الصداقة بين الأبوين والمراهق
آخر تحديث GMT02:39:51
 العرب اليوم -

مشاكل الاسرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الصداقة بين الأبوين والمراهق

المغرب اليوم

تربوياً ونفسياً تتطور العلاقة بين الآباء وأبنائهم تبعاً لمراحل نموهم بهدف تكوين صداقة بينهم، والتي تعد من الأمور الإيجابية التي يسعى إليها كل الآباء؛ نظراً لحاجة الابن للمصاحبة والفهم والاستيعاب، وفي المقابل نجد الترحيب من جانب الآباء. عن الخطوط التي ترسم هذه الصداقة معنا الدكتورة ابتهاج طلبة خبيرة التربية للتوضيح أهمية صداقة الآباء بالمراهق الصداقة تبدأ بالحب والاهتمام دور الآباء في البداية أن يمدوا أبناءهم بالحب والاهتمام والرعاية ومعهم يكتشفون الدنيا، وعند مرحلة المراهقة يتطور الأمر وبالتدريج يأتي الفهم والاستيعاب والحوار والتواصل من جانب الآباء لكل ما يخص الأبناء من رغبات في الاستقلال وإثبات الذات، لتتحقق الصداقة الصداقة الإيجابية تأتي بالاستماع إلى الأبناء، ومحاولة تفهم وحل مشاكلهم بعيداً عن أسلوب العنف والتجريح، وهذه المصاحبة توضح للأهل قدرات الأبناء الحقيقية، ودرجة نضجهم الفعلي والنفسكما أن الصداقة الحقة تحمي المراهق بعامة من الأمراض النفسية والمشكلات الانحرافية، وتعدّهم لمستقبل متوازن أخلاقياً وسلوكياًعلى الآباء أن يعلموا أن الصداقة لا تأتي بين يوم وليلة، تبدأ جذورها منذ طفولة الأبناء؛ بالمحاولة المتكررة للاستحواذ عليهم الصداقة بالحزم واللين معا وبتكوين نظام مستقل للبيت يمنح الأبناء الثقة في النفس، وتتم أيضاً بمشاركة الآباء لأبنائهم في ألعابهم وأفراحه بالحزم في المعاملة مرة واللين مرة أخرى، بلفت نظر الابن للاستفادة من أخطائه، مع توفر القدوة الحسنة للآباء أمام الأبناءوحتى تصبح الصداقة صمام الأمان للأبناء، وألا يفقد الآباء صلتهم بأبنائهم عند مرحلة الشباب؛ يجب الابتعاد عن التربية القاسية التي تؤدي إلى الكراهية لا..للإسراف في التدليل إضافة إلى أن الإسراف في التدليل وتلبية كل احتياجات تجعل الابن شاباً رخواً، يضيق بأهون المشاكل ولا يطيق مواجهة الصعامع عدم تذبذب الآباء في أسلوب التربية؛ فلا يمدحون الشيء اليوم، ويعاقبونه عليه غداً، مما يجعل الشاب متردداً، غير واثق في نفسه ووالديه كما أن خلافات الأزواج التي تحدث أمام الابن تعطيه الإحساس بالقلق وانعدام الأمن، ورفض أسلوب الأسرة والحياة الزوجية فيشب شخصية قلقة ومنطوية الابتزاد العاطفي يشعر الابن بعدم الأمان هناك دراسات اجتماعية حديثة أكدت أن فكرة الصداقة بين الآباء والأبناء لم تعد مطروحة كما كانت منذ أكثر من 30 عاماً؛ نسبة إلى التغيرات الاقتصادية السلبية التي حدثت بالمجتمع خلال هذه الفترة مثل غياب الأب -أو الأم- لساعات طويلة خارج البيت، أو لسفر الوالد للعمل بالخارج، مما يضع الأبناء أمام صحبة آبائهم لساعات قليلة يومياً، أو لمدة شهر كل عام على الآباء ألا يستغلوا أبناءهم؛ عندما يحكون لهم عن مشاكلهم وإخفاقاتهم ونقاط ضعفهم، والتي لا يستطيعون البوح بها لأحد هذا الابتزاز العاطفي يشعر الابن بعدم الأمان، ويرمي على الآباء مسؤولية كبيرة تُضاف إلى مشاكله، فيحس بالعجز وعدم القدرة على تقديم العون الصداقة حوار وتواصل ومشاركة؛ بمعنى أن تسمح الأم لابنها أو لابنتها بالتعبير عن نفسها واهتماماتها، مشاكلها، طموحاتها، وليس العكس، وهذا ألحكي يدعم النفسية ويقوي الثقة ويعطي للشاب الإحساس بوجود السند بجانبه ونقول: أنصتوا أيها الآباء إلى أبنائكم أكثر مما تتكلمون، أعطوا أبناءكم مساحة من حرية الرأي وادفعوهم لخوض التجارب، والوقوع في الخطأ للتعلم على الآباء عدم التدخل في تفاصيل حياة أبنائهم الشباب، احترام أسلوبهم في الحياة، التعامل بحرص وصبر مع غضبهم والمعوقات التي تواجههم توضيح المشكلة..دون تحيز للجنس الصداقة العائلية الحق تستوجب أن يخبر الآباء أبناءهم عند تعرض الأسرة لانتكاسة اقتصادية أو مشاكل في الصحة؛ بهدف أن يعرفوا أن الحياة ليست وردية على الآباء أن يتحدثوا بهدوء ودون صياح أو تلقين للنصائح بشكل مباشر، وهم يفضفضون لأبنائهم الشباب عن الحكايات العاطفية وتجارب الحب التي مروا بها «البنت تصادق أمها والابن يصادق أباه» مقولة غير صحيحة إلا في الأمور الشديدة الخصوصية، وما عليك سوى توضيح الإيجابيات والسلبيات دون تحيز للجنس «صراع الأجيال» و«الهوة» عبارات تعوق التواصل بينك وبين أبنائك الشباب، وما عليك أيها الأب سوى النزول إلى مستوى ابنك وابنتك والارتفاع معهم المراهق يدرك أنه كبير بما يكفي أولاً: المسؤولية.. المراهق يرى ويدرك أنه كبير بما يكفي ليتحمل مسؤولية نفسه في كثير من الأمور، كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسؤوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها؛ فيقدر لك ثقتك فيه، وسوف يتعلم كيف يتحمل المسؤولية ثانياً: الاحترام.. عاملي ابنك باحترام، يعاملك باحترام، عاملي الجميع باحترام، وعلمي ابنك أن يتعامل باحترام مع الجميع أيضاً. قواعد سهلة وبسيطة وعليك التمسك بها ثالثاً: الحدود الواضحة.. إما أن تكون الحدود والقواعد ظالمة أو أن تكون غير واضحة، يجب على الأم أن تكون محددة وصريحة عندما تضع القواعد بحيث لا تقبل معنيين ولا تسمح لحدوث سوء فهم. رابعاً: التغير لقد كبر ابنك وتغير، وسوف يتغير وكل شهر يمر يتغير، ويتبدل، ويفكر في مليون شيء، ويرغب في تعلم ألف شيء، ويترك ألف شيء. عليك أن تتقبلي فكرة التغير حتى تستطيعي التعامل معها تقبلي حقيقة تأثير الآخرين خامساً: تأثير الآخرين.. لست وحدك تربين ابنك وتؤثرين فيه، هناك أصدقاؤه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون، والإنترنت لا أقول لك امنعيه من كل هذا، ولكن تقبلي هذه الحقيقة والتعامل معها سادساً: الحماية.. احميه بأن تكوني منفتحة على كل ما يتأثر به ابنك، وإذا كنت ترفضين شيئاً عليك التعامل بحذر وذكاء. المنع ليس حلاً، وليس لابن في مرحلة المراهقة سابعاً: الأصدقاء.. الصداقة مهمة في حياة المراهقين؛ لأن المراهق يهمه جداً أن يكون مقبولاً من أصدقائه، وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم، لذلك عليك تربية ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون ثامناً: الثقة.. على الآباء أن يعرفوا أن الثقة قد تختلف درجتها من ابن لآخر، حسب ما يرون من اندفاع وتهور من ابن، أو تعقل وحرص من ابن آخر، ولتكن البداية بالثقة أولاً ثقي بابنك واحرصي على أن يصله أنك تثقين به، وعندما يشعر ابنك بثقتك سوف يعمل جاهداً ليكون عند حسن ظنك به ولا يفقد ثقتك أبداً التواصل يسهل الكثير تاسعاً: المساندة هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم، عندما يأتي إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المساعدة، اعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له القرار في النهاية، ولا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيره، وكوني بجانبه دائماً عاشراً: التواصل.. ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات ونشاطات مشتركة، كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس يتلقى الأوامر منك أو ينفذ طلباتك التواصل سيسهل على الأبناء أموراً كثيرة، إذا كانت العلاقة جيدة يمكنك أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ، وعلى الأم أن تتذكر استخدام مهارات التواصل هدوءاً في الحديث، وصراحة، كذلك تعلم التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين احترمي خصوصية المراهق وفي النهاية لا تنسي الخصوصية: هل تذكرين عندما كنت في سن المراهقة وتغلقين على نفسك الباب لتجلسي وحدك؟ تستمعين للموسيقى أو تكتبين أو تفكرين أو -حتى- تتكلمين في الهاتف مع أصدقائك؟ سيفعل ابنك -ابنتك- ذلك أيضاً فتقبلي ذلك بصدر رحب، واحترمي خصوصية المراهق والمراهقة.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية
 العرب اليوم - نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية حساسة لصالح حماس وحزب الله

GMT 07:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية
 العرب اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة نتنياهو وغالانت

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل
 العرب اليوم - محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab