استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد
آخر تحديث GMT09:08:19
 العرب اليوم -

استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد

المغرب اليوم

يعتبر العمل مع الأطفال المصابين بالتوحد أمرًا صعبًا ومفيدًا، فكل يوم يشكل مغامرة جديدة من التعلم وكذلك في السلوك، حيث يحتاج المعلمون وأولياء الأمور والأخصائين الذين يعملون مع الأطفال المصابين بالتوحد إلى الاستعداد بمجموعة أدوات من الاستراتيجيات والتقنيات ليس فقط لجعل حياتهم أسهل ولكن لمساعدة أطفالهم على النجاح والحصول على التدخل الذي يستحقونه، فهناك استراتيجيات سلوكية يسهل تنفيذها مع الأطفال المصابين بالتوحد في الفصل وحتى في المنزل. إعلان كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل المتوحد تعليم إدارة الوقت إدارة الوقت غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في إدارة وقتهم، مثل فهم المدة التي يستغرقها إكمال النشاط، مثال على ذلك هو السماح للمدرس بعشر دقائق لوقت اللعب حتى يبدأ النشاط التالي، إذا كان الطفل غير مدرك للوقت المتبقي بالضبط، فقد ينتهي وقت اللعب بشكل مفاجئ ويسبب رد فعل سلبيًا. ضعي توقعات واقعية يستفيد جميع الأطفال من القواعد والإجراءات والتوقعات، ويستفيد الأطفال المصابون بالتوحد أكثر بسبب إعاقتهم وحقيقة أنهم بحاجة إلى مزيد من التنظيم والاتساق أكثر من الطفل العادي. يعني وضع توقعات واقعية أخذ الطفل بأكمله في الاعتبار وتحديد الإجراءات والقواعد الشخصية بناءً على احتياجات هذا الطالب المعين. ليس كل طفل هو نفسه. تتنوع أعراض التوحد، مما يعني أن الاحتياجات ستكون مختلفة لكل طفل. تعزيز السلوكيات الإيجابية من المهم أيضًا تعزيز السلوكيات المناسبة بشكل إيجابي، قد يكون من المفيد للأطفال المصابين بالتوحد أن يكونوا على دراية بما يعملون من أجله، مثل 5 دقائق مجانية في لعبة كمبيوتر، أو وقت راحة إضافي، أو قطعة من الشوكولاتة. يمكن للأطفال أيضًا أن يكون لهم رأي في ما يعملون من أجله، سيضمن هذا أن التعزيز سيعزز بالفعل. على سبيل المثال منح وقت الفراغ على الكمبيوتر للطالب الذي لا يهتم شيئًا بالتكنولوجيا ويفضل الذهاب إلى مجموعة التأرجح في الخارج، سيكون أقل حافزًا للامتثال إذا علموا أنهم سيكسبون شيئًا لا يهتمون به. أعطِ خيارات للأنشطة غير المفضلة من المهم لأي طفل أن يشعر بالسيطرة. من خلال منح الأطفال خيارات بسيطة ليقوموا بها، فإنها تتيح لهم الشعور بالاندماج والتمكين. تأكدي من إعطاء خيارات محددة للغاية لأن الأطفال المصابين بالتوحد قد يكونون غارقين في الكثير من الخيارات. على سبيل المثال سؤالهم عما إذا كانوا يفضلون عصير البرتقال على عصير العنب أو ما إذا كانوا يرغبون في ممارسة لعبة على مشاهدة فيلم ما يجب أن يكون أمرًا جيدًا. إذا كان الطفل يعاني من صعوبات في اللغة، فتأكد من الحصول على مرئيات للخيارات حتى يتمكنوا من الاختيار بأنفسهم. إعلان استخدم المرئيات والقصص الاجتماعية يحتاج العديد من الأطفال المصابين بالتوحد إلى تذكيرات مرئية ومحفزات وقصص اجتماعية على مدار اليوم للبقاء في مهمة وتحقيق النجاح. يساعد استخدام مجموعة متنوعة من العناصر المرئية في شكل صور ولوحات ورقية وملصقات وبطاقات في دعم احتياجات الطلاب. يتم استخدامها لإعداد الطلاب للتحولات، وللمساعدة في اتخاذ الخيارات، ومنحهم خيارات للإجابة على الأسئلة وما إلى ذلك. تعليم مهارات التأقلم واستراتيجيات التهدئة يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد تمامًا إلى تعليمهم مهارات التأقلم واستراتيجيات التهدئة عندما يشعرون بالإحباط أو القلق أو لديهم عبء حسي زائد. بالنسبة لطلاب ASD من المستوى الأدنى قد يحتاجون إلى المساعدة في استخدام هذه الاستراتيجيات ولن يكونوا قادرين على القيام بها بشكل مستقل. ليس من غير المألوف أن يبدو الأطفال المصابون بـ مرض التوحد قلقين أو تململ أو حتى يعانون من الانهيار. يعد توفير الأدوات الجسدية والعاطفية للمساعدة في تهدئة الجسم والعقل أمرًا مهمًا في أوقات التوتر أو الحمل الحسي الزائد. ممارسة الانتقال مع الأطفال المصابين بالتوحد غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في الانتقال من مكان أو نشاط إلى آخر. هذا لأن بعض الأفراد المصابين بالتوحد لديهم تفكير جامد، ويواجهون صعوبة في التوجيهات متعددة الخطوات، ولديهم تحديات معرفية تساعدهم على القيام بأشياء معينة بشكل مستقل وبسهولة. يعد الأداء التنفيذي ضروريًا أثناء الانتقال بين نشاط إلى آخر، ويتم إجراء الكثير في الدماغ خلال هذا الوقت. يمكن للمدرسين وأولياء الأمور ممارسة الانتقال مع الأطفال المصابين بالتوحد بطرق فريدة حتى يكونوا أكثر استعدادًا وقدرة على التعامل مع التغييرات المتكررة. كن متسقًا كل يوم يزدهر الأطفال المصابون بالتوحد بأنماط ثابتة وجدول زمني موثوق. لا ينصح بتغيير روتينهم على مدار اليوم، من يوم لآخر. إن إعطاء طفل مصاب بالتوحد جدول زمني مرئي ليومه والالتزام بالخطة يمكن أن يساعده في أن يكون أكثر استقلالية، في الاستعداد للتحولات وما سيحدث لاحقًا في يومه، ويساعد في تقليل القلق. النظر في الاحتياجات الحسية هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل المصاب بالتوحد يعاني من مشاكل حسية. قد يكونون حساسين للضوء أو الأصوات، وقد يكون لديهم بشرة حساسة ولديهم تفضيل قوي للأقمشة الناعمة فقط بدون علامات، وقد لا يحبون الأطفال الآخرين على مقربة منهم، أو قد يكون لديهم كره مثل فتح باب الفصل الدراسي أو المشي في الردهة مع فصول أخرى، وهذه إحدى طرق علاج التوحد. تعليم المراقبة الذاتية وتنظيم العاطفة تعد المراقبة الذاتية للعواطف الجسدية والقدرة على تنظيم تلك المشاعر مهارة مهمة للأطفال المصابين بالتوحد لتعلمها. حتى بعض الأطفال غير اللفظيين قادرون على إظهار شعورهم بطريقة أو بأخرى والتعبير عن احتياجاتهم. يمكن تعليم الأطفال في المدرسة والمنزل كيفية مراقبة سلوكهم وعواطفهم. يمكن القيام بذلك بسهولة عن طريق عمل مخطط أو عرض مرئي من نوع ما. في الفصل على سبيل المثال، يمكن للطالب المصاب بالتوحد أن يشير إلى صورة ذات وجه غاضب إذا كان مستاءًا أو يقلب بطاقة حمراء للإشارة إلى أنه بحاجة إلى استراحة. يعد استخدام الرسوم البيانية والجداول الزمنية والصور من الطرق الشائعة لمساعدة الأطفال على أن يصبحوا أكثر استقلالية في مراقبة سلوكياتهم ومشاعرهم

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 04:53 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة
 العرب اليوم - أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة والتكنولوجيا

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 02:50 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

طرق اكتشاف الصديق المدعي وكيفية تجنب الوقوع في

GMT 09:15 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

تعرفي على ميزات وعيوب الشخصية الحازمة وكيفية تأثيرها

GMT 07:29 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على العادات والاهتمامات المشتركة قبل الزواج
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 07:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هيفاء وهبي تواجه التحرّش الإلكتروني وتثبت أن الشهرة
 العرب اليوم - هيفاء وهبي تواجه التحرّش الإلكتروني وتثبت أن الشهرة لا تحمي النساء وتؤكد ضرورة التصدي للإساءات على مواقع التواصل

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab