خوف الطفل بين الأمن والمرضي
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مشاكل مراهقه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

خوف الطفل بين الأمن والمرضي

المغرب اليوم

الخوف حالة طبيعية انفعالية يشعر بها كل إنسان في بعض المواقف، ويسلك سلوكاً يبعده -عادة- عن مصادر الضرر، والخوف لدى الطفل يعتبر استعداداً فطرياً أوجده الخالق بداخله لحمايته، ولكن هناك أيضاً الخوف المرضي الذي يوقع الطفل في مشاكل وله أضراره النفسية والاجتماعية على شخصية الطفل. عن أسباب هذا الخوف بنوعيه وطرق علاجه والوقاية منه تحدثنا الدكتورة فؤاده هدية أستاذة طب نفس الطفل بالجامعة مخاوف الطفل المرضية أهمية الخوف في حياة الطفل الخوف يدفع لحماية النفس والمحافظة عليها؛ فإذا كان الطفل لا يخاف النار فقد تحرقه، وإذا كان لا يخاف الحشرات والحيوانات الضارية فقد تقتله إذن هو أمر طبيعي، ومعقول وضروري للحماية من الضرر، وهو ما نسميه الحذر، الحيطة، أو الخوف الواقي، وهناك الخوف الكثير المتكرر الوقوع لأي سبب، وهو ما يطلق عليه الخوف المرضي، ويحدث عندما يضخم الطفل مظاهر الخوف في موقف ما أكثر مما يتطلبه عادة وهذا هو الخوف الضار بشخصية الطفل وسلوكه، ومن مظاهره: الانطواء وعدم الجرأة والتهتهة، وغير ذلك من الخصال المعطلة للنمو هل الخوف حالة مرضية دائماً؟ المخاوف نوعان: حسية وغير حسية المخاوف نوعان؛ حسية وغير حسية؛ الأولى: مثل الخوف من الشحاذ أو الشرطي وبعض أنواع الحيوان والحشرات وغير حسية مثل الخوف من الموت من جهنم، العفاريت، الغيلان والظلام كلما كبر الطفل قلت مخاوفه وبدأ يدرك المعقول واللامعقول كسبب للخوف؛ أصبح -مثلاً- لا يخاف الظلام ما دام لا يضره، تعود أن يألف الشخص الغريب تدريجياً بعد ذلك يبدأ الطفل الخوف من الرسوب أو تأنيب المدرس هل للآباء دخل في إحساس الطفل بالخوف؟ هناك آباء يخيفون أبنائهم نعم. هناك الآباء الذين يخيفون أبناءهم من أجل سرورهم الخاص، ضحكهم، على حساب تألم الصغار وانزعاجهم، كما شاهدنا باليوتيوب مؤخراً، وما ينتج عن ذلك من تأثيرات سيئة على الطفل وعلاقته بوالده وسلوكه بعامة وأحياناً تلتصق بالطفل صفة الخوف نتيجة لتأصل صفة الخوف لدى الآباء أنفسهم. وينطلق للطفل عن طريق العدوى؛ حيث يجد الآباء أنفسهم يعانون من مخاوف لا يحبون مواجهتها أو حتى الاعتراف بوجودها الطفل سريع التأثر في أوائل عمره إضافة إلى أن قلق بعض الآباء وخوفهم على أبنائهم ينتقل إليهم؛ فيصبح الطفل قلقاً خائفاً على نفسه، غير قادر على تحمل الألم والطفل بعامة يكون في أوائل عمره سريع التأثر. شديد الحساسية لأقل ألم، شديد الاهتمام بنفسه؛ فيجد صعوبة في تكوين أصدقاء طرق لعلاج الخوف اتركي طفلك ينام بحجرة بها ضوء التفاعل المناسب مع المخاوف من قبل الأهل خير علاج؛ لذا وجب الامتناع عن استغلال شعور الطفل بضعفه وقلة حيلته واستعداده الطبيعي للخيالات الواسعة لتهديده وتخويفه اتركي طفلك ينام في غرفة بها ضوء يُقلل ليلة بعد أخرى، ولا مانع من أن يحتفظ ببطارية تحت وسادته يضيئها تبعاً لحاجته لا تهدديه بالعفاريت أو برجال الشرطة أو بالحيوانات، ويفضل عدم مشاهدة الأفلام والقصص الخيالية العنيفة على الآباء التوقف عن السخرية مما يخافه الطفل، واحترام مشاعره ومناقشته بموضوعية فيما يخيفه، مع إشعاره بالأمن النفسي وإبعاده عن المشاحنات الأسرية العلاج بإحساس الطفل بالثقة معظم الأطفال الطبيعيين لديهم مخاوف، والطفل الذي لا يعاني المخاوف يكون أكثر تعرضاً للحوادث؛ فالمخاوف تلعب دوراً دفاعياً فطرياً بالغ الأهمية، ولكنها تزداد لدى الطفل الذي يملك القدرة على التصور والتخيل العلاج الأمثل يكون بإحساس الطفل بالثقة مع مزيد من الحب والعطف والحنان من جانب الأهل، ومحاولة مشاركته ألعابه واستكشاف الجديد معه مع المساعدة والتشجيع دون توبيخ أو عقاب، ومكافأته على أعماله الناجحة لتدعيم ثقته بنفسه ولا ننسى أن نكون القدوة له فيما نقول ونفعل علاج الخوف بالأعشاب من أكثر الطرق الآمنة الخوف رد فعل طبيعي حيث إنها لا تسبب أي أعراض جانبية، فالخوف هو رد فعل طبيعي من أي شخص يتعرض لأي شكل من أشكال الخطر ويرافقه بعض الأعراض التي تظهر على الجسم، مثل تسارع ضربات القلب والتعرق وفقدان التركيز، ويمكن السيطرة على هذه الأعراض من خلال تناول بعض أنواع الأعشاب لا يمكن التخلص من الشعور بالخوف إلا من خلال إزالة المسببات، ولكن يمكن علاج الخوف بالأعشاب وذلك بسبب مفعولها الكبير في تهدئة الأعصاب البابونج..وقدرته على تهدئة الأعصاب البابونج: تحتوي هذه النبتة على مركبات ترتبط مع مستقبلات عصبية لها القدرة على تهدئة الأعصاب، وبالتالي تساعد في التخلص من التوتر الشاي الأخضر: يحتوي على مادة التيانين، التي تساعد الجسم على تنظيم ضربات القلب، وخفض ضغط الدم. الجنجل: تستخدم هذه النبتة كمهدئ للأعصاب، ومعالجة الأرق، وبالتالي تساعد في التخلص من القلق والأرق اللذين يرافقان الخوف. ولكن يجب الحذر من تناول الجنجل..يساعد على الاسترخاء الجنجل، في حال كان المرء يتناول مهدئات الأعصاب أو العلاجات التي تساعد على النوم تتشابه عشبة الناردين مع الجنجل، لكونها تستخدم في حالات الأرق، فهي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب بلسم الليمون: يستخدم بلسم الليمون في علاج الضغط النفسي والتوتر اللذين يرافقان الخوف، ويستخدم أيضاً للمساعدة على النوم تناول القليل من بلسم الليمون ولكن يجب تناول القليل من بلسم الليمون؛ لأن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية الخزامى: تمتلك هذه النبتة مادة سامة، ولكنها ذات رائحة يمكنها أن تساعد على التخلص من التوتر والخوف. زهرة العاطفة: تعد هذه النبتة من الخيارات الآمنة من أجل السيطرة على التوتر والخوف، والمساعد على النوم، فهي لا تمتلك أي مضاعفات جانبية طرق أخرى للسيطرة على الخوف التمارين الرياضية: إن ممارسة التمارين الرياضية باستمرار تعمل على زيادة الثقة بالنفس، وبالتالي يصبح الشخص أكثر مقاومة للخوف تنظيم عملية التنفس: عندما يسيطر المرء على طريقة تنفسه، فإن هذا له أثر نفسي وجسدي كبير يترتب عليه تنظيم ضربات القلب، والشعور بالأمان أكثر

arabstoday

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أطقم الألماس تزين النجمات على السجادة الحمراء لمهرجان
 العرب اليوم - أطقم الألماس تزين النجمات على السجادة الحمراء لمهرجان ضيافة 2024

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى احترام قرارات
 العرب اليوم - بوريل يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى احترام قرارات الجنائية الدولية بما في ذلك مذكرة الاعتقال الصادرة ضد نتنياهو

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات
 العرب اليوم - العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 04:19 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تخوض أول تجربة مسرحية لها في
 العرب اليوم - منة شلبي تخوض أول تجربة مسرحية لها في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر وسط نجاحات سينمائية كبيرة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab