زوجي خائن لكني أحبه
آخر تحديث GMT12:56:59
 العرب اليوم -

مشاكل عاطفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

زوجي خائن لكني أحبه

المغرب اليوم

السؤال عمري 27 سنة متزوجة من 5 سنوات وليس لدي أطفال، تزوجت عن حب من الشخص الذي أحبه ويحبني، ولكن من بداية الزواج إلى يومنا زوجي يخونني من واحدة لأخرى، يعيش قصص الحب التي تصل للعلاقة المحرمة، قبل فترة كانت له علاقة مع امرأة متزوجة وصلت إلى أنه يريد الطلاق. لكني رفضت وقال لي كما تريدين. مرت أشهر وتحسن سلوكه معي جداً، وأصبح حنوناً ومراعياً كالسابق، وعلاوة على ذلك كلمني بأنه جاء الوقت لإنجاب أطفال بيننا، ويقول إن أعظم شيء حصل في حياته هو زواجه بي، لكنه حتى الآن يخونني، أنا صحيح لم أعد أفتش هاتفه، ولكن شعوري ينبئني ومتأكدة منه، وحركاته بالإضافة إلى بعض المعلومات التي حصلت عليها قبل شهرين في هاتفه أنه مازال يحادث هذه المرأة المتزوجة وغيرها، بالإضافة إلى رفقة السوء الذين يشجعونه على عمل المعاصي من شرب وسهر وانفلات، أنا لا أقدر على الطلاق؛ لأنني غير مستقلة مادياً. ليس لي عمل ووضع أهلي المادي صعب، وأنا رغم ما أراه من هذا الرجل من خيانات إلا أنني مازلت أحبه، ولو يتوب لأحببته أكثر، ولكن الخيانة دمرت نفسيتي وثقتي فيه وفي نفسي وفي كل شيء، أرجو المساعدة ما الحل؟ هل الطلاق أو البقاء؟ رد 1 أستطيع أن أنصحك بالبقاء مع هذا الزوج؛ لأنه ليس لك أهل يستطيعون تحمل أعبائك المادية والمعنوية، وليس لديك دخل مادي وغيرها من الأسباب التي تجبر بعض النساء على قبول الواقع المر على اعتبار أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان!!! 2 ولكن اعلمي يا حبيبتي أن الله سبحانه وتعالى يحاسبنا على النوايا، وكلما صفت النية وتوجهنا إلى العطاء في سبيل الله، وليس لأي سبب يرتبط بالمصلحة أو الاضطرار، كلما لطف الله بنا وحول يأسنا إلى أمل، وكافأنا سكينة نفس في الدنيا وحسن ختام للآخرة. 3 أنت بحاجة إلى أن توظفي حبك لزوجك فتجعلينه في سبيل الله، وفي الوقت نفسه تسعين لتحويل حياتكما إلى صداقة تعتمد على اللطف والصبر والتغاضي! 4 لهذا سيكون توجهك إلى الله أن يهديه هو أفضل السبل لمساعدتك على الصبر، وفي الوقت نفسه فإن سعيك في البحث عن وسائل تساعدكما على الإنجاب سيضع أملاً جديداً لحياتكما معاً، وهناك الآن طرق علمية وطبية ناجعة تساعد على علاج حالات عديدة من تأخر الإنجاب أو العقم. 5 وحتى لو انعدمت الوسائل فإن السعي لتكفل طفل أو طفلة سيجعل حياتكما مختلفة وستجدين أن الله سيفتح أمامكما سبل الود والمعاملة الحسنة خاصة أن زوجك سعيد بحبك له ومتقبل حياته معك. 6 لا تفكري بحياتك مع زوجك بأنها حالة اضطرار لأن ليس لديك سواه، بل فكري بها بأن الله سخر لك فرصة أن تساعدي إنساناً ليكون أفضل، ويتقرب من ربه ويتوب ولك في هذا أعظم الأجر في الدنيا والآخرة بإذن الله.

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab