مشكلتي أنا أعاني الانعزال والرّهاب الاجتماعي الشديد، علمًا بأني في مرحلة حساسة جدًا من عمري،
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

اللغة الجميلة والخوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

مشكلتي أنا أعاني الانعزال والرّهاب الاجتماعي الشديد، علمًا بأني في مرحلة حساسة جدًا من عمري،

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي مشكلتي أنا أعاني الانعزال والرّهاب الاجتماعي الشديد، علمًا بأني في مرحلة حساسة جدًا من عمري، وهي مرحلة المراهقة، حيث أبلغ من العمر 16 عامًا. وقد بدأت هذه المشكلة لديّ منذ كنت صغيرة، نظرًا الى ظروفنا المعيشية، حيث غني كنت بعيدة جدًا عن أقراني، ونادرًا ما كنت اجتمع معهم، وكنت دائمة الجلوس في البيت من دون صديق يؤنس وحدتي. واستمرت هذه الحال مع مرور السنوات، وفي كل مرحلة من مراحل عمري كان الوضع يزداد سوءًا، حيث خلفت هذه العزلة آثارها عليّ. وظهر لديّ العديد من المشاكل، منها الصعوبة في الاندماج مع الآخرين، وصعوبة وخوف في التعبير عن رأيي، وعدم القدرة على الكلام بسلاسة. فأنا غالبًا ما أقع في أخطاء لغوية، كما اصبح لديّ رهاب اجتماعي، إذ إنني أخاف واتعمّد عدم الذهاب الى اللقاءات الاجتماعية وحتى المحال التجارية. وأصبحت اتخفى في البيت، خشية أن أقوم بعمل يحرجني أمام الناس، أو أنا أقابل الناس بمظهر غير لائق. الى ذلك، انا أخاف دائمًا ان يخيّب ظن الناس بي نتيجة تصرفاتي، حيث إنني أصبحت شديدة التوتر عند لقاء مجموعة من الناس، حتى ولو كانت مجموعة صغيرة. أخاف دائمًا من مقابلة أناس جدد، وأصبحت أعاني تخلّفًا شديدًا في كثير من الأمور العصرية. ولكن ما أظن أن المشكلة الأكبر، هي عزلتي عن الناس التي تجعلني محدود التفكير (غبية) صغيرة العقل، ودائمًا ما اتخيل أمورًا غير واقعية لكي أشغل نفسي وأملأ وحدتي. وكثيرًا ما يضيع وقتي سدى في أمور لا طائل منها. سيدتي، أرجو ان تقدمي لي نصيحتك. كيف استطيع التخلص من هذه المشكلات؟ وكيف استطيع أن أبني علاقات اجتماعية متزنة؟ هذا الموضوع يكاد يدمرني، وأتمنى أن أجد عندك الترياق. * ابنتي العزيزة، تمتعت بقراءة رسالتك من الناحية اللغوية، فهناك قدرة باهرة على التعبير عن النفس بتفاصيل الحالة كلها. وبوصف الإحساس وحتى بطلب العلاج باستخدام كلمة (الترياق). عمومًا، الخوف الاجتماعي مسألة عادية وعابرة لدى الصغار والمراهقين. وبالنسبة الى الناس الذي يمرون بظروف صعبة، ومنها العزلة، فهم يجدون أن الانخراط بالآخرين صعب، والأمر يشبه شخصًا وضعت على قدمه جبيرة لسنوات. وبعد فك الجبيرة، من الطبيعي أن يتعثر بخطواته. لكنه إن يئس من أول سقطة، سيصبح من الصعب أن يقوم. كلمة السر هي: لا تيأسي، واقبلي بعض أشكال التعثر والسقوط حتى تتحسن الحال. لتكن المرأة صديقتك في البداية. تمرّني أمامها كيف تقفين، كيف تجلسين، كيف تتحدثين. ولأن من الواضح من رسالتك أنك تملكين لغة رائعة، فأظن أنك تقرئين كثيرًا. ولعل تحضير نفسك لقول بعض ما قرأت وبشكل تلقائي، قد يكون أمرًا مفيدًا. فمثلًا، لو جلست مع أحد وسألك ما أخبارك؟ وماذا تفعلين؟ قولي: مشغولة بقراءة، أو بمشاهدة الأمر الفلاني. فمعظم الناس يتأتى إعجابهم من معلومة يعطيها إنسان.

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab