السلام عليكم سيدتي

عمري 28 عاماً وأنا خريجة جامعية، أعيش مع والدي ووالدتي وحدي، لأن كل إخوتي تزوجول وتركوا البيت، أشعر بوحدة فظيعة، مع العلم أني اجتماعية جداً، لكن ليس لديّ مكان أذهب اليه وأنا اشعر بعدم القدرة على الفرح مهما يحصل من مواقف مفرحة وتصوري أني أتصنع الضحكة واعيش حزناً داخلياً عميقاً علماً بأن أهلي من النوع الذي يصعب التواصل معه، لذلك هم لا يشعرون بي ولا يتفهمون وضعي، ودائماً يقولون لي أنت مدلعة

كنت دائماً أتمنى ان اجد إنساناً يفهمني، إلاّ أني عندما وجدته اكتشفت ان شخصيتينا متناقضتان فلم حص نصيب ولم ازعل جراء ذلك سيدتي، دائماً أشعر بأنني أعيش في حلم، وكل ما أمر به لم يمر به أحد غيري أتمنى أن أعود وأضحك كما في السابق، وان أكون إنسانة طموحة كان ابي دائماً يضرب لي الامثال ببنت فنلان وبنت فلان، ويلمّح لي بالكلام بأني افشل واحدة في إخوتي، وأي كلمة أقولها يصفني بالكاذبة، وبفشلني أما إخوتي أحياناً كثيرة أشعر بأنه لم تعد لديّ ثقة بنفسي وأن لا معنى لحياتي، حتى وزني لم اعد قادرة على السيطرة عليه، لأن الأكل هو الشيء الوحيد الذي أقدر أن احصل عليه علماً بانه لا يمضي يوم من دون أن أبكي سوء حالتي قبل أن انام أرجوك ساعديني
آخر تحديث GMT07:50:52
 العرب اليوم -

مجموعة إحباطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي عمري 28 عاماً وأنا خريجة جامعية، أعيش مع والدي ووالدتي وحدي، لأن كل إخوتي تزوجول وتركوا البيت، أشعر بوحدة فظيعة، مع العلم أني اجتماعية جداً، لكن ليس لديّ مكان أذهب اليه. وأنا اشعر بعدم القدرة على الفرح مهما يحصل من مواقف مفرحة. وتصوري أني أتصنع الضحكة واعيش حزناً داخلياً عميقاً. علماً بأن أهلي من النوع الذي يصعب التواصل معه، لذلك هم لا يشعرون بي ولا يتفهمون وضعي، ودائماً يقولون لي: "أنت مدلعة". كنت دائماً أتمنى ان اجد إنساناً يفهمني، إلاّ أني عندما وجدته اكتشفت ان شخصيتينا متناقضتان. فلم حص نصيب. ولم ازعل جراء ذلك. سيدتي، دائماً أشعر بأنني أعيش في حلم، وكل ما أمر به لم يمر به أحد غيري. أتمنى أن أعود وأضحك كما في السابق، وان أكون إنسانة طموحة. كان ابي دائماً يضرب لي الامثال ببنت فنلان وبنت فلان، ويلمّح لي بالكلام بأني افشل واحدة في إخوتي، وأي كلمة أقولها يصفني بالكاذبة، وبفشلني أما إخوتي. أحياناً كثيرة أشعر بأنه لم تعد لديّ ثقة بنفسي وأن لا معنى لحياتي، حتى وزني لم اعد قادرة على السيطرة عليه، لأن الأكل هو الشيء الوحيد الذي أقدر أن احصل عليه. علماً بانه لا يمضي يوم من دون أن أبكي سوء حالتي قبل أن انام. أرجوك ساعديني.

المغرب اليوم

بالطبع إن وضعك يؤدي الى احباطات كثيرة، منها هذه الحالة التي أنت فيها، خصوصاً أنك وحدك شابة مع ام وأب. تاريخك معه كله إحباطات. من المحبط ان يعيش الإنسان في مكان بلا أصدقاء، وهي مسألة فعلياً محبطة، ونأتي الى عمرك، وهو عمر زواج، فلا زوج ولا استقرار، وهذه أيضاً مسألة محبطة. أولاً، ابحثي عن عمل تجدين فيه متنفساً لك وأصري على ذلك. ثانياً: أوقفي اهلك عن إحباطك وأخبريهم بكل صراحة أن كلامهم يجرحك، وانك لا تريدين إحباطاتهم. وأحبي نفسك، فأنت تحتاجين الى أن تحبي نفسك، اذهبي الى ناد رياضي، فلعل ذلك يكون بمثابة فرصة لك لتكسبي صديقات. بصراحة يا عزيزتي، كثيراً ما أجد أناساً ينوحون ويشكون من ان لا أحد يحبهم، ولهؤلاء أقول: أحسّوا بأنفسكم وأحبّوا أنفسكم وهذا يكفي.

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 07:48 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

نصائح لتحظى بتجربة سياحية لا تُنسى عند زيارة
 العرب اليوم - نصائح لتحظى بتجربة سياحية لا تُنسى عند زيارة شرم الشيخ

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab