عندي ثلاث بنات، الصغيرة عمرها 5 سنوات، ومدللة مني ومن والدها، قبل سنة ونصف كانت تذهب إلى الروضة وتستمتع، ولكن مشكلتها أنها تحب اللعب كثيرا ولا يكون لديها وقت للجلوس، فقط تلعب وتزعج أخواتها الأكبر منها إحدى أخواتها عمرها 13 سنة والأخرى 10 سنوات، حيث تجبرهم على اللعب معها وهما في أشد التعب، أو عندما يكون لديهم واجبات مدرسية، فهي ترفع صوتها بشكل عال جدا، ولا تحب أحدا أن يقول لها لا تنفعل وتعصب؛ فهي ذكية، ولا أرى عليها شيئا، ولكن حركتها تقلل من انتباهها
لوأيضا تحب أن تتقمص شخصية المعلمة، ومستعدة أن تبقى ساعة كاملة وهي تلعب، وتصرخ أحيانا بصوت عال ويجب علينا أن ننتبه لها
آخر تحديث GMT15:24:13
 العرب اليوم -

ابنتي مزعجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

عندي ثلاث بنات، الصغيرة عمرها 5 سنوات، ومدللة مني ومن والدها، قبل سنة ونصف كانت تذهب إلى الروضة وتستمتع، ولكن مشكلتها أنها تحب اللعب كثيرا ولا يكون لديها وقت للجلوس، فقط تلعب وتزعج أخواتها الأكبر منها إحدى أخواتها عمرها 13 سنة والأخرى 10 سنوات، حيث تجبرهم على اللعب معها وهما في أشد التعب، أو عندما يكون لديهم واجبات مدرسية، فهي ترفع صوتها بشكل عال جدا، ولا تحب أحدا أن يقول لها لا تنفعل وتعصب؛ فهي ذكية، ولا أرى عليها شيئا، ولكن حركتها تقلل من انتباهها. لوأيضا تحب أن تتقمص شخصية المعلمة، ومستعدة أن تبقى ساعة كاملة وهي تلعب، وتصرخ أحيانا بصوت عال ويجب علينا أن ننتبه لها.

المغرب اليوم

الحل : ذكرت أن مشكلتك مع طفلتك هي أنها تحب اللعب كثيراً، وتريد من أخواتها أن يشاركنها باللعب. قد تزعجك برغبتها المستمرة باللعب، والإلحاح عليكم بمشاركتها، ولكن أود أن ألفت نظرك إلى نقطة مهمة جداً، ألا وهي أن الله خلق الإنسان وسخر معه ما يناسبه لتنمية مهاراته في كل فترة من فتراته العمرية، وبالنسبة لمرحلة الطفولة، فإن اللعب يعتبر النشاط الأبرز الذي يستطيع من خلاله الطفل تنمية مهاراته، والتعرف على محيطه، بل على العكس إن الطفل الذي لا يميل إلى اللعب قد يعتبر أحياناً أنه يعاني من بعض المشاكل التي قد تؤثر عليه في مراحل لاحقة من عمره. وقد أثبتت الدراسات أن اللعب له العديد من الإيجابيات على شخصية الطفل حيث يساعد الطفل على توفير الأنشطة الحركيّة المناسبة لجسمه، والتي تعمل على تحسين لياقته، كما أنه يحفظ جسم الطفل سليماً معافىً من الأمراض كالسمنة وغيرها، كما أن الطفل يمتلك طاقة يحتاجها إلى تفريغها ببعض الحركات كالركض والقفز وغير ذلك. واللعب يساعده على كسب مهارات اجتماعية، وقدرة على مواجهة المواقف التي يتعرض لها، ويساعده على التعبير عما يجول بخاطره من خلال اكتسابه لبعض المصطلحات اللغوية، وينمي سرعة البديهة عند الطفل، كما ينمي ذكاءه وقدراته الكامنة. لذا أنصحك أن تتركي لطفلتك مساحة كافية لتلعب وتمرح، لا سيما أنها ما زالت في الخامسة من عمرها، وحذار من منعها من اللعب بل عليك أن تكون متفاعلة معها، وتخصصي وقتاً للعب معها، وأن تكوني منسجمة معها تماماً وكأنك صديقة لها وفي مثل عمرها، ولنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدوة حسنة: فقد كان يداعب الحسن والحسين -رضي الله عنهما- ويمشي على يديه وركبتيه وهما يتعلقان به من الجانبين فيمشي بهما ويقول: « نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما »، وكما أنصحك أن تخصصي لها وقتاً للنزهات والخروج من المنزل فهذا سيساعدها في تحرير طاقاتها. فالجزء الأول من سؤالك حول كثرة اللعب عند ابنتك هو ظاهرة طبيعية، وأما الجزء الثاني وهو: كونها تصرخ أثناء اللعب لدرجة مزعجة؛ فهذا يحتاج إلى تفهم وتأمل أن لكل طفل طريقته الخاصة باللعب، نعم بإمكانك تهذيب ذلك من خلال أسلوب التحفيز والمكافأة، بأن تقولي لها مثلاً سألعب معك نصف ساعة إضافية إذا التزمت خفض صوتك أثناء اللعب. وأن تنبهيها إلى خطأ ما تفعله من صراخ لكن بهدوء وليس بصراخ مثل صراخها، كما أن عليك أن تنتبهي إلى نفسك أنت، هل يحدث معك أنك تصرخين عليها أو على أخواتها في بعض الأحيان؟ فإن هذا الصراخ يعتبر نموذجاً لابنتك لتقتدي به وأنت لا تشعرين، فهي تقلدك من حيث لا تدرين. أما كونها تتقمص شخصية معلمتها فهذا مؤشر واضح على عمق الأثر الذي تتركه معلمتها في شخصيتها، وهو نوع من أنواع اللعب يميل إليه الطفل ليعبر عما يدور في رأسه وما يتمناه، وما هي التصرفات التي تعجبه من الآخرين، وما هي التصرفات التي تجعله ينفر من الآخرين، فافسحي لها المجال وانظري إليها نظرة المتابعة المستمتعة لتري من خلال ذلك مقدرة طفلتك وقدرتها على التقاط أدق التفاصيل، فاطمئني إلى أن هذا دلالة على أنها تملك خيالاً واسعاً.

arabstoday

GMT 19:38 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر
 العرب اليوم - احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر مع أجمل وجهات الغوص لعشاق المغامرة

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - عباس يؤكد أن دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن إبادة إسرائيل لغزة

GMT 06:46 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

كيف يؤثر تطوير الهوية على الشباب وما هي

GMT 07:57 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

8 طرق فعالة لبناء علاقات قوية وعظيمة مع

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج العذراء في شهر فبراير/ شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 09:26 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

ترمب ينتقد تايلور سويفت بعد تعرضها لصيحات استهجان
 العرب اليوم - ترمب ينتقد تايلور سويفت بعد تعرضها لصيحات استهجان في السوبر بول ويصفها بأنها شخصية ليبرالية مؤيدة للديمقراطيين

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab