السلام عليكم سيدتي
أنا شاب خليجي عمري 17 عامًا، مشكلتي بدأت منذ الصغر وهي تكمن في أن ليس عندي أصدقاء ولا أعرف كيف أتعامل مع الناس، حيث إني دائمًا أخاف التعامل أو التعرف الى أحد تخيلي عمري 17 عمري سنة ولا مرة طلعت مع أصدقاء أو مسيت معهم كل وقتي أمضيه في البيت أو مع أهلي، وهم دائمًا يسألونني لماذا لم تطلع مع أصدقائك ودائمًا أختلق وأقدم لهم الأعذار أكثر من هذا أني أظل في الصف دائمًا ساكنًا ونادرًا ما أتكلم، أتواصل فقط وأتكلم مع صديقي الوحيد لأني أعرفه من زمان المشكلة أن زملاء الصف يلاحظون أنني هكذا ساكت ولا أتكلم، ويقولن عني جنس ثالث ويتحرشون بي ويتكلمون عني من ورائي وهذه السنة بالذات، بدأت عندي مشكلة مع واحد متسلط علي كلمت أبي عنه وكلم الناظر وكلما الولد، وجعلا مدرس علم نفس يكلمه وانا صراحة لا أدري ماذا قالوا له، لكن ما في فائدة لا بل أنه صار يتمادى في مضايقتي أكثر ويتكلم عني مع رفاقه سيدتي، أشعر بأني غير قادر على أن أتحمل أكثر من هذا لدرجة أني تمنيت الموت ولا أعرف ماذا أفعل معه علمًا بأني أعتقد أن سبب خوفي وعدم مقدرتي على التعامل مع الناس، يعود إلى وضعنا الاجتماعي ذلك أن أبي طول عمره لا يكلم إخوانه وأمي الشيء نفسه تخيلي أني لا أعرف كم عمًا عندي ولا حتى أسماءهم أو أي شيء عنهم أما أمي فتكون علاقتها بأهلها يومًا جيدة ويومًا لا هكذا يا سيدتي، نحن نعيش وحدنا بلا أهل ولا زيارات أرجوك ساعديني، أريد حلًا لأني يئست
آخر تحديث GMT10:47:03
 العرب اليوم -

إنقذ نفسك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا شاب خليجي عمري 17 عامًا، مشكلتي بدأت منذ الصغر وهي تكمن في أن ليس عندي أصدقاء ولا أعرف كيف أتعامل مع الناس، حيث إني دائمًا أخاف التعامل أو التعرف الى أحد. تخيلي عمري 17 عمري سنة ولا مرة طلعت مع أصدقاء أو مسيت معهم. كل وقتي أمضيه في البيت أو مع أهلي، وهم دائمًا يسألونني: لماذا لم تطلع مع أصدقائك؟ ودائمًا أختلق وأقدم لهم الأعذار. أكثر من هذا أني أظل في الصف دائمًا ساكنًا. ونادرًا ما أتكلم، أتواصل فقط وأتكلم مع صديقي الوحيد. لأني أعرفه من زمان. المشكلة أن زملاء الصف يلاحظون أنني هكذا ساكت ولا أتكلم، ويقولن عني "جنس ثالث" ويتحرشون بي ويتكلمون عني من ورائي. وهذه السنة بالذات، بدأت عندي مشكلة مع واحد متسلط علي. كلمت أبي عنه وكلم الناظر وكلما الولد، وجعلا مدرس علم نفس يكلمه. وانا صراحة لا أدري ماذا قالوا له، لكن ما في فائدة. لا بل أنه صار يتمادى في مضايقتي أكثر ويتكلم عني مع رفاقه. سيدتي، أشعر بأني غير قادر على أن أتحمل أكثر من هذا لدرجة أني تمنيت الموت. ولا أعرف ماذا أفعل معه. علمًا بأني أعتقد أن سبب خوفي وعدم مقدرتي على التعامل مع الناس، يعود إلى وضعنا الاجتماعي. ذلك أن أبي طول عمره لا يكلم إخوانه وأمي الشيء نفسه. تخيلي أني لا أعرف كم عمًا عندي ولا حتى أسماءهم أو أي شيء عنهم. أما أمي فتكون علاقتها بأهلها يومًا جيدة ويومًا لا. هكذا يا سيدتي، نحن نعيش وحدنا بلا أهل ولا زيارات. أرجوك ساعديني، أريد حلًا لأني يئست.

المغرب اليوم

* بني.. يبدو أن الظروف الانعزالية القدرية عند أمك وأبيك ساعدت في توليد هذه الحالة. وأرى أنك في حاجة إلى نقطة أساسية هي قناعتك بأنه لن يساعدك إلا نفسك. في العطلة، اتخذ قرارًا بينك وبين نفسك، قل: لن أعتمد على والدي ولا أحد. وتنضم كمتطوع لأي أعمال خيرية أو أبحث عن جماعة الـــ "توست ماستر" (Toast master) وهي جماعة لا نفعية تساعد الشباب الذين يعانون خجلًا مثلك. ولعل صديقك الوحيد أيضًا يمكن أن يكون نقطة انطلاق، أخبره أن يعينك على الخروج مثل الكثيرين من الشباب الذين ليس شرطًا أن يكون سلوكهم منحرفًا. هي بداية، وستنطلق.. فقضيتك ليس هذا الشاب بل انت نفسك، وإذا لم تسع لمساعدة نفسك سوف تبقى هكذا لقمة سائغة لأشخاص آخرين.

arabstoday

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab