أنا متزوجة منذ سنتين، وأم لطفل،
آخر تحديث GMT08:04:15
 العرب اليوم -

أخاف من العلاقة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا متزوجة منذ سنتين، وأم لطفل، أحب زوجي، ولكني أكره العلاقة الزوجية بسبب ما حدث أول ليلة، حيث تحولت إلى مشكلة نفسية تجعلني أبكي بعد كل علاقة، وصرت أخاف على كل واحدة ترغب بالزواج، وعندما خطبت أختي بكيت كثيرا، وخفت عليها أن تعاني ما عانيت، وأحاول أن أجعلها تكره خطيبها وتفسخ الخطوبة، وهذا الأمر جعل أهلي يغضبون مني؛ لأني لا أحب الخير لأختي. أرجوكم ساعدوني، ماذا أفعل لحل هذه المشكلة فهي تؤثر على حياتي وحياة من حولي تأثيرا سلبيا.

المغرب اليوم

ان ما ينتابك من مشاعر وأفكار بشأن ما تسببه العلاقة الزوجية من ألم ليس سببه ما حدث معك ليلة الزفاف فقط, بل سببه الرئيسي أيضا هو أنك تعانين من أفكار مرضية إلحاحية وهي عبارة عن تخيلات اضطهادية، والشعور بالاضطهاد قد يكون عرضا لمرض نفسي ما مثل: البارانويا, الاكتئاب, الاضطراب ثنائي القطب وغير ذلك. إن الأفكار الاضطهادية هي أفكار غير صحيحة وغير مبنية على المنطق، وهي تتسلط على الإنسان وتصور له بأنه سيتعرض للأذى من بعض الناس أو من بعض الظروف على الرغم من عدم وجود ما يثبت ذلك, فبالنسبة لك مثلا, وعلى الرغم من أن زوجك يحبك والعلاقة الزوجية تتم الآن بينكما بشكل طبيعي وغير مؤلم, وعلى الرغم من أنك قد أنجبت طفلا -حفظه الله لك-، ومعلوم بأن ألم الحمل والولادة أشد بكثير من أي ألم يمكن أن تسببه العلاقة الزوجية، إلا أنك لا تعيرين أهمية لكل ذلك، وتركزين على العلاقة الزوجية الأولى, فما يحدث عندك الآن هو أنك وبعد انتهاء كل علاقة زوجية -وليس قبلها أو خلالها- تتملكك الأفكار وتتذكرين ما حدث لك ليلة الزواج, وهذه الذكريات تثير في ذهنك نوية قوية من مشاعر الاضطهاد والظلم وتدفعك إلى البكاء وإلى إقناع أختك أو من تحبين بعدم الإقدام على الزواج. بالطبع -يا ابنتي- أنا لا أقلل من معاناتك ليلة الزفاف ولا من تأثير ذلك على نفسيتك, فقد تكوني عانيت حينها وتلك التجربة سببت لك الألم الشديد سواء من الناحية النفسية أو الجسدية, لكنني قصدت أن أوضح لك بأن ما تعانين منه الآن ليس ناتجا فقط عن تلك التجربة بل ناتج عن وجود استعداد في شخصيتك للشعور بالظلم ولتقبل الأفكار الاضطهادية, وهذه حالة نفسية تحتاج إلى تقييم جيد من أجل معرفة هل هي حالة منفردة أم مترافقة مع حالة نفسية أخرى. نصيحتي لك - أيتها العزيزة- هي بمراجعة طبيبة نفسية مختصة حتى تقوم بتقييم حالتك عن قرب وبشكل جيد، فتضع لها تشخيصا نهائيا ومن ثم تصف لك العلاج الصحيح.

arabstoday

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:38 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر
 العرب اليوم - احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر مع أجمل وجهات الغوص لعشاق المغامرة

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 05:05 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زيلينسكي يؤكد على أهمية "العمل مع الحلفاء لتحقيق
 العرب اليوم - زيلينسكي يؤكد على أهمية "العمل مع الحلفاء لتحقيق سلام حقيقى وضمانات أمنية فعالة"

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة
 العرب اليوم - صابرين تَصرِّح بأن موسم دراما رمضان يَحْرِم العديد من الأعمال من حقّها وتكشف عن شعورها بالخوف من هَنا الزاهد في إقامة جبريّة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab