أنا من العراق ، وأود أن استشيرك في مسألة
سيدتي، أنا متزوجة منذ سنتين ولدي طفلة وزوجي يكبرني بـ 13 سنة، المشكلة هي أني أجد أن هذا الفارق يؤثر في حياتي من الناحية الجنسية فأشعر بأننا غير متكافئين جنسياً أحيانا أشعر بالرغبة وهو لا يشعر بها ، ما يولد لديّ إحباطا وشعورا بالكآبة وأبدأ في البكاء حتى أصل إلى مرحلة أشعر فيها بالضيق أنا لا أنكر أنه رجل طيب وملتزم ويحبني ويحب ابنته، لكني أتوقع أن هذه المسألة من الطبيعي أن تؤثر فيه حاولت مرارا أن أوضح له المسألة، ولكنه يحاول الهروب أو السكوت أحيانا وأحيانا أخرى، بعد أن أعاتبه بأنه مقصر من الناحية الجنسية معي، يقوم بالمبادرة بعد العتاب، ولكن للأسف، بعد فترة وجيزة ترجع الأمور إلى سابق عهدها علما بأنه من النوع الذي يفكر دائما وهو حريص، ويقول لي إن ذلك يؤثر في نفسيته
عزيزتي، المشكلة أيضا تكمن في الفارق بين مستويي أهلي وأهله، يعني الفارق في المستوى المادي ذلك أن أهلي، لا أقول أغنياء جدا ، ولكن من النوع الذي يهتم بالنظافة والترتيب، على العكس من أهله الذين يبدون غير مهتمين بالبيت ونظافته، علما بأن عائلة زوجي تتكون من 6 أولاد وأمه وأبيه  وأنا أسكن في الطابق الثاني من المبنى الذي يقيمون فيه لكن مدخلنا واحد وأحيانا أشعر بالكآبة من وضع الوساخة في البيت، ولكن ليس باليد حيلة، فأمه من النوع الصعب وزوجي من البداية أوضح لي أن أمه لا ترغب في التدخل في البيت ولهذا ، لم أتدخل أنا في التنظيف حتى ولو كان بودي أن أغير الوضع سيدتي، لقد أزعجتك ولكني أحب سماع رأيك كذلك، أنا موظفة وزوجي موظف أيضا لكن إمكاناته متوسطة، وقد حاولت أن أدفعه إلى ممارسة عمل إضافي مع الوظيفة، لأن الراتب قليل ولا يكفي، رجوته أن يبحث عن عمل آخر ولكن للأسف هو ليس من النوع الذي يسمع كلامي كثيرا، ودائما يتحجج بوضع العراق وعدم وجود شغل
آخر تحديث GMT07:03:25
 العرب اليوم -

إعادة بناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا من العراق ، وأود أن استشيرك في مسألة: سيدتي، أنا متزوجة منذ سنتين ولدي طفلة وزوجي يكبرني بـ 13 سنة، المشكلة هي أني أجد أن هذا الفارق يؤثر في حياتي من الناحية الجنسية فأشعر بأننا غير متكافئين جنسياً. أحيانا أشعر بالرغبة وهو لا يشعر بها ، ما يولد لديّ إحباطا وشعورا بالكآبة وأبدأ في البكاء حتى أصل إلى مرحلة أشعر فيها بالضيق. أنا لا أنكر أنه رجل طيب وملتزم ويحبني ويحب ابنته، لكني أتوقع أن هذه المسألة من الطبيعي أن تؤثر فيه. حاولت مرارا أن أوضح له المسألة، ولكنه يحاول الهروب أو السكوت أحيانا. وأحيانا أخرى، بعد أن أعاتبه بأنه مقصر من الناحية الجنسية معي، يقوم بالمبادرة بعد العتاب، ولكن للأسف، بعد فترة وجيزة ترجع الأمور إلى سابق عهدها. علما بأنه من النوع الذي يفكر دائما وهو حريص، ويقول لي إن ذلك يؤثر في نفسيته. عزيزتي، المشكلة أيضا تكمن في الفارق بين مستويي أهلي وأهله، يعني الفارق في المستوى المادي ذلك أن أهلي، لا أقول أغنياء جدا ، ولكن من النوع الذي يهتم بالنظافة والترتيب، على العكس من أهله الذين يبدون غير مهتمين بالبيت ونظافته، علما بأن عائلة زوجي تتكون من 6 أولاد وأمه وأبيه . وأنا أسكن في الطابق الثاني من المبنى الذي يقيمون فيه. لكن مدخلنا واحد. وأحيانا أشعر بالكآبة من وضع الوساخة في البيت، ولكن ليس باليد حيلة، فأمه من النوع الصعب وزوجي من البداية أوضح لي أن أمه لا ترغب في التدخل في البيت. ولهذا ، لم أتدخل أنا في التنظيف حتى ولو كان بودي أن أغير الوضع. سيدتي، لقد أزعجتك ولكني أحب سماع رأيك كذلك، أنا موظفة وزوجي موظف أيضا لكن إمكاناته متوسطة، وقد حاولت أن أدفعه إلى ممارسة عمل إضافي مع الوظيفة، لأن الراتب قليل ولا يكفي، رجوته أن يبحث عن عمل آخر. ولكن للأسف هو ليس من النوع الذي يسمع كلامي كثيرا، ودائما يتحجج بوضع العراق وعدم وجود شغل.

المغرب اليوم

سيدتي.. إن الحياة في العراق صعبة وتتطلب منا أن نتحرك، خصوصا الرجل، لأن المعيشة غالية، ولكن زوجي لا يبالي ويقول: لدي مبلغ احتياطي نستخدمه عند الحاجة. وطبعا أنا لا أعرف كم من المال لديه، فهو لا يحب أن أتدخل في خصوصياته كثيرا. إنه من النوع الذي يصعب الدخول إليه بسهولة. وأعترف بأني فشلت في الوصول إلى قلبه لأني أزعجه ببكائي وشعوري بالإحباط من هذه الأمور. إني أعترف بأني أرغب في أمور أكثر من قبله، ولكن كل امرأة بودها أن ترتبط بأحسن إنسان، وخصوصا أنا أرغب في شخص أكثر مني بكل الأمور. وكأي امرأة أرغب في بيت مستقل وهذا يتطلب مالا كثيرا. أرجو منك ألا تستهيني بمشكلتي، وألا تنظري إلي بمنظار الإنسانة المتذمرة، ولكني والله أشعر بالندم على ارتباطي بشخص لا أجد التكافؤ معه. أنا لا أرغب في الانفصال، لأن زوجي، كما أخبرتك، لديه خصالل جيدة ولكني أريد نصائحك كي أعيش بسلام وراحة بال من دون أن تنتابني نوبات الكآبة. لا يوجد زوج واحد كاملاً في الدنيا كل زودج فيه نقص ما. الرجل أكبر منك بـ 13 سنة، ولكني لا أدري ولم تخبريني كم عمرك وكم عمره ( فالمسائل هنا فيها فرق ، يعني لو كان عمرك 25 عاماً، فهو سيكون في أوائل الأربعين. وهذا الفرق ليس شاسعا ، وليس من المفترض أن تكون هناك مشكلة جنسية بسبب هذا الفارق. والحقيقة أن الرجل عادة قادر على ممارسة الجنس وبنشاط حتى عمر يفوق الخمسين وان قل بعد ذلك لكن قدرة الممارسة تظل موجودة. فإذا لم تكن عند زوجك مشكلة صحية، فهو في الغالب يعاني مشكلة نفسية، وبدلاً من العتاب قد يكون من المجدي أخذ الحوار الحي منحى يتعلق بالأسباب والبحث من علاج لها. هناك أمر مهم هنا، وهو أنه من الممكن جداً أن يتم إيجاد حلول للمشكلة الخاصة بالإشباع ، خاصة إن كان عدم الإشباع من قبل المرأة. أما بخصوص أهل زوجك.. فالمقارنة دائما شيء سلبي وسيء ولا يجب أن تستمري فيها. فأنت تزوجت الرجل ومن المؤكد أن تعرفي أهله وليس من حقك نقدهم أو محاولة تغيرهم هكذا . ولكن إن كان في إمكانك التقرب من الأم وتغييرها بتدرج فهذا جيد. من الواضح أن الرجل عنده ضغوط كثيرة، فلا تضغطي عليه أكثر . والمرأة الحكيمة تقول ما عندها وتوصله بهدوء وذكاء.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية
 العرب اليوم - نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية حساسة لصالح حماس وحزب الله

GMT 12:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

صحف إسرائيلية تكشف أن بايدن قد يدعو إلى
 العرب اليوم - صحف إسرائيلية تكشف أن بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:14 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها
 العرب اليوم - تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها مغناطيس

GMT 11:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل
 العرب اليوم - محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab