أنا فتاة مخطوبة من سنة تقريبًا
آخر تحديث GMT22:07:32
 العرب اليوم -

التواصل مع خطيبي مفقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة مخطوبة من سنة تقريبًا، ولكن لَم نتواصَل أنا وخطيبي أبدًا منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. أنا أحسُّ أنه يُحاول أن يتواصَل معي، ولكن قد يكون الخجلُ أهمَّ الأسباب، وحتى عندما يَراني لا يُكَلِّمني، وبصراحة قبل مدة تَمَّ عقْد قران إحدى صديقاتي، ولكن لَم يكن هناك تواصُلٌ بينهما في مدة الخطوبة؛ وذلك لأنَّ أهلها يَمنعونها بحُكم العادات والتقاليد، فلم يَحدث بينهما تفاهُمٌ؛ لذلك تَمَّ فَسْخ العقد، ومن ذلك الوقت وأنا أعيش في قلقٍ؛ خوفًا من أن يَحدث الخطأ نفسه؛ لذلك أُريد طريقة تَجعل خطيبي يتواصَل معي، دون أن يَشعر أني مَن بادَرْتُ بالتواصُل، أُريده هو يُبادر بالتواصُل معي؛ وذلك حتى لا يَظُنَّ أني مُتَلَهِّفة للتواصُل، أو أيَّ شيءٍ من هذا القبيل، فأرجوكم ساعدوني في طريقةٍ تَجعل خطيبي يتواصَل معي.

المغرب اليوم

فرْقٌ بين الخِطبة وعَقْد القران، واختلاف كبير بين الحالين؛ فالمخطوبة أجنبيَّة عن خاطبها، ولا يَختلف خاطبها عن أيِّ رجلٍ أجنبي، ولا يُسمَح له بالخَلوة بها، أو التواصُل المباشر الذي يحدث عادةً بين المخطوبين، وأمَّا عقد القران، فزواجٌ شرعي لَم يتمَّ فيه البناء بعدُ، فله أن يتواصَلَ معها ويَراها بلا حجابٍ، فإن كان الذي تَقصدينه بالخِطبة الأوَّل، فقد يكون خاطبُكِ على علمٍ شرعي بذلك، وهذا الذي يحول بينه وبين التواصُل معكِ ومُحادثتكِ بغير حاجةٍ، وهنا أُؤَيِّده وأشكر له، وأدعو الله أن يوفِّقكما ويُيَسِّر زواجكما، وإن كان قد تَمَّ عقد القران، فأنصحكِ ألاَّ تُقارني حالك بغيرك من الناس - لا صديقة، ولا قريبة، ولا غير ذلك - فالمُقارنة لا تأتي بخير غالبًا، وهناك فرقٌ كبير بين حالكِ وحالها؛ فقد منَعه أهلُها من التواصُل رُغم ما كان لَدَيه من رغبة، وأمَّا في حالتكِ، فلم يَمنع الأهل تَواصُلكما، ولَم يُحاول خاطبُكِ التواصُل معكِ، ثم حِيل بينه وبين ما يُريد، وفي حالة صديقتكِ تولَّد لدى خاطبها شعورٌ بالقهر، بعد أن حاوَلَ التواصل معها، ثم مُنِع من ذلك، والحِرمان يولِّد شعورًا بعدم الأمان، ولا أضرَّ على علاقة ما قبل الزواج من عدم الأمان؛ فاستشعار الأمان أساسُ كلِّ علاقة زوجيَّة، ومصدرُ السعادة والراحة النفسيَّة بين الأزواج، كما أنَّ حِرمانه التواصُلَ مع زوجه قبل الزفاف، كان كالصَّدمة التي تُفقد الإنسان الثقة فيمَن حوله؛ فهو يَعقد ليرى زوجه، ويتعامل معها، ويعتاد كلٌّ منهما الحديثَ، ويتأقْلَم على قرينه بما يُؤَهِّله للتعامل معه بعد الزواج بسهولة، وتجنُّب أكثر مشكلات السنة الأولى من الزواج.

arabstoday

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:38 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر
 العرب اليوم - احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر مع أجمل وجهات الغوص لعشاق المغامرة

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة
 العرب اليوم - صابرين تَصرِّح بأن موسم دراما رمضان يَحْرِم العديد من الأعمال من حقّها وتكشف عن شعورها بالخوف من هَنا الزاهد في إقامة جبريّة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab