أتمنى أن تقرئي رسالتي بكل دقة أنا عروس جديدة، تزوجت منذ 3 أشهر، اعاني
آخر تحديث GMT03:36:39
 العرب اليوم -

ورطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أتمنى أن تقرئي رسالتي بكل دقة. أنا عروس جديدة، تزوجت منذ 3 أشهر، اعاني سوء معاملة زوجي الذي يكبرني بـ 18 سنة، وهو كان متزوجًا منذ 20 سنة مضت. وشكله عنده عقده منها. المهم أنه من أول لقاء حميمي بيننا ذكر اسمها، مع هذا قلت له "عادي". وعلى الرغم من ضعفه الجنسي، رضيت وقلت له ولا يهمك. المشكلة أني اكتشفت أن عنده علاقات كثيرة. تصوّري عنده كرّاسة فيها تلفونات وأسماء بنات كثيرات. ولم اقل له إني عارفة هذا. ولكن الحمد الله لقد كشفته وهو على الـ "نت". لمّا واجهته أكثر من مرّة، كان في كلّ مرة يقول لي بكل هدوء: "هذا أنا أحب ان أتكلم معهنّ، لو غير عاجبك خذي جواز سفرك وأسفّرك لأهلك". سيدتي انا حائرة، تخيّلي أنه لا يُريدني أن اهتم بلبسي في البيت، لا بل يطلب منّي أن ألبس مثل العاهرات. والله يا سيدتي أنا حائرة ماذا أفعل معه. علمًا بأنه غير مواظب على صلاته. وعلى الرغم من الألفاظ القبيحة التي يقولها لي، اعامله معاملة حسنة نابعة من ترتبيتي، لأجل ان يعرف أنني من بيت أصيل. لكن سيدتي، كل هذا لم يفدني. وهو يقول لي مرّات "سامحيني" و"اعدك" ولكنه سرعان ما يرجع الى ما كان عليه. أتمنى أن تفيديني بخبرتك وتنصحيني. أرجوك لا تبخلي عليّ بالرّد.

المغرب اليوم

* من الواضح يا عزيزتي إنك في ورطة لا تُحسدين عليها. وعامل انه اكبرمنك في العمر، وكان متزوجًا هي عوامل تحتم ضرورة التدقيق والسؤال، ولكن الورطة ليست في كونه متزوجًا فقط. الورطة انه قليل الأدب، عديم الضمير، علانية ومجاهرته بعيوبه. وأقصى ما يقول: "أصبري سأتغيّر". لكن، إذا كان لم يتغيّر في السابق فأي رجاء له؟ أنت لم تذكري شيئًا عن ظروفك. ومن خلال كلامك يبدو أن ظروفك لا تسمح بأن يكون لك مخرج من هذا الزواج ومعتمدة على الصبر. بكل أسف الصبر وحده قد لا يحل المشكلة. وأرى يا عزيزتي أن تقفي موقفًا رافضًا حازمًا مع هذا الرجل. وحبّذا لو دخلت أحد من اهلك لوقف هذا الألم وهذه المهانة، وهو سبق له الزواج وأكبر منك بكثير، وانت مؤدبة أكثر منه ولم يضع تقديرًا ولا اعتبارًا لذلك. وأراه يراك ضعيفة وليس مؤدّبة، وقد جاء الوقت ليعرف منك ان الادب لا يعني الضعف. قوليها في وجهه ولكن بأدبك، إنك رافضة لطبعه، وأن عليه أن يراعي الله فيك. نعم يا ابنتي، بعض الحزم ضروري لسوء الطبع.

arabstoday

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab