أنا امرأة متزوجة منذ 3 سنوات، ولم أرزق بأولاد حتى الآن، بسبب زوجي الذي لم أجعله يشعر بتأنيب الضمير، ذلك أني أحاول والحمدلله أن أحافظ على بيتي بالطرق كافة، وكل ما أريده هو أن أرى الابتسامة مزروعة على وجهه، ولهذا السبب رفضت وجود خادمة في البيت، على الرغم من أنني موظفة، ولقد استطعت والحمدلله أن أوفق بين بيتي وعملي، كما أني أهتم بنفسي وبمظري دائما لكن، للأسف يا سيدتي، فإن كل الذي أفعله لا يساوي شيئا في نظر زوجي الذي لا يقدر كل ما أقوم به، ويعاتبني على أي تقصير حتى ولو كان بسيطا، حيث يعايرني ويتشاجر معي متناسيا كل ما أقوم به علما بأن زوجي هو رجل أعمال يقضي معظم وقته في العمل، إلأ أني تأقلمت مع هذا الوضع
مشكلتي يا سيدتي، تكمن في زوجي، كونه دائم التذمر مني، يغضب لأتفه الأسباب، لدرجة أنه ضربني أكثر من مرة، وتفوه بكلام لا يحتمله أي إنسان، لكني صبرت أملا في أن يتغير، وأبقيت الأمر بيننا ، إلا أنه لم يتغير، وكلما ناقشته يقول أنت السبب كما أنه لا يريدني أن أسأله أي سؤال، ولا يريدنا أن نخرج ونتمشى معا ، إلا بعد إصرار مني،ويعاقبني بأن يصمت كلما كلمته، واذا ناقشته بأسلوب هادئ يغضب ويترك البيت
لقد تعبت يا سيدتي، استخدمت معه كل الأساليب، وتحملت كل تصرفاته، لكن لا حياة لمن تنادي
أرجوك ساعديني، أريد حلاً
آخر تحديث GMT10:47:03
 العرب اليوم -

النيّة الصافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا امرأة متزوجة منذ 3 سنوات، ولم أرزق بأولاد حتى الآن، بسبب زوجي الذي لم أجعله يشعر بتأنيب الضمير، ذلك أني أحاول والحمدلله أن أحافظ على بيتي بالطرق كافة، وكل ما أريده هو أن أرى الابتسامة مزروعة على وجهه، ولهذا السبب رفضت وجود خادمة في البيت، على الرغم من أنني موظفة، ولقد استطعت والحمدلله أن أوفق بين بيتي وعملي، كما أني أهتم بنفسي وبمظري دائما. لكن، للأسف يا سيدتي، فإن كل الذي أفعله لا يساوي شيئا في نظر زوجي الذي لا يقدر كل ما أقوم به، ويعاتبني على أي تقصير حتى ولو كان بسيطا، حيث يعايرني ويتشاجر معي متناسيا كل ما أقوم به. علما بأن زوجي هو رجل أعمال يقضي معظم وقته في العمل، إلأ أني تأقلمت مع هذا الوضع. مشكلتي يا سيدتي، تكمن في زوجي، كونه دائم التذمر مني، يغضب لأتفه الأسباب، لدرجة أنه ضربني أكثر من مرة، وتفوه بكلام لا يحتمله أي إنسان، لكني صبرت أملا في أن يتغير، وأبقيت الأمر بيننا ، إلا أنه لم يتغير، وكلما ناقشته يقول: أنت السبب. كما أنه لا يريدني أن أسأله أي سؤال، ولا يريدنا أن نخرج ونتمشى معا ، إلا بعد إصرار مني،ويعاقبني بأن يصمت كلما كلمته، واذا ناقشته بأسلوب هادئ يغضب ويترك البيت. لقد تعبت يا سيدتي، استخدمت معه كل الأساليب، وتحملت كل تصرفاته، لكن لا حياة لمن تنادي. أرجوك ساعديني، أريد حلاً.

المغرب اليوم

* أنت يا عزيزتي في موقف قوة. وهذا الرجل من المفترض أن يكون في موقف ضعف، يعني هو لا ينجب ، ولكنك صبرت عليه ، ووفرت عليه الفلوس ، فكنت الموظفة والخادمة ، ومع هذا فهو ناكر للجميل ، سريع الغضب ، عنيف. بكل أسف هو يعاقبك بدلا من أن يشكرك، وذلك من باب التنفيس عن آلامه وعقده ونقصه. لكن الطريقة الصحيحة ، تكون بوصفة جادة وحادة مع هذا الرجل. واخباره بأنك لم تقصري وأنك وقفت معه ، وأنك ترفضين العنف معه ، واذا اضطر الأمر أشركي أهلك. هذا الضعف الذي أنت فيه غير جيد، وغيرصحيح، ولا يخدمك في مواجهة سلوكه السيىء ومن المؤكد أنه لا يخدمك أنت.

arabstoday

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab