السلام عليكم سيدتي
أنا فتاة سعودية، عمري 23 عاماً، أدرس في كلية التربية في جامعة الملك سعود، عندي شقيقان أكبر مني عازبان وثلاث أخوات صغيرات، جميعهن في الصفوف الابتدائية مشكلتي تتكرر في كل بيت، وهي أن أهلي لا يحترموننيذلك أن أبي يهزأ بي و بطريقة لبسي، وهو لا يعطنني المال والمصروف الكافي، ما يضطرني إلى أن أستدين من صديقاتي لأغطي مصاريفي الجامعية، فكل ما يشتريه لي لا يتعدى كسوة العيد، علماً بأن مكافأتي الجامعية بالكاد تكفي لتغطية هاتفي الجوال
أما مشكلتي الثانية يا سيدتي فسببها صديقتي المقربة، التي أعرفها منذ قرابة 9 سنوات، والتي فوجئت بأنها بدأت تتغير و تتحول إلى الشذوذ، وارتبطت بعلاقة مع فتاة أخرى وإبتعدت عني
لقد تعبت نفسيتي جراء هذا الأمر وطلبت من أمي أن تسمح لي بزيارة صديقة ثانية، لكنها رفضت و أصرت على حبسي في البيت، وعندما سألتها عن السبب قالت  لأني سمعتك لعنك الله ، ويلعن اللواتي ينجبن فتيات، ولو لم تكن هنالك ثقة لما سمحت لك بالذهاب إلى الجامعةولسوء حظي سمع أبي هذا الحوار الذي كان يدور بيننا فقام بإهانتي وجعلني أشعر وكأني حشرة، وإنفعلت كثيراً وكلمتهما بصوتٍ عالٍ وقلت لهما إذا كنتما تريدانني أن أحترمكما عليكما أن تحترماني، ودخلت إلى غرفتي وأخذت أدخن بشراهة، و حبست نفسي في الغرفة لمدة 10 أيام، إلاَ أن أحداً من أهلي لم يسأل عني، أو يحاول مراضاتي و معرفة ما يجري معي
سيدتي ، أنا أفكر في أن أحشش وأحتسي الكحول لأنسى الواقع المزري، الذي أعيشه، علماً بأنني لم أتصرف بشكل خاطئ طيلة حياتي، ولا طلعت مع شباب أو أهملت صلاتي و حجابي، أو هزئت بمبادئ أهلي
آخر تحديث GMT04:35:04
 العرب اليوم -

أنت صديقي ... أنتِ حبيبتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة سعودية، عمري 23 عاماً، أدرس في كلية التربية في "جامعة الملك سعود"، عندي شقيقان أكبر مني (عازبان) وثلاث أخوات صغيرات، جميعهن في الصفوف الابتدائية. مشكلتي تتكرر في كل بيت، وهي أن أهلي لا يحترمونني.ذلك أن أبي يهزأ بي و بطريقة لبسي، وهو لا يعطنني المال والمصروف الكافي، ما يضطرني إلى أن أستدين من صديقاتي لأغطي مصاريفي الجامعية، فكل ما يشتريه لي لا يتعدى كسوة العيد، علماً بأن مكافأتي الجامعية بالكاد تكفي لتغطية هاتفي الجوال. أما مشكلتي الثانية يا سيدتي فسببها صديقتي المقربة، التي أعرفها منذ قرابة 9 سنوات، والتي فوجئت بأنها بدأت تتغير و تتحول إلى الشذوذ، وارتبطت بعلاقة مع فتاة أخرى وإبتعدت عني. لقد تعبت نفسيتي جراء هذا الأمر وطلبت من أمي أن تسمح لي بزيارة صديقة ثانية، لكنها رفضت و أصرت على حبسي في البيت، وعندما سألتها عن السبب قالت :" لأني سمعتك لعنك الله ، ويلعن اللواتي ينجبن فتيات، ولو لم تكن هنالك ثقة لما سمحت لك بالذهاب إلى الجامعة".ولسوء حظي سمع أبي هذا الحوار الذي كان يدور بيننا فقام بإهانتي وجعلني أشعر وكأني حشرة، وإنفعلت كثيراً وكلمتهما بصوتٍ عالٍ وقلت لهما إذا كنتما تريدانني أن أحترمكما عليكما أن تحترماني، ودخلت إلى غرفتي وأخذت أدخن بشراهة، و حبست نفسي في الغرفة لمدة 10 أيام، إلاَ أن أحداً من أهلي لم يسأل عني، أو يحاول مراضاتي و معرفة ما يجري معي. سيدتي ، أنا أفكر في أن أحشش وأحتسي الكحول لأنسى الواقع المزري، الذي أعيشه، علماً بأنني لم أتصرف بشكل خاطئ طيلة حياتي، ولا طلعت مع شباب أو أهملت صلاتي و حجابي، أو هزئت بمبادئ أهلي.

المغرب اليوم

حسب ما وصفت، وبكل أسف، أجد أن أهلك مخطئون جداً في أسلوب التعامل معك، خاصة في مسألة الكلام الجارح الذي لا مبرر له. الحقيقة أن هذا الأمر مؤلم ومؤسف في الوقت نفسه. ولكن، أن كان قدرك السيئ أهل عندهم التعصب و الجهل، فهذا لا يبرر أن تؤذي نفسك بالتدخين والحبس و صور عديدة من الانحرافات. أما صديقاتك وقريباتك، فقولي لهن الصدق: هذا واضع أهلي ومن تريدني منكن فلتزرني، ولتكن كل طاقتك في دراستك. تفوقي، اجعلي المحنة منحة، وان شاء الله تتعرفين الى زوج أو وظيفة أو الاثنين معاً بشكل يريحك. الصبر يا عزيزتي هو علاج جيد لك. أما الغضب فسوف يدمرك ولا فائدة منه. ثم إذا كان أهلك سيئين، كوني أنت طيبة واجتماعية ، فالعزلة تضيف اليك رصيداً سلبياً عندهم.

arabstoday

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:56 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

إعلام أميركي يتحدث عن "حرب إسرائيلية شاملة" ضد
 العرب اليوم - إعلام أميركي يتحدث عن "حرب إسرائيلية شاملة" ضد حزب الله ومصادر تؤكد أن تل أبيب كانت تعد العدة على مدى عقود
 العرب اليوم -

GMT 10:01 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

توقعات برج الجدي لشهر سبتمبر
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab