المشكلة مشكلتي تتلخَّص في شيء واحد فقط وهو الحساسية الزائدة، كل شي يتعب نفسيتي لدرجة ظهور شعر أبيض بكثرة في رأسي بسببها

ثانيًا تكمن في قلة المدافعة عن نفسي وعمَّن يؤذيني

  هناك أسبابٌ عديدة لمشكلة ما تسمَّى الحساسية المفرطة، وهو مصطلحٌ مُقتَبس من العلوم الطبيَّة، وشاع استخدامُه بين الناس، لكني أجدُ من الأنسب أنْ نسمِّي هذه الحالة بـالمبالغة العاطفية كوصفٍ أدق لها من وجهة النظَر النفسيَّة؛ حيث يصاب الفرد بمشاعر الحزن أو الإحباط أو خَيْبة الأمل وغيرها؛ جرَّاء مبالغةٍ في ردِّ فعل شعوري تجاه موقف أو حديث معيَّن

وكون رُدود فعل الناس مختلفة تجاه موقف معيَّن وفق تركيبهم الشخصي والفكري والثقافي، فقد اصطُلِح مجازًا على مَن يُبالغ في شعوره  ولا سيما في المواقف التي ينجم عنها ألمٌ ما  أنَّه إنسان حسَّاس
آخر تحديث GMT07:31:27
 العرب اليوم -

الحساسية الزائدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة: مشكلتي تتلخَّص في شيء واحد فقط وهو (الحساسية الزائدة)، كل شي يتعب نفسيتي لدرجة ظهور شعر أبيض بكثرة في رأسي بسببها. ثانيًا: تكمن في قلة المدافعة عن نفسي وعمَّن يؤذيني. هناك أسبابٌ عديدة لمشكلة ما تسمَّى (الحساسية المفرطة)، وهو مصطلحٌ مُقتَبس من العلوم الطبيَّة، وشاع استخدامُه بين الناس، لكني أجدُ من الأنسب أنْ نسمِّي هذه الحالة بـ(المبالغة العاطفية) كوصفٍ أدق لها من وجهة النظَر النفسيَّة؛ حيث يصاب الفرد بمشاعر الحزن أو الإحباط أو خَيْبة الأمل وغيرها؛ جرَّاء مبالغةٍ في ردِّ فعل شعوري تجاه موقف أو حديث معيَّن. وكون رُدود فعل الناس مختلفة تجاه موقف معيَّن وفق تركيبهم الشخصي والفكري والثقافي، فقد اصطُلِح مجازًا على مَن يُبالغ في شعوره - ولا سيما في المواقف التي ينجم عنها ألمٌ ما - أنَّه إنسان حسَّاس.

المغرب اليوم

الحل : أختي الكريمة، إنَّ تعرُّفك على هذا التحليل للحالة يُساعِدك في تكوين صورة حقيقيَّة عن أسباب مشكلتك وتفسيرها؛ ممَّا يجعل تفكيرك ودافعك مركزًا على إنهاء تلك الأسباب؛ وبذا تَصِلين إلى الحلِّ - بإذن الله تعالى. أمَّا العوامل التي أدَّت إليها فتكمُن - مع اختلاف صُوَرها - في إخفاق بمواقف سابقة في عمليَّات التنشئة، وتَمَّ تعزيزُها بشكلٍ سلبي؛ فمثلاً: يتعرَّض الفرد في صِغَرِه إلى توبيخ معيَّن، فيردُّ عليه ببكاءٍ شديد وتفسير خاطئ من قِبَلِه للأسباب التي دعتْ إلى هذا التوبيخ، وفي غِيابٍ لشرحٍ منطقي من الكبار (الوالدين، المعلم... إلخ) يُناسِب عقليَّة الطفل، يتمُّ تعزيزُ تلك الأفكار الخاطئة التي فسَّرت الموقف في نفسه، وهذا هو مِثالٌ بسيط وشائع لما يجري واقعيًّا في عمليَّات التنشئة غالبًا، وغير تلك الأمثلة الكثير، لكن ما يهمُّنا هنا هو أنْ نعرف أنَّ العوامل التي تسبَّبت في المغالاة العاطفيَّة يَعُود أصلُها إلى أخطاءٍ تربويَّة سابقة ترتَّب عليها تدريباتٌ خاطئة في رُدود الأفعال في المواقف الحياتيَّة. ولَمَّا كان الخطأ في التدريبات الموقفيَّة هو العامل المؤدِّي إلى حالة المبالغة العاطفيَّة أو الحساسية، فإنَّ الحل يكمن في إعادة التدريب بشكلٍ صائب لاكتساب مهارة ردِّ الفعل المناسبة، سلوكيًّا وكلاميًّا. وأولى الخطوات في هذا الشأن هي تصحيح رُؤيتك الفكريَّة تجاه الآخَرين وسُلوكهم، وكذلك تجاه ذاتك؛ فعليك أختي الكريمة أنْ تؤمني بأنَّ جميع الناس حولَك هم بشرٌ عاديُّون يُخطِئون ويُصِيبون، وأنهم إنْ أصابوا بحقِّك فأنت في نعمةٍ، وإنْ أخطأوا فأنت في اختبارٍ من الله تعالى لصبرك ولحسن تصرُّفك بشأنك، ولنا في النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - وصَحبِه أسوةٌ حسنة في تتبُّع آثارهم، وفي حُسن سُلوكهم وفِطنتهم في التعامُل مع مواقف كهذه؛ لذا أتمنى عليك الاطِّلاع على قصصهم وآثارهم في هذا المجال، لتُعِينك على بناء فكر سليم في منهج ردِّ الفعل. أمَّا عن تصحيح رُؤيتك لذاتك، فلا بُدَّ لك من الوثوق بقُدراتك وإمكاناتك التي لا شكَّ أنها كثيرة، ويُعِينك على الوصول إلى ذلك تأمُّلُ ما تملكين من نِعَمٍ ومقدرات، ثم تعمدي إلى مقارنة ذلك كلِّه بأفرادٍ تعرفينهم ممَّن لا يمتَلِكونها ومحرومين منها، كما أنصَحك بالبحث في ذاتك عن هِوايات تميلُ إليها نفسك وتجدين لديك قدرة على ممارستها، فإنَّ قيامك بتلك الممارسة يُساعِد كثيرًا في تخفيض المشاعر السلبية أيًّا كان مصدَرُها، كما أنَّه يُعزِّز ثقتك بنفسك وبإمكاناتك الشخصيَّة. وبعد مضيِّك في تلك الخطوات، أنصَحك بالتأمُّل في بعض المواقف الماضية التي لم تنلْ رضاك عمَّا صدَر عنك من ردَّة فعلٍ إزائها، وكرِّري مشهد الموقف في ذاكرتك، لكن بتخيُّلك أنَّك تقومين بردِّ الفعل المناسب والذي تتمنَّين أنَّه يكون سلوكك التلقائي. وبعد تكرار هذا الأمر في مخيلتك اعزمي على قيامك بهذا الفعل في المواقف المستقبليَّة، وعزِّزي ذلك بالدعاء إلى الله تعالى أنْ يعينك على تحقيقه.

arabstoday

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 05:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يعلق على رفض بايدن إمكانية مهاجمة إسرائيل
 العرب اليوم - ترامب يعلق على رفض بايدن إمكانية مهاجمة إسرائيل لمواقع إيران النووية

GMT 07:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية بسمة وهبة تعود لـ "90 دقيقة" وتروي
 العرب اليوم - الإعلامية بسمة وهبة تعود لـ "90 دقيقة" وتروي تفاصيل رحلة مرضها
 العرب اليوم -

GMT 21:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تساعد مراهقة مصابة بالسرطان على تحقيق
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تساعد مراهقة مصابة بالسرطان على تحقيق حلمها

GMT 04:30 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة
 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد البلاستيكية الدقيقة

GMT 20:53 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الحمل لشهر أكتوبر 2024
 العرب اليوم - توقعات برج الحمل لشهر أكتوبر 2024

GMT 21:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تساعد مراهقة مصابة بالسرطان على تحقيق حلمها

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 20:53 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الحمل لشهر أكتوبر 2024

GMT 14:09 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث وأقوى هواتف هونر Honor تكتسح الأسواق العالمية

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab