تنازل الزوجة عن كافة حقوقها
آخر تحديث GMT07:20:41
 العرب اليوم -

تنازل الزوجة عن كافة حقوقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

تنازل الزوجة عن كافة حقوقها

المغرب اليوم

ما يصدم في العلاقة الزوجية التي تستمر لفترة من الزمن، وبعد توهج مشاعر الحب والشوق بين الزوجين، هو نقص تلك المشاعر نظرا لانخفاض سقف توقعات كل منهما بالآخر، أو قيام أحدهما بإزالة قناع الحب، الذي كان يخفي خلفه الكثير من الأسرار، وهو ما يعني بدء سلسلة من المشاكل والصراعات التي تقود إلى أروقة المحاكم طلبا للانفصال. مشاكل الزوج إلى أين؟ وقد تحدث بعض التطورات التي تخرج الزوج عن السيطرة أحيانا، فيقترف ما يخالف القيم والأعراف، وقد يصبح السلوك اليومي معها هو سلوك الإذلال للزوجة والنيل منها جراء فِعلة قامت بها، فينقلب عليها السحر، أو ربما تتحول حياتها إلى جحيم لا يطاق، فتجد في الخلاص من تلك الحياة التي كانت يوما ما حلما كبيرا وجميلا بالنسبة لها الطريقة الأسهل، وفق المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات. أو بصورة أخرى، ربما يتخذ اتجاها استفزازيا للتخلص من الزوجة التي قاسمته لقمة العيش وضحت بما تملك لكي تضع أسرتها على سكة النجاة، فيكيل لها ما لا ترضاه لغيرها من ألفاظ أو نيل من كرامتها أو تهميش، أو يواظب على الغياب المطول عن المنزل بحجج واهية وواهنة، حتى يجبرها في الختام على التنازل عن كل ما تملك وما كتب لها في عقد الزواج بعد أن ضاقت بها كافة السبل. الحل بالتنازل للأسباب السابقة، وبعد كل ما تتعرض له الزوجة من إساءة وإهانات بحقها، بالشكل الذي لا يطاق، تجد في التنازل عن كافة حقوقها ضرورة ملحة، ليس كنوع من الفنتازيا، أو سعيا لأي مأرب أو طمع في شيء آخر، بل هو نوع من السعي إلى الابتعاد عن ذلك الزوج الذي يلحق بها الأذى، وحفاظا على ما كان بينهما من رباط مقدس بني على العهد والوعد، كما يرى العمارات. ومن هذا المنطلق، أصبحت المحاكم الشرعية تغص بالقضايا، وبالنساء اللاتي أصبحن ضحايا يبحثن عن حلول لظروف يمررن بها، تجبرهن على دفع ما يملكن أحيانا طمعا في الحصول على الطلاق والخلاص والإبراء، من أجل إنهاء حقبة زمنية كانت أشد وأمر عليهن من أي وقت مضى. والأسوأ في تلك المسألة، هو عندما يتفنن الزوج في طلباته أمام القضاء الشرعي، من باب القوة التي يتمتع بها في كافة أحوال الطلاق الذي تطلبه الزوجة، أو إن كان يتهمها في جانب ما، هو بالنسبة لها من أسوأ ما يمكن أن توصف به، فتجد نفسها في موقف ضعيف لا تقوى عليه إلا إذا نزلت عند رغبات الزوج الذي يطلب ما لا تطيقه ولا تتحمله، فتصبح بين فكّيْ كماشة، طلبات الزوج من جهة من أجل الإبراء والطلاق، ومن جهة أخرى عدم وجود القدرة المادية التي تمكنها من المساهمة في الحل الذي يوصلها إلى بر الأمان، فيكون التنازل هو الحل الأسلم والأنجع لها. هو طلاق بالإكراه ما إن تتنازل الزوجة عن مؤخرها وحقوقها كاملة لزوجها، إنما هو يأخذها نحو خطوات ربما تكون غير عقلانية، خصوصا بعد أن أمضيا سنوات خلت كانت العلاقة بينهما تحمل كل التواد والتراحم، ولكنها انقلبت بشكل مفاجئ جراء أسباب ربما لم تكن واقعية للخلاص من بعضهما. وبالتالي، بحسب العمارات، فإن أي تغول على الزوجة ليس فيه من شيم الرجولة أي شيء، إنما يعتبر نقصانا من قيمته كزوج قبل أن يكون رجلا، خاصة أن المجتمع لديه مساحة من الاحترام للمرأة كبيرة، بغض النظر عما آلت إليه الأمور بينهما. وباعتقاد المتخصص العمارات، هذا التنازل يشكل نوعا من الظلم لها، خاصة أنها في هذه الحالة قد حرمت من حقها في الحصول على تعويض قد تم ذكره في عقد الزواج، وهو ربما يمكنها من تأسيس حياتها المستقبلية، إن لم يكن لها أي معين يعينها على قساوة الحياة وضيق العيش فيها، جراء التزامات كثيرة ستقع على عاتقها فيما بعد الطلاق.

arabstoday

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 20:23 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يُحذر حماس ويُطالب بالإفراج عن الرهائن في
 العرب اليوم - ترامب يُحذر حماس ويُطالب بالإفراج عن الرهائن في غزة قبل يوم تنصيبة

GMT 08:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 192 عقب استشهاد
 العرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 192 عقب استشهاد الصحافي ميسرة صلاح

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يخلصك من التحديات

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 07:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توجه رسالة مليئة بالحب والأمل مع
 العرب اليوم - كيت ميدلتون توجه رسالة مليئة بالحب والأمل مع اقتراب حفل الكريسماس

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات
 العرب اليوم - العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 12:15 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي
 العرب اليوم - حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في ظل فقدان شقيقه

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab