زوج لا يعرف أخطاءه
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

زوج لا يعرف أخطاءه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

زوج لا يعرف أخطاءه

المغرب اليوم

يتلقى الأطفال الدرس الأول عن السعادة، والحب، والزواج من الكبار، فعن طريق قصص ما قبل النوم، أو من خلال شاشة التلفزيون يسمع الطفل القصص التي تتحدث عن الحب الذي يؤدي إلى الزواج الذي تكون نتيجته الطبيعية في النهاية هي السعادة الزوجية.. ويكبر الأطفال وفي رؤوسهم أفكار عن العش الهادئ الدافئ السعيد الذي يسمى الزواج. مع مرور الأيام، والأعوام يصبح الطفل رجلاً، أو امرأة، ويسعى كلاهما إلى دخول عش الزوجية، وتمضي السنة الأولى من الزواج وفي رأس كل منهما مجموعة من التوقعات الكبيرة عن الحياة الزوجية التي تجعل الزوجين يعيشان الحب، والحنان، والسعادة ما بقي لهما من عمر. تمر السنوات الأولى من الزواج، وتحدث الصدمة، حيثُ يجد الزوجان نفسيهما أمام توقعات كبيرة لم تتحقق، وأمام بعض الجروح، بالإضافة إلى طباع غريبة، وسلوكيات مستفزة في شريك الحياة من خلال الحياة اليومية، وتصبح كل تصرفات شريك الحياة السلبية غير المتوقعة والتي كانت تمر ولا تؤخذ على محمل الجد سببًا في نشوء خلافات، ونزاعات. جذوة الحب المشتعلة في قلبي الزوجين في الأيام، والشهور الأولى من الزواج، سرعان ما تذوي جذوتها بينما ينظر إليها الزوجان بحزن وهي تخمد، وتصبح رمادًا دون أن يكون في مقدورهما إشعال جذوة الحب من جديد، وإنقاذ علاقتهما الزوجية من الفشل. الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الزوجان هو اعتقادهما في أن المشاعر، والعواطف عنصران حيويان في الزواج الناجح، وأن المحافظة على المشاعر الرومانسية هي مفتاح السعادة الزوجي، فالحقيقة كما يراها الأخوان «ليه بارو» مؤلفا كتاب «أنقذ زواجك قبل أن تبدأ تركز في الحب» أن الحب يتغير دائما، وهو في تغيّره أشبه بعملية المد، والجزر التي تتوالى على موج البحر عند الشاطئ. يتطلب الزواج السعيد بين الزوجين بذل جهد، وعمل كما يتطلب منهما أن يكونا على دراية كافية بالمراحل التي يمر بها الزواج، حتى يمكنهما العيش في سعادة واقعية على أسس حقيقية، وليس على قصص خيالية، وتوقعات لا تمت إلى الواقع بصلة. المرحلة الرومانسية أولى مراحل الزواج، هي المرحلة التي يبدأ فيها الأزواج علاقتهم الزوجية بالدخول في أجواء رومانسية ناعمة، والتي تستمر في الغالب من سنة إلى ثلاث سنوات على الأكثر، وخلالها يرتدي الأزواج نظارات ذات عدسات وردية تصبغ الحياة الزوجية بلون وردي، وتطلعهم على الحب المثالي. في هذه المرحلة الرومانسية يبدو الزواج في نظر الزوجين ذلك القرار الحكيم الذي أقدما على اتخاذه، والذي ينصحان الآخرين باتخاذه، وفي هذه المرحلة أيضا يقلل كل من الزوج، والزوجة من شأن أخطاء الآخر ويراها طفيفة، وغير مزعجة. المرحلة الثانية من مراحل الزواج هي مرحلة خيبة الأمل، وفيها تبدأ الزوجة في ملاحظة أخطاء زوجها عندما يبدأ هو في انتقاد تصرفاتها، ويكتشف كلاهما أن ما كانا يظنانه لطيفًا في يوم من الأيام قد أصبح مزعجًا، ومؤلمًا في بعض الأحيان، وتحذر «بنتري كوهي» -مؤلفة كتاب «في السراء والضراء: عشر خطوات لبناء علاقة دائمة مع من تحبين»- من هذه المرحلة المحفوفة بالمخاطر، والتي تكثر فيها احتمالات حدوث الطلاق، وترجع ذلك إلى أن الزوجين يعجزان عن التعبير عن مشاعرهما السلبية تجاه الآخر، بالإضافة إلى عجزهما عن حل المشاكل، واتخاذ الحلول الوسطى، في هذه المرحلة التي تجري فيها حرب الإرادة، لا يتوقف الزوجان عن اللوم، والانتقاد. والمرحلة الثالثة هي مرحلة التعاون، حيثُ يجتاز الأزواج خلالها جروح المرحلة الثانية، وتوصف هذه المرحلة الثالثة بأنها مرحلة استنشاق بعض الهواء المنعش للأزواج الذين عبروا مرحلة الصراعات، والمشاكل بنجاح. وتتحول مواقف الأزواج في هذه المرحلة من المواقف الدفاعية، وردود الأفعال إلى محاولات التصرف بأسلوب يتماشى مع سلوكيات الطرف الآخر. وتأتي المرحلة الرابعة وهي مرحلة القبول التي يشعر الأزواج فيها بأن الزواج ليس كما تصوروه. أما المرحلة الأخيرة فهي المرحلة التي يجني فيها الأزواج ثمار الوقت، والجهد الذي بذلوه من أجل إنجاح علاقتهم الزوجية.

arabstoday

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أطقم الألماس تزين النجمات على السجادة الحمراء لمهرجان
 العرب اليوم - أطقم الألماس تزين النجمات على السجادة الحمراء لمهرجان ضيافة 2024

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى احترام قرارات
 العرب اليوم - بوريل يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى احترام قرارات الجنائية الدولية بما في ذلك مذكرة الاعتقال الصادرة ضد نتنياهو

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات
 العرب اليوم - العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 04:19 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تخوض أول تجربة مسرحية لها في
 العرب اليوم - منة شلبي تخوض أول تجربة مسرحية لها في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر وسط نجاحات سينمائية كبيرة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab