قررت في حياتي العملية  السير في خطَّين متوازيين

1 الأدب، ولست مكثرة منه

2 التحرير، وذلك في مجلة دعوية ستصدر قريبا بإذن الله

ولم ألبث إلا وبَرَزَ عمل تعاونيٌّ آخر يهتم بمجال الأسرة والفتاة، وعملي هذا لا يستدعي منِّي الحضور في مقر العمل، ولا يكلِّف كثير جهد

هذا إلى جانب رغبتي  ويعلم الله مدى ضعف هِمَّتي  في حفظ شيء من القرآن بعد أن كان طموحي حفظه، والذي أنا متوقفة تمامًا عن حفظ شيء منه والآن بدأتُ أشعر بأن هناك ما يحتاج تصحيحًا ومراجعة، ووقفة اختيار مجددة، وأنا أجدها كلَّها مهمة، وحاليًا لا أجد مشكلة في الجمع بينها، لكنني أخشى  مستقبلاً  أن تُؤثِّر إحداها على الأخرى فهل عليَّ  فعلاً  التضحية بأحد منها، بخاصةً، وأنه طُلِبَ مني  إلى جانب ذلك  أن أعمل كمستشارة في موقع، وامتنعت لحين طلب الاستشارة
آخر تحديث GMT12:56:59
 العرب اليوم -

أرغب في العمل وفي حفظ القرآن وأخشى ضعف همتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

قررت في حياتي العملية السير في خطَّين متوازيين: 1- الأدب، ولست مكثرة منه 2- التحرير، وذلك في مجلة دعوية ستصدر قريبا بإذن الله. ولم ألبث إلا وبَرَزَ عمل تعاونيٌّ آخر يهتم بمجال الأسرة والفتاة، وعملي هذا لا يستدعي منِّي الحضور في مقر العمل، ولا يكلِّف كثير جهد. هذا إلى جانب رغبتي - ويعلم الله مدى ضعف هِمَّتي - في حفظ شيء من القرآن بعد أن كان طموحي حفظه، والذي أنا متوقفة تمامًا عن حفظ شيء منه!!! والآن بدأتُ أشعر بأن هناك ما يحتاج تصحيحًا ومراجعة، ووقفة اختيار مجددة، وأنا أجدها كلَّها مهمة، وحاليًا لا أجد مشكلة في الجمع بينها، لكنني أخشى - مستقبلاً - أن تُؤثِّر إحداها على الأخرى.. فهل عليَّ - فعلاً - التضحية بأحد منها، بخاصةً، وأنه طُلِبَ مني - إلى جانب ذلك - أن أعمل كمستشارة في موقع، وامتنعت لحين طلب الاستشارة؟!!

المغرب اليوم

لحل: أشعر بالفخر للكتابة إليك لما تمتلكينه من اهتمامات وحماس, أرجو أن تحافظي عليه متَّقدًا طَوال الوقت! لقد مرَرْتُ سيدتي بمثل ما تمرِّين به الآن، وأنا متأكد أن ما يواجهك هو همٌّ للكثير من الشباب الجادِّين. بدايةً؛ إن النجاح والتميز هو خلطة مكونة من: أولاً: اكتشاف نقاط التميز لديك، أي: ما نقاط قوَّتِك؟ ما الشيء الذي تؤدِّينه بشكل أفضل مما يؤدِّيه زميلاتك وأقرانك؟ ما الشيء الذي تستمتعين به عندما تقومين به؟ ومثال ذلك: الكتابة، مساعدة الآخرين، قرض الشعر، قراءة ومتابعة قصص الأطفال، الخطابة، العمل في مجال الاستشارات حيث تَلَمُّسُ حاجيات الناس وفهمها، وغير ذلك كثير.. ثانيًا: اكتشاف الموضوع المهم بالنسبة لك، أي: ما الشيء الذي يستحق أن تصرفي فيه حياتك؟ ما الشيء الذي تعتقدين أن الأمة بحاجة إليه أكثر من أي شيء آخر؟ تذكري أن الموضوع المهم بالنسبة لي قد لا يكون الموضوع الأهم بالنسبة لك؛ لذا كوني شديدة التركيز على نفسك في هذا الموضوع، ومن ذلك العناية بالجاليات المسلمة في الغرب، والعناية بالأطفال، والعناية بربَّات البيوت، ومشكلة الفقر في العالم الإسلامي، وغير ذلك كثير.. ثالثًا: التخصص، وإنني أؤمِن بشدة بأهمية التخصص والبعد عن التَّشتُّت؛ لأن أمَّتَنا لا تخلو من الطاقات ولا من الإخلاص في العمل لدى الشباب والشابات، لكن مشكلتنا الجوهرية هي أننا مشتَّتون، فيومًا نَقرأ في الفقه، وآخر في الحديث، وغدًا عندنا محاضرة في التاريخ، وهكذا من كل بستان زهرة، وينقضي العمر ونحن لم نُتقِن شيئًا بعينه، مع أن الإبداع يأتي عندما تحدِّدين المجال المناسب لك وفق النقطتين السابقتين، ومن ثم تصرفي معظم وقتك في العمل فيه (70% على الأقل) والقراءة والممارسة فيه، واصرفي الوقت المتبقي في الاستمتاع بالأدب وغيره، أما بالنسبة إلى حفظ القرآن فهو فضيلة الفضائل، لكنَّه مشروع طويل الأمد، ولو خصصت كل يوم مدَّة ربع ساعة لحفظ خمس آيات والتفكر فيها لحقَّقت مكاسب رائعة دون أن تُعطِّلي أعمالك الأخرى. خـتامًا: لا تَتَضايَقِي من هذا التَّوَهان؛ فهي حالة عامة واعملي بجد في توضيح مَسيرتك، وخذي وقتك؛ لأن العمل في التخطيط لحياتنا يستحق الكثير من الوقت، وليس خسارة فمردوده كبير على مستقبلنا كما تثبت الدراسات في مجال تنمية الذات، ولا تنسي اللجوء إلى الله - تعالى - أن يهديك إلى العمل الأنسب لك، الذي يرفع راية الأمة ويعلي مقامها!!

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab