8 فوائد للمداعبة بين الزوجين
آخر تحديث GMT12:05:54
 العرب اليوم -

8 فوائد للمداعبة بين الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

8 فوائد للمداعبة بين الزوجين

المغرب اليوم

العلاقة الزوجية لا تنحصر فقط في سرير العلاقة الحميمة أو الحمل والإنجاب وإلى ما هنالك، بل إن العلماء يؤكدون بأن المداعبة (ولا نقصد منها فقط المداعبة قبل الممارسة الحميمة) تعد عنصراً أساسياً من عناصر استمرارية الزواج وتقوية العلاقة الزوجية، المداعبة تعني أشياء كثيرة وبخاصة للمرأة، ولذلك فإن على الرجال أن يعلموا بأنهم يظلمون نساءهم عندما يظهرون الجفاء معهن. المداعبة تعني المودة قالت دراسة برازيلية لمركز الأسرة: إن هناك رجالاً يداعبون زوجاتهم قليلاً فقط قبيل الممارسة الحميمة، وهذا بالطبع أمر جيد، ولكنهم ينسون بأن المرأة بطبيعتها تحتاج إلى مداعبة زوجها وقتاً أكثر، حتى خارج إطار تلك اللحظات الحميمة. وأضافت الدراسة بأن النساء يصبن بخيبة أمل عندما يشعرن بأن أزواجهن يداعبونهن قليلاً أو كثيراً فقط قبيل الممارسة الحميمة، فالمداعبة تعني بالنسبة للمرأة المودة والصداقة مع أقرب إنسان لها، وثبت بأن الرجل الذي يداعب زوجته بشكل أكبر يرى الابتسامة على وجهها أكثر، أي أنها تكون أكثر سعادة. الصداقة مع الزوج أكدت الدراسة في استطلاع للرأي بين نحو ألفي امرأة في مدينة ساوباولو بأن نسبة 89% منهن يحببن أن يكون الزوج بمثابة الصديق لهن، حتى أن أغلبهن يرغبن في أن يكون الزوج أقرب وأفضل صديق لهن، ولكنهن أوضحن بأنه مع الأسف فإن الرجال لا يعيرون الكثير من الاهتمام لذلك، ويتصرفون على أساس تقليدي. وجاء في الدراسة أيضاً بأن المداعبة تؤدي إلى إنشاء هذه الصداقة بين الزوج والزوجة بحيث أنهما يستمتعان بالحياة الزوجية بشكل أفضل. أزواج تقليديون فاستناداً إلى استطلاع الرأي المذكور بأن نسبة 72% من الرجال لا يحبون أية علاقة صداقة مع زوجاتهم، وهم يفكرون بشكل تقليدي جداً على أساس أنه لا توجد علاقة بين الرجل والمرأة، وبخاصة بين الزوج والزوجة، إنهم يعاملون نساءهم على أساس ذكر وأنثى، والمتفوق دوماً هو العنصر الذكري باعتباره الأقوى جسدياً والحامي للمرأة، وهذا الاعتقاد بين الرجال، أي أن الرجل هو الذي يحمي المرأة، هو الذي يفسد عندهم مبدأ ضرورة وجود صداقة بين الزوجين، وقالت النساء اللواتي شاركن في الاستطلاع بأنه من الصعب إقناع كثير من الأزواج بفكرة الصداقة، وتبيان حجتهم حول حماية الرجل للمرأة بأنها تعتبر أمراً طبيعياً ولا يعطي الرجل أية ميزة في التفوق كانسان، وأضفن بأن الصديق يحمي صديقه أيضاً، فما رأيهم في ذلك؟ أليس ذلك صحيحاً؟ كيف تقوي المداعبة العلاقة الزوجية؟ إضافة إلى ما ذكر أعلاه فإن المداعبة تؤسس نوعاً من الألفة القوية بين الزوجين، وتزيل الكثير من الحواجز من أجل الشعور بحرية الحديث والحوار بينهما، ولكن هناك بعض عناصر العلاقة الزوجية التي تساهم المداعبة في تقويتها بشكل لافت، فما هي هذه العناصر؟ أولاً، تساهم في تقوية الحب بين الزوجين أكدت النساء اللواتي شاركن في استطلاع الرأي، ويملكن أزواجاً يداعبونهن ويصادقونهن بأن ذلك قد ساهم في تقوية الحب بينهن وبين أزواجهن. ثانياً، المداعبة تجعل المرأة تحس بأنوثتها: لأنها تشعر بأنها مهمة في حياة زوجها، وبأنها تحتل مكانة هامة عنده، بعكس النساء اللواتي يملكن أزواجاً جافين في العلاقة الزوجية، فهن يشعرن بالإهمال من قبل الزوج، كما يشعرن بأنهن لسن جذابات بما فيه الكفاية لجعل أزواجهن يعيرون اهتماماً أكبر بهن، كما أشارت بعض النساء إلى أنه يوجد أزواج لا ينتبهون حتى إلى أي تجديد تجريه المرأة على نفسها لشد اهتمامه. ثالثاً، تقوي الصلة العاطفية بين الزوجين: حيث تساهم في تقوية الصلة العاطفية بينهما، من حيث اهتمام أحدهما بالآخر، وتعاملهما على أساس من الاحترام المتبادل. رابعاً، تعني التجديد في العلاقة الزوجية: الدراسات العالمية تقول إنها تؤدي إلى التجديد في العلاقة الزوجية، بحيث إن اهتمام كل منهما بالآخر يشجع على ابتكار أفضل الوسائل لإسعاد بعضهما البعض. خامساً، تقوي الثقة المتبادلة بين الزوجين: من المؤكد بأن المداعبة تساهم في تقوية الثقة المتبادلة بين الزوجين، فمن يعاملك جيداً فإنك تمنحه ثقة أكبر، وهذا بالضبط الحال بين الأزواج الذين توجد مداعبة وصداقة متينة بينهم. سادساً، هي نوع من التعبير عن اللغة الجسدية: وذلك من حيث شعور أحدهما بأنه ينجذب للآخر، ومن المعلوم بأن لغة الجسد تعبر عن كثير من الأمور دون أي كلام، والمداعبة هي في الحقيقة نوع من لغة الجسد بين الزوجين. سابعاً ، تزيد من الرغبة عند الزوجين: لأنها تعني التقارب والاحتكاك الدائمين بينهما، ومن المعروف بأن المرأة بحاجة إلى كثير من المداعبة لتشعر بالرغبة الجنسية، إنها تختلف عن الرجل. ثامناً، تقلل من التوتر النفسي عند الزوجين: فهما عندما يجتمعان ينسيان كل مشاكل اليوم التي تعرضا لها في العمل وخارج العمل، بل إنهما يبدآن بالمزاح حول ما تعرض له كل منهما.

arabstoday

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:29 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً
 العرب اليوم - برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً لمحبي التشويق

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 10:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب
 العرب اليوم - لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب وتتحدث عن ندمها

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab