أساليب العقاب والثواب لضبط الطفل أيام الدراسة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مشاكل الاسرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أساليب العقاب والثواب لضبط الطفل أيام الدراسة

المغرب اليوم

من أهم مبادئ التربية، التي قد تريح الأم في موسم العودة إلى المدارس، هو اتباع أسلوب الثواب والعقاب مع الأطفال، فيجب أن يدرك الطفل أن الثواب يكون نتيجة للسلوكيات الحسنة، أما العقاب فهو رد فعل للسلوكيات السيئة غير المرغوب فيها، مع مراعاة أن يكون حجم الثواب أكبر من العقاب. وكذلك تثبيت أنواع الثواب والعقاب وفقاً للأفعال وليس وفقاً للهوى الشخصي، ويجب تجنب أسلوب المقارنة بين طفل وطفل آخر، أو حتى بينه وبين إخوته، فالهدف من تحديد أساليب الثواب والعقاب هو إعطاء فائدة وقيمة للأوامر والنواهي التي نربي بها أطفالنا، الدكتور أحمد عبدالعال، استشاري طب أطفال من مستشفى برجيل، يوضح للآباء كيفية التعامل مع الطفل. يجب التركيز على مكافأة طفلك عند تنفيذه ماهو مطلوب منه بدلاً من التركيز على معاقبته إذا أخفق، كما يجب استخدام أقل وسائل التأديب قسوة وأكثرها تأثيراً والتعامل مع طفلك باحترام أثناء قيامك بتقويم سلوكه. المواقف التي تحتاج لمكافأة الطفل في صغر سنه يحتاج أن يكافأ ليشعر بالمحبة والرغبة في الاستمرار والتطوير. السلوك الجيد المراد تعزيزه: السلوك والعلامات الجيدة قد تصدر عن الطفل تصرفات جيدة بشكل فطري دون تعليم، مثل التعاطف مع الآخرين ومساعدتهم، فمكافأته على هذه التصرفات سوف تعزز لديه هذا النوع من السلوك ليعرف أنه سلوك مقبول ومرغوب. المواهب والقدرات الخاصة: تنمية المواهب بعض الأطفال لديهم قدرات ومواهب خاصة، ويجب أن نسعى لتطويرها بمكافأته، ففي هذه الحالة سوف تعجب استجابتنا الإيجابية هذا الطفل، وتدفعه ليبذل جهداً أكبر في تطوير مهاراته ليلقى مزيداً من الإحسان. العادات الجيدة مثل النظافة والنظام والقيام بواجباته والنوم الباكر. المواقف التي تحتاج لعقوبة: الاستجابات السلوكية المرفوضة: البكاء الشديد مثل الغضب والعدوان والبكاء الشديد والعناد، أو العناد، أو توجيه الشتائم والكلام السيئ للآخرين. وفي مثل هذه الحالات فإن توجيه عقوبة معينة مناسبة لتصرف الطفل يساعد في التقليل من هذا السلوك وعدم تكراره أو جعله جزءاً من شخصيته. التصرفات التي لا تناسب قيم ومعايير المجتمع والأسرة: مثل التدخين أو الهروب من المدرسة أو الكلام البذيء أو عدم احترام الأهل والمعلمين وعدم الاهتمام بالواجبات المدرسية، وهذه أيضاً من الأشياء التي يجب معاقبة الطفل عليها حتى يتعلم أنها غير مقبولة. العادات السيئة الضارة: إدمان الألعاب الإلكترونية مثل عدم العناية بالنظافة الشخصية وإدمان الألعاب الإلكترونية كلها أشياء يجب أن يعاقب الطفل عليها لإبعاده عنها وتقليل اهتمامه بها. الأخطاء التي يمكن الوقوع بها خلال استخدام أسلوب الثواب والعقاب مع الأطفال تجنب التوبيخ القاسي مع الأهمية والفعالية والنجاح الذي أثبتته طريقة العقاب والثواب كأسلوب تربوي، ولكن في بعض الأحيان يساء استخدام هذه الطريقة من قبل بعض المربين مع أطفالهم، وبدلاً من الوصول لأهدافهم التربوية سوف يؤدي سوء استخدامهم للثواب والعقاب إلى نتائج عكسية وسلبية تفشل معها فعالية هذه الطريقة التربوية، وتجعل منها نقمة بعد أن كانت نعمة يمكن استغلالها للوصول إلى الهدف المنشود. ومن أكثر الأخطاء شيوعاً في استخدام هذه الطريقة: لوم شديد • القمع والتشدد: حيث إن العقوبة المراد منها تربية سلوك الطفل يجب أن تكون مدروسة وواعية بحيث تؤدي هذا الهدف بشكل فعلي؛ لأن الإسراف في العقاب قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل فقدان الطفل ثقته بنفسه وبالآخرين. • التدليل والمسايرة: مثل العقوبة يجب أن تكون المكافأة أيضاً مدروسة ومناسبة للموقف وغير متكررة بشكل مبالغ فيه، فهنا سوف تفقد المكافأة قيمتها الفعلية، وتتحول لدلال مما يؤدي إلى شخصية انتهازية وعنيدة. • المبالغة في درجة العقوبة أو الثواب: فهذان الوجهان للاستجابة هدفهما هو التربية والتعليم وليس بدافع التدليل أو الانتقام، ولهذا يجب أن تتناسب درجة هذه العقوبة أو المكافأة مع تصرف الطفل حتى لا تؤدي لنتائج عكسية مثل تعلم الكذب والمراوغة لتجنب العقاب أو للحصول على مكافأة أو الانطواء والانعزال خوفاً. لذلك يجب التناسق بين العقوبة والمكافأة مع نوع الاستجابة ودرجتها؛ لكي لا تؤدي لفشل هذا الأسلوب والعودة بنتائج سلبية على الهدف التربوي من استخدامها. أنواع المكافآت: 1-المكافأة الاجتماعية: هي تتمثل في الابتسامة والتقبيل والاهتمام والمديح والعناق، فهذه المكافأة لها دور فعال جداً في تحسين سلوك الطفل وجعله يتمتع بأسلوب رائع مع الأسرة والمجتمع الخارجي، كما يزيد منالثقة بالنفس. 2-المكافأة المادية: وهي منح الطفل قطعة من الحلوى وشراء لعبة وإعطاؤه نقوداً واصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة، فلابد من تنفيذ الوعود التي تقولها للطفل وتنفيذها دون تأخير؛ لأن هذا يعلم الطفل الكذب ومخالفة العهود. أنواع العقوبات وقت مستقطع للعقاب تُعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة مع الصغار، وتتمثل هذه الفكرة بإخبار الطفل كلما أخطأ، أو تصرف بطريقة غير لائقة بأنه سيُعاقب لمدة دقائق قليلة تُقدر بحسب عمره، ثم تحديد المكان الذي سيتم عقابه به، كأن يجلس على كرسي، أو في ركن مُعين، وكلما بدأ بالبكاء، والحديث، والاعتراض تتم إعادة العقاب له مرة أخرى. حرمان الطفل من الأشياء المحببة له بصورة مؤقتة، كجهاز كمبيوتر، أو بلاي ستيشن، أو لعب كرة القدم. القيام بعمل إضافي في المنزل. التجاهل. التوبيخ أو العنف اللفظي بدون إهانة أو تنمر. التخويف: مثل التهديد بالحرمان من ميزة أو مكافأة معينة إذا قام بتصرف غير مقبول أو بنتائج سيئة لتصرفاته.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية
 العرب اليوم - نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية حساسة لصالح حماس وحزب الله

GMT 07:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية
 العرب اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة نتنياهو وغالانت

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل
 العرب اليوم - محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab