مرض الخيانة
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

مرض الخيانة ... مرض الرومانسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا سيدة عربية، مقيمة في السعودية منذ 15 سنة، متزوجة ولديّ ولد عمره 10 سنوات، زواجي في قمة التعاسة، حيث إني حاولت مراراً التخلي عن كرامتي للحفاظ على بيتي إنما من دون جدوى. فزوجي مصرّ على خيانته لي، وكل مرة نصل الى الطلاق يترجاني أن أسامحه ويقول : "هذه آخر مرة". ولكنه سرعان ما يعود مرة أخرى. وهو يهملني أشد إهمال ولا يرجع الى البيت يومياً قبل الساعة 3 أو 4 صباحاً. ومؤخراً، اكتشفت رسائله من حب وغرام للفتيات، حيث إنه يوهم صديقاته بأنه غير متزوج، علماً بأنه آخر مرة خطب واحدة منهن. وأنا هنا لا حول لي ولا قوة، لا أقدر أنا أسافر، لأنه "سي السيد" في هذا البلد، فهو كفيلي. وعندما نذهب الى بلدنا لنحل المشكلة يوحي لي بأنه يحبني ولا يقدر أن يفارقني ويطلب مني أن أراعي العشرة. ويحلف بالقرآن أنه غلطان وأن هذه آخر مرة. لكني سرعان ما أكتشف، عندما أعود، أني بينما أكون نائمة في السرير وحدي، يكون هو مع مساجلاته وغرامياته. سيدتي، والله تعبت منه ولم أعد أتحمل. أخاف أن ارتكب في نفسي أو فيه أي حماقة. فهو لا يريد أن يتركني في حالي. ولا يريد أن "يتعدل" مثل الناس. مع العلم أني جميلة ولا ينقصني شيء. سيدتي من زمان وأنا أفكر أن أكتب لك وأتردد. أرجوك ساعديني على الحل. ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

بالطبع، إن هذا الرجل مريض، لديه هوس العزوبية والغرام. فما يريده هو أن يعيش قصة حب وغرام. هذا النوع من عشاق الدراما العاطفية أصبحوا شائعين موجودين. وهي حالة يصعب عليه التحكم فيها، ولذلك هو فعلياً يحتاج الى علاج نفسي. صدقيني يا عزيزتي أنا لست متعاطفة معه ولا أريده. ولكني كمعالجة، أعرف ان ما به يبدو مرض خيانة هو في الحقيقة "مرض الرومانسية" وهذا السلوك يعطيه سعادة ويرفع عنده هرمونات معينة، مثل الـ"دوبامين" بدلاً من الألم والشجار، أنت في حاجة الى أن تجلسي معه جلسة ودية. وتخبريه بأن حالته المرضية التي يعيشها هي حالة نفسية. أنت ترين أنك وحدك وغير قادرة على حلها ولا بد من مساعدة مختص، فإذا وعدك خبريه بتاريخ الوعود. وإنه يعود ويعود وأنك تعرفين أنه راغب في العلاج والتغيير. لكن هذا الأمر بكل أسف مرض نفسي يحتاج الى مساعدة مختص. وإن كان سيرفض، فلا بد من الضغط عليه بقرار هجره حتى يقرر. فإن أصر، أظهري له الحب ورغبتك في مساعدته شرط أن يبدي هو استعداد الحب وقرار العلاج. وقد تستغربين إذا قلت لك: إنها حالة شائعة.

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 15:06 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نواف سلام يتعهد بأن يكون رئيساً لحكومة إصلاح
 العرب اليوم - نواف سلام يتعهد بأن يكون رئيساً لحكومة إصلاح تعمل على إعادة بناء الثقة مع المواطنين والمجتمع الدولي

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا
 العرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز في مسلسل "وتقابل حبيب" قصة حب وصراعات تثير التساؤلات حول تشابهها مع أعمالها السابقة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab