مع الشباب، وكنتُ أنتظر الحلال حتى تَقدَّم عمري، منذ فترة قابَلَني شابٌّ مِن جنسية أخرى وعبَّر عن حبِّه وإعجابه فصَددتُه لخوفي، فهو ليس صاحب دينٍ، ثم حاول مرة بعد الأخرى التقرُّب لي فأحببتُه حبًّا شديدًا، وفي النهاية رضختُ له وتكلَّمتُ معه، صُدِمْتُ أنه أثناء الفترة التي كان يُكلمني فيها خطب فتاة مِن بلده، وبعدما وافقتْ عليه لامني وتركني، حزنتُ جدًّا لما فَعَل، وامتنعتُ عن أذيَّتِه، وأردتُ أن يُجازيه اللهُ، لكنني أتعجَّب مما أجد، فهو مُوفَّقٌ جدًّا في حياته، وسعيد مع زوجته، أنا مُتعَبة وأدعو الله عليه أن يُذيقَه ما أذاقني من الذل، والتعسُّر في كل أموره

المغرب اليوم

سأتحدَّث معك في المشكلة مِن زاويتين، الأولى: فيما يتعلَّق بمسألة الظُّلم، وانتصار الله للعبد، فإنَّ الله جل جلاله قد يَنْصُر المَظلوم في الدنيا، وقد يَنصُره في الآخرة، يعني: أنه ليس شرطًا أن يكونَ النصرُ عاجلًا، ثم إنَّ الانتصارَ مِن المظلوم أمرٌ يُدبِّره الله مِن حيث لا نشعُر جميعًا، فقد تظهر لك الأمورُ عكسية، وتظنين بأنه موفَّق كما ذكرت، في وقتٍ هو يُعاني مِن أمور أنت لا تُدركينها لأنك لا تَرينها، الزاوية الأخرى هي ما يَتعلَّق بالحكم الشرعي لعلاقتك بهذا الرجل؛ فقد بدأتْ بشكلٍ خاطئٍ مخالف لتعاليم ديننا، فلا تَتَعَجَّبي مِن ردة الفعل، ولعل فيما حصل عبرة، كما أن فيه خيرًا لم تُدركيه، فليس شرطًا أن يكونَ الخير والسعادة في زواجه بك، استغفري ربك، وانتظري تيسير الأمور كما يُحبها الله، وأكْثِري مِن الذِّكْر والطاعات، ففيها التكفيرُ والتثبيتُ، ولا تجعلي هَمَّك هو أن يَنتقمَ الله منه؛ حيث إنَّ ذلك لن يعودَ عليك بالنفع.

arabstoday

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 02:51 2025 الأربعاء ,26 آذار/ مارس

واشنطن تشيد بدور محمد بن سلمان في تسهيل
 العرب اليوم - واشنطن تشيد بدور محمد بن سلمان في تسهيل محادثات السلام بشأن أوكرانيا

GMT 03:39 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

ضم رئيس تحرير مجلة بالخطأ إلى مجموعة أميركية
 العرب اليوم - ضم رئيس تحرير مجلة بالخطأ إلى مجموعة أميركية سرية تناقش توجيه ضربات ضد الحوثيين
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 01:52 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

أبرز توقعات برج الحوت في شهر مارس /
 العرب اليوم - أبرز توقعات برج الحوت في شهر مارس / آذار 2025

GMT 10:38 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

هيفاء وهبي ممنوعة من الغناء في مصر بعد
 العرب اليوم - هيفاء وهبي ممنوعة من الغناء في مصر بعد أزمة مع نقابة الموسيقيين ومدير أعمالها السابق

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab