أختي الكريمة، إن ما تشعرين به الآن هو بداية وسواس قهري فكري، وهو ما يجعلك تفكِّرين بفعل الأشياء السيئة، وسنقول إنك قادرة إن شاء الله على علاج نفسك بنفسك، بعيدًا عن الأطباء والأدوية العلاجية، فإنني أجد في كلامك ملامحَ الذكاء والثقة في النفس، وعدم الرغبة في الرجوع لما مررت به في السابق، وأنتِ قادرةٌ على ذلك بعَزْمِك وإصرارك، وعدم ترْك المجال للشيطان أن يستحوذَ  على أفكارك، ولقد فهمتُ مِن كلامك أنك تلقيتِ تربية رائعة ولديك أمٌّ ساعدتْك في تجاوُز أزمتك، فاحمدي الله على ذلك،  أكثري من الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم، وردِّدي دائمًا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأكثري من الصيام والأذكار، واجعلي صوت التسجيلات القرآنية في المنزل عاليًا، بحيث تشغل تفكيرك، وتجعل تركيزك منصرفاً إليها، أختي، إن تهميش الفكرة المتسلطة عليك  وهي ممارسة الزنا  وتجاهلها أمر مهم، وأهم من ذلك استبدال فعل مخالفٍ إيجابي بها، وأنت متزوجة ومُحْصَنة، ولله الحمد، حاولي ألا تؤجلي رغبتك في العلاقة الحميمة مع زوجك، واقرئي وِرْد الجِماع بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان، وجنِّب الشيطان ما رَزَقْتنا، وضعي في ذهنك أنك بذلك تكسبين أجرًا مِن الله، وأن الله سبحانه منَّ عليك بنعمة  الزواج والعفاف
حاولي أن تبتعدي عنْ كل ما يجعل هذه الفكرة تُراودك، ومنها عدم الاختلاط بالجنس الآخر في الأماكن العامة، وما دمتِ في بلدٍ غير مسلم فحاولي ألا تخرجي إلا بصُحْبَة زوجك، أو إحدى صديقاتك، وشاهدي في التلفاز الأفلام الوثائقية والعلمية المفيدة، واشغلي نفسك بنادٍ رياضيٍّ، أو بأعمال المنزل، وقراءة الكتب، وحضور الدورات التدريبية عن طريق الإنترنت، حاولي أن تستغلي وقتك بالمفيد، واسعي للتغيير، ولا تستمري على روتين واحد؛ لكي لا يصيبك الملل، واعملي تمارين الاسترخاء، فهي رائعة لتصفية الذهن، إن علاجك يحتاج للصبر والمتابعة، وأنتِ قادرةٌ على الصبر، والتغلب على الوسواس لتعيشي حياة طبيعية آمنة، فتاة تشكو أباها وسُوء خلُقِه معها ومع أمها وأخيها، وهي تقوم بممارسة العادة المحرمة بسبب هذا الحرمان العاطفي
آخر تحديث GMT02:07:20
 العرب اليوم -

فتاة تعاني مِن وسواس الزنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

وكأن شيئًا يأمرها أو يدفعها إلى فِعْل ذلك، كنتُ أعاني مِن وسواسٍ قهري متعلق بالعنف وإيذاء الآخرين إلى درجة الخوف مِن الوقوف أمام السكين أو شيء حادٍّ، وكذلك وسواس متعلِّق بالله والذات الإلهية، ولكن تجاوَزْتُ كل ذلك والحمدُ والشكر لله، وشُفيتُ تمامًا مِن هذه الأمراض بمُجاهَدة نفسي، ووقوف أمي بجانبي، وكل ذلك بفضل الله ومنِّه، والآن أعاني مِن مشكلةٍ أخرى، وهي الخوفُ مِن الوقوع في الزنا والعياذ بالله، فأنا متزوجة منذ 4 أشهر، وأعيش في بلد غير مسلم، وكلما خرَج زوجي للعمل أخاف أن أخرجَ وراءه لأبحث عن الزنا! وفي بعض الأحيان أجدني غير متحكِّمة في نفسي، وأودُّ الخروج وأَتَوَهَّم أني أريد ذلك، مع العلم أنني لا أريد ذلك مِن داخلي، لكن وكأنَّ شيئًا يدفعني إلى فِعْل ذلك - والعياذ بالله، أجد نفسي ضعيفةً جدًّا، وأخاف أن أُقْدِم على مِثْل هذا العمل، فقد تعبتُ جدًّا، ولا أريد أن أعيشَ تلك المآسي التي عشتُها عندما كنتُ أُحارب الوساوسَ السابقة، أجد نفسي ضعيفةً، وأحس أنني لا أمتَلِك مثل تلك العزيمة السابقة، ولا أريد تَكْرار تلك الآلام، أرجو أن ترشدوني إلى طريقٍ آمنٍ، ولكم جزيل الشكر .

المغرب اليوم

أختي الكريمة، إن ما تشعرين به الآن هو بداية وسواس قهري فكري، وهو ما يجعلك تفكِّرين بفعل الأشياء السيئة، وسنقول: إنك قادرة إن شاء الله على علاج نفسك بنفسك، بعيدًا عن الأطباء والأدوية العلاجية، فإنني أجد في كلامك ملامحَ الذكاء والثقة في النفس، وعدم الرغبة في الرجوع لما مررت به في السابق، وأنتِ قادرةٌ على ذلك بعَزْمِك وإصرارك، وعدم ترْك المجال للشيطان أن يستحوذَ على أفكارك، ولقد فهمتُ مِن كلامك أنك تلقيتِ تربية رائعة ولديك أمٌّ ساعدتْك في تجاوُز أزمتك، فاحمدي الله على ذلك، أكثري من الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم، وردِّدي دائمًا: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم). وأكثري من الصيام والأذكار، واجعلي صوت التسجيلات القرآنية في المنزل عاليًا، بحيث تشغل تفكيرك، وتجعل تركيزك منصرفاً إليها، أختي، إن تهميش الفكرة المتسلطة عليك - وهي ممارسة الزنا - وتجاهلها أمر مهم، وأهم من ذلك استبدال فعل مخالفٍ إيجابي بها، وأنت متزوجة ومُحْصَنة، ولله الحمد، حاولي ألا تؤجلي رغبتك في العلاقة الحميمة مع زوجك، واقرئي وِرْد الجِماع: (بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان، وجنِّب الشيطان ما رَزَقْتنا)، وضعي في ذهنك أنك بذلك تكسبين أجرًا مِن الله، وأن الله سبحانه منَّ عليك بنعمة الزواج والعفاف. حاولي أن تبتعدي عنْ كل ما يجعل هذه الفكرة تُراودك، ومنها عدم الاختلاط بالجنس الآخر في الأماكن العامة، وما دمتِ في بلدٍ غير مسلم فحاولي ألا تخرجي إلا بصُحْبَة زوجك، أو إحدى صديقاتك، وشاهدي في التلفاز الأفلام الوثائقية والعلمية المفيدة، واشغلي نفسك بنادٍ رياضيٍّ، أو بأعمال المنزل، وقراءة الكتب، وحضور الدورات التدريبية عن طريق الإنترنت، حاولي أن تستغلي وقتك بالمفيد، واسعي للتغيير، ولا تستمري على روتين واحد؛ لكي لا يصيبك الملل، واعملي تمارين الاسترخاء، فهي رائعة لتصفية الذهن، إن علاجك يحتاج للصبر والمتابعة، وأنتِ قادرةٌ على الصبر، والتغلب على الوسواس لتعيشي حياة طبيعية آمنة، فتاة تشكو أباها وسُوء خلُقِه معها ومع أمها وأخيها، وهي تقوم بممارسة العادة المحرمة بسبب هذا الحرمان العاطفي .

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab