7 آثار نفسية تُصيب المرأة بسبب كورونا كيف تتغلب عليها
آخر تحديث GMT10:32:51
 العرب اليوم -

7 آثار نفسية تُصيب المرأة بسبب كورونا.. كيف تتغلب عليها؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

7 آثار نفسية تُصيب المرأة بسبب كورونا.. كيف تتغلب عليها؟

المغرب اليوم

تملك المرأة القدرة على مواجهة الآثار الآنية لسبب يسمى في علم النفس بـ«غريزة الحماية»، وهي تتضح أكثر من حيث غريزة حماية الأولاد، وهذه الغريزة موجودة في عالم الإنسان والحيوان على حد سواء. تكون هذه الغريزة قوية أثناء حدوث الواقعة، أي أن الأنثى تندفع من أجل حماية صغارها عندما تحس باقتراب أي خطر منهم. ولكن أنثى الحيوان تنسى الواقعة وتعود الحياة إلى طبيعتها بالنسبة لها، إلا أن المرأة كبشر تنتصر على الواقعة وتحمي صغارها حتى لو كلفها الكثير من الناحية النفسية، وعلى المدى الطويل إذا كانت الواقعة التي انتصرت عليها قوية بشكل غير عادي. جاء في دراسة لمركز «جيتوليو فارغاس»، البرازيلي للدراسات الاجتماعية والاستراتيجية بأن لكل سلبية تلحق بنا آثاراً آنية وأخرى قصيرة المدى، ولكن الأخطر هي الآثار طويلة الأجل التي ربما تلازمنا طوال حياتنا إن لم نحاول التعامل معها بذكاء، إن الوصف المذكور أعلاه حول «غريزة الحماية» لدى الأنثى يعطينا فكرة عن المرأة التي تتأثر نفسياً على المدى الطويل بسبب وصولها إلى حد الإرهاق للتغلب على واقعة ثقيلة، وبحسب الدراسة، فإن المرأة تجد نفسها مجبرة على التصدي للواقعة الآنية من أجل حماية المقربين منها، وخاصة أولادها وزوجها وأقاربها بشكل عام، هذا الشعور يجعلها عُرضة لدفع ثمن باهظ لاحقاً بسبب تصديها الغريزي لواقعة شديدة الخطورة. وهذا الثمن الباهظ يأتي من خلال ما أسمته الدراسة بـ«العقوبة النفسية» التي تكون آثارها طويلة الأجل ولا تزول سريعاً حتى بزوال المسببات. الآثار النفسية على المرأة قالت الدراسة البرازيلية إن الآثار النفسية للكورونا على المرأة لا تنحصر على مجتمع معين، بل يتوقع علماء النفس بأن تكون ظاهرة عالمية. فمن خلال متابعة خبراء الدراسة الذين ركزوا على التأثيرات النفسية طويلة الأجل على نساء العالم أجمع، وُجد أن الآثار النفسية طويلة الأجل للكورونا ستصيب نسبة 45% من جميع نساء العالم، ولا فرق هنا بين المجتمعات المتقدمة والمجتمعات المتخلفة طالما أن العالم النفسي للأنثى والغرائز المرتبطة بها متشابهة بين نساء العالم أجمع. ما أهم هذه الآثار النفسية ونصائح المختصين لمواجهتها؟ 1 – احتمالات حدوث خلل في التوازن العاطفي إن الخلل العاطفي يمكن أن يتمثل في عدم الاهتمام كثيراً بالجنس الآخر، وكذلك فقدان الإحساس بالحب والرومانسية والأحلام المرتبطة بها والتي تدور في فلك التوازن العاطفي للمرأة. أو ربما تكون الآثار عكسية بحيث إنها تصبح أكثر حساسية تجاه الحياة والميل للتعلق بالآخرين من أجل الحماية الذاتية والحاجة للشعور بالأمان أكثر من أي وقت مضى. النصيحة حاولي نسيان سلبيات الماضي وحصر الدماغ في الذكريات الطيبة فقط خلال أزمة الكورونا. فمن المؤكد أن الجميع يمر بمواقف لا تنسى من الألفة خلال فترة الحجر المنزلي. 2 – احتمال حدوث تحولات سلبية في علاقة المرأة مع المجتمع إن ما مرت بها المرأة خلال أزمة الكورونا ربما يخلق لديها شيئاً من المرارة تجاه المجتمع وخاصة إذا لم تكن تشعر باهتمام المجتمع بها خلال محنتها. فالمحن تجعل الناس يتلاحمون فيما بينهم أو يتفرقون. النصيحة فكري أن المحن تؤثر في أحيان كثيرة على القدرة على التفكير في أمور الآخرين. هذه ربما لا تكون أنانية بل ردة فعل تجاه الخطر المحدق. 3 – احتمال ازدياد الرغبة في التباعد عن الآخرين يقال في كثير من الأحيان إن الإنسان أسير بيئته، أي أن البيئة التي يعيش فيها تحدد سلوكه. وقد يكون الخوف من انتقال الكورونا قد أوجد في نفس المرأة ذلك الخوف من الاختلاط مع الآخرين. الخوف من الاختلاط بالآخرين قد يتمثل في عقدة عندها تجعلها ترغب في الابتعاد وتفضيل بيئة ضيقة على البيئة الواسعة التي يمثلها المجتمع. النصيحة عندما يزول الخطر من الواجب أن تعود الأمور إلى طبيعتها. كما ينبغي عليك أن تضعي نصب عينيك بأن لا ذنب للآخرين فيما حدث. 4 – اهتزاز درجة التفاعل مع مشاعر الفرح والحزن إن ما سببه فيروس الكورونا قد أثر على كثير من قدرات الناس على التفاعل مع الفرح أو الحزن أو اليأس. النصيحة كوني متفائلة ومتجاوبة مع المواقف الإيجابية، أي أن زوال الخطر أو تقلص حدته يجب أن يكون مصدر فرح. 5 – القلق من احتمال قدوم فيروسات أخرى خطيرة إن فيروس الكورونا الذي أثقل كاهل الناس اقتصادياً واجتماعياً كان كافياً لدق ناقوس الخطر حول ضرورة استعداد البشر في حال قدوم فيروسات أخرى ممائلة أو أخطر. وهذا أمر يعتبر مقلقاً بالنسبة للمرأة التي عانت كثيراً بسبب الكورونا. النصيحة ينبغي أن تفكري أن الطبيعة تخفي مفاجآت كثيرة لا نعرفها، ولذلك من الأفضل عدم شغل الدماغ بهذا الأمر؛ لأن القلق سيدوم في حال الاستسلام للمجهول القادم. 6 - الإصابة باضطرابات النوم (الإنسونيا) سرقت الكورونا النوم من أعين الكثيرين وخاصة من أعين تلك النساء اللواتي كنّ قلقات على صغارهن. وهذا قد يؤدي مع طول الفترة إلى الإصابة بالإنسونيا أي فقدان القدرة على النوم. النصيحة إذا لم يكن اضطراب النوم إنسونيا، فإنه باستطاعتك تناول بعض المهدئات العشبية إلى أن يتحسن نومك. أما الإنسونيا فهي بحاجة إلى معالجة طبية. 7 – ازدياد تدفق الأفكار السلبية على الدماغ إن الأوضاع الحرجة التي مرت بها المرأة خلال أزمة الكورونا (المستمرة حتى الآن) تسلب الدماغ التفكير الإيجابي، أي أن معظم الأفكار التي تمر في رأسها ستميل إلى السلبية، ومن أهمها الخوف. النصيحة في الحقيقة أنه من الصعب التحكم بهذا التدفق للأفكار السلبية إلا أنك بحاجة إلى التفكير إيجابياً من حيث إن كل شيء سيتحسن مع زوال الأزمة. وربما تكون الأزمة بمثابة نقطة تتوقفين عندها لتغير حياتك باتجاه الأفضل؛ لأن الأزمات تعلمنا الكثير من الدروس.

arabstoday

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 العرب اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 08:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

بايدن يوجه خطاب وداع للأمة قبل مغادرته والبيت
 العرب اليوم - بايدن يوجه خطاب وداع للأمة قبل مغادرته والبيت الأبيض يستعد لصدمة الأوامر التنفيذية من ترامب

GMT 00:01 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة"
 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة" في رام الله والقرار يثير الجدل

GMT 08:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة وتحقيق

GMT 03:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ذاتك دليلك للتعافي بعد علاقة سامة

GMT 10:18 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

التفاهم والصبر يساعدان في التغلب على تحديات الحياة
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:58 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

حرائق كاليفورنيا الأكثر تدميرًا في التاريخ تودي بحياة
 العرب اليوم - حرائق كاليفورنيا الأكثر تدميرًا في التاريخ تودي بحياة 10 أشخاص وتُجبر 130 ألفًا على الإخلاء

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 06:41 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء
 العرب اليوم - أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء والاستدامة

GMT 20:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تبدأ عامها الجديد 2025 بتألق فني
 العرب اليوم - هنا الزاهد تبدأ عامها الجديد 2025 بتألق فني مستمر وتستعرض أبرز إنجازاتها في السينما والمسرح

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab