نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار حياتكِ
آخر تحديث GMT09:08:19
 العرب اليوم -

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار حياتكِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار حياتكِ

المغرب اليوم

هل أنت من النوع، الذي يميل إلى البوح بأسرار حياته، منذ أول مقابلة مع أشخاص جدد، أو يعيش في مرحلة «Oversharing» (الإفراط في المشاركة)، مع أصدقائه، والأشخاص المُقربين منه؟ عادة، يقع الكثيرون في هذه المشكلة، بسبب فرط الفضفضة أو الرغبة في معالجة المشاعر، وهي ليست حالة عامة، لكنها سلوك موجود وشائع، خاصة الفتيات.. فكيف تفرضين سيطرتكِ، وتؤجلين اعترافاتكِ؟! الإفراط في المشاركة هو البوح بأسرار حياتكِ، أو السماح لشخص آخر بمعرفة المزيد من المعلومات الشخصية والحساسة عنكِ، وعادة يكون هذا السلوك في سياق غير متوقع أو غير مبرر، حيث توجهين اللوم لنفسكِ بعد هذه الجلسة، ثم تشعرين بالمزيد من القلق بشأن ما يفكر به الطرف الآخر. لكن لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات، التي تساعدكِ في إصلاح الموقف، أو السيطرة على نفسكِ، بتجنب البوح بالمزيد من الأسرار في المرات المقبلة. أسباب الإفراط في المشاركة: هناك الكثير من الأسباب، التي تجعلكِ تفرطين في مشاركة المزيد من الأسرار مع المحيطين بكِ، وقد تتمثل هذه الأسباب في ما يلي: - الميل إلى الثرثرة: من العادات التي يتبعها الكثير من الناس، حتى يكتسبوا صفة «الاجتماعي» أو «المحبوب» من المحيطين، لكن الثرثرة تجعلكِ تكشفين المزيد من تفاصيل حياتكِ، وأموراً خاصة قد لا ترغبين في مشاركتها مع العامة. - بناء تواصل: البعض يتجهون إلى مشاركة الأسرار والتفاصيل الحياتية، للتواصل وتوطيد العلاقات المميزة مع الأشخاص المحيطين بهم، وقد يكون السبب في ذلك الشعور بعدم الكفاءة، أو الرغبة في جذب المزيد من الانتباه. - الوحدة: أحد أسباب الإفراط في المشاركة، هو الشعور بالوحدة، فقد كشفت دراسة في جامعتَيْ: إدنبره ونورث وسترن، أن خطر الإفراط في المشاركة يزداد مع التقدم في العمر، حيث يميل كبار السن إلى البوح بالمزيد من أسرار حياتهم مع الأقل عمراً، لتجنب الوحدة. نصائح تساعدكِ على الحد من المشاركة: الحدود الصحية: وضع حدود صحية هو الحل لتوقفكِ عن مشاركة أسرار حياتكِ وتفاصيلها لكل من يحيط بكِ، فقد تسمعين كلمة «حدود»، وتتخيلين جدراناً تفصلك عن الآخرين، لكن الحدود ليست بالضرورة شيئاً سيئاً، فهي عنصر مهم في العلاقات الصحية المتوازنة، كما أنها جزء أساسي للحفاظ على هويتكِ وصحتكِ العقلية ورفاهيتكِ الجسدية. وتشمل الحدود قيوداً على الأفعال الجسدية، والنفسية، أيضاً. وتعمل الحدود الصحية على: - تشجيع الاستقلال، والحد من عادات الاعتماد المتبادل. - تحديد التوقعات عند التعامل مع الآخرين. - منحكِ شعوراً بالتمكين، واحترام الذات. - ضمان راحتكِ الجسدية، والعاطفية. - توضيح المسؤوليات الفردية في العلاقة. - فصل رغباتكِ واحتياجاتكِ وأفكاركِ ومشاعركِ، عن رغبات واحتياجات وأفكار، ومشاعر الآخرين. ومن دون حدود صحية، تصبح علاقاتكِ سامة، وغير مرضية، وقد تشعرين بالاستغلال؛ إذا استمر صديق في طلب المال على سبيل المثال، أو تشعرين بالإرهاق بسبب التوتر؛ إذا شعرتِ بالحاجة إلى حل جميع المشاكل العاطفية لشريككِ. هذه الحدود ليست ضرورية فقط في علاقاتك الشخصية، بل ضرورية أيضاً في مكان العمل، حيث يحتكر بعض زملاء العمل، أو المديرون، وقتكِ، أو يتجاهلون احتياجاتكِ، وتتبعكِ الحدود غير الصحية في العمل إلى المنزل، وتقلل جودة حياتكِ الشخصية. وأظهرت إحدى الدراسات أنه عندما تكون الحدود بين الحياة الشخصية والعمل غير واضحة، يعاني الناس إرهاقاً عاطفياً أكبر، وسعادة أقل. ومن ناحية أخرى، فإن وضع الحدود، خاصة عندما يتعلق الأمر بواجبات العمل، يؤدي إلى شعور أكبر بالتمكين. وتعلم وضع الحدود والحفاظ عليها، يغيران العديد من جوانب حياتكِ، بدءاً من العمل إلى العلاقات الأسرية إلى العاطفية، ويبدأ كل هذا بفهم الفرق بين الحدود الصحية وغير الصحية. تدوين يومياتكِ: تعد الكتابة من أهم آليات العيش مع الأفكار، والاعتماد على النفس، لتفريغ المشاعر، واكتشاف المزيد من الحلول للمشاكل التي تؤرقكِ. لذا، عند تعرضكِ لموقف سيئ، أو صدمة في حياتكِ، عليكِ الاهتمام بالكتابة والتدوين بشكل يومي، لمعالجة أفكاركِ ومشاعركِ من دون الحاجة إلى المشاركة مع الآخرين. في حال عانيت الكثير من الأفكار، ولم تتمكني من التغلب على ما يدور في رأسك، اطلبي الاستشارة الطبية المتخصصة من أطباء الصحة النفسية والعقلية، أو حتى من مدربي الحياة، حتى تتمكني من الحصول على معلومات دقيقة، وتصرفات سليمة، لما تمرين به في حياتكِ، وبهذه الطريقة تتجنبين الإفراط في المشاركة. التفكير قبل الكلام: نصيحة أخرى، للحد من مشاركة حياتك، هي التفكير قبل الحديث عن حياتكِ، فقبل بدء الكلام عن أي شيء خاص بأسراركِ، أو حياتكِ العملية، أو الشخصية، أو حتى العاطفية، خذي لحظة للتفكير إذا كان هذا الشيء هو ما يشعرك بالراحة في مشاركته مع عدد أوسع من الناس، وتذكري أنه بمجرد الحديث عن هذه الأمور الخاصة، قد يكون من الصعب الرجوع فيها مرة أخرى، لذا من خلال ممارسة الرقابة الذاتية والانتقائية فيما تشاركينه، يمكنك الحفاظ على درجة أكبر من التحكم في البوح بأسراركِ.

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 04:53 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة
 العرب اليوم - أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة والتكنولوجيا

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 02:50 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

طرق اكتشاف الصديق المدعي وكيفية تجنب الوقوع في

GMT 09:15 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

تعرفي على ميزات وعيوب الشخصية الحازمة وكيفية تأثيرها

GMT 07:29 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على العادات والاهتمامات المشتركة قبل الزواج
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 07:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هيفاء وهبي تواجه التحرّش الإلكتروني وتثبت أن الشهرة
 العرب اليوم - هيفاء وهبي تواجه التحرّش الإلكتروني وتثبت أن الشهرة لا تحمي النساء وتؤكد ضرورة التصدي للإساءات على مواقع التواصل

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab