مشكلتي أني أعاني من القرف والاشمئزاز من أي شيء،
آخر تحديث GMT18:40:19
 العرب اليوم -

معاناة وقرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

مشكلتي أني أعاني من القرف والاشمئزاز من أي شيء، ويرافقني شد عصبي؛ خاصة في اليدين، مثلًا: أقرف من أي شيء يشبه الخلية، أو رسوم صغيرة، أو من الحشرات، حتى الملابس إذا رأيت عليها رسومًا معينة، كخلية، أو رسم عليها جلد النمر؛ خاصة الرسوم الناعمة، أو رأيت ثقوبًا بجانب بعضها، أو رأيت مشهد رأس فيه سكاكين، وحتى من الكلمات، مثلًا: كلمة عش، وسمعت من طبيبة أن المشيمة غارزة بالرحم، كلمة غرز بقيت مؤثرة في عدة أيام، حاولت كثيرًا أن أجبر نفسي وأنظر إلى هذه الأشياء حتى أعالج بالتي كانت هي الداء، ولكن دون جدوى، ففي كل هذه الحالات وغيرها أعاني كثيرًا، وأحس أن مشكلتي تتفاقم، ما العلاج؟ وشكرًا.

المغرب اليوم

لا شيء يأتي من الفراغ أو الخيال، وإن بحثنا أو رجعنا إلى طفولتك سندرك بأن هناك ذكرى حصلت معك أوصلتك إلى هذه الحالة من ربط مثل هذه الصور المذكورة، وإحالتها في نفسك، وترجمتها من الرسائل اللاواعية إلى رسائل واعية تظهر من خلال تصرفات عملية، ويعبر عنها جسدك بما أسميته القرف والاشمئزاز، مع شد عصبي في اليدين خاصة، وما تذكرينه هو شيء من الوسواس القهري (obsessive compulsive disorder)وإذا قمت بتعريف هذا المرض: فهو نوع من الاضطرابات المتعلقة بالقلق( anxity) يتميز بأفكار ومخاوف وسواسية تؤدي إلى تصرفات قهرية، الأشخاص الذين يعانون باضطراب الوسواس القهري أوocd يكونون أحيانًا واعين أن تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، لكن هذه المحاولات تزيد من احتدام الضائقة والقلق أكثر، وعمومًا: فإن التصرفات القهرية هي بالنسبة لهم إلزامية قهرية compulsive للتخفيف من مشاعر القلق. وأغلب الناس الذين يعانون من الوسواس القهري يشعرون بأعراض مماثلة، وسأذكر لك بعضها لتدركي إن كنت ممن يعتريه هذه الحالات أم لا: وجود أفكار متكررة وبشكل دائم يسبب القلق والضيق، ويحاول الشخص أن يتجاهل تلك الأفكار أو الصور ويحاول إبعادها، يشعر بأن المشاعر والاندفاعات والأفكار الوسواسية من نسج خياله وليست من الخارج، وإن تزامنت بحادثة ما أعادت لها الذكرى، استجابة لفكرة متسلطة أو قواعد محددة يطبقها بحذافيرها/ شعور بضيق في النفس قد يستغرق أكثر من ساعة يوميًا، يمنعه من ممارسة حياته، ويعطل عليه أداءه المهني أو الأكاديمي، لذلك عليك أن تلجأ إلى طبيب نفسي لمعالجة هذه الحالة ونتمنى لك الشفاء .

arabstoday

GMT 19:38 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر
 العرب اليوم - احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر مع أجمل وجهات الغوص لعشاق المغامرة

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

قرقاش يدعم دعوة أبو الغيط لتنحي حماس عن
 العرب اليوم - قرقاش يدعم دعوة أبو الغيط لتنحي حماس عن إدارة غزة لإنقاذ القطاع من الدمار

GMT 09:11 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

حبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات بتهمة نشر
 العرب اليوم - حبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 05:26 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج الأسد في شهر فبراير/ شباط
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الأسد في شهر فبراير/ شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 09:49 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

أصالة في أزمة بعد حذف أغانيها الشهيرة من
 العرب اليوم - أصالة في أزمة بعد حذف أغانيها الشهيرة من يوتيوب وطارق العريان يكشف الأسباب للمرة الأولى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab