أشعر بالاكتئاب والضيق؛ لأني لم أتزوَّج،
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

الشعور بالإكتئاب والضيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أشعر بالاكتئاب والضيق؛ لأني لم أتزوَّج، دائمًا أفكر في هذا الموضوع، حتى سيطَر على تَفْكيري بشكلٍ كبير، أقول: إنِّي راضية بقضاء الله، ولكن لا أستطيع التحمُّل، أعلمُ أنَّ الحياة ليس زواجًا فقط، ولكن لا أستطيع، حاولتُ وحاولت، فلَمْ أَقْدر، كل الذين حَوْلي، وصديقاتي المُقرَّبات في بيوت أزواجهنَّ، إلا أنا، أصابَني الاكتئاب، أبكي كثيرًا، وأضحك قليلاً، ليس عندي سعة صدر لأيِّ شيء، علمًا بأنَّ أبي مُصاب بجلطة، ونفسيتي متعَبة من هذا الموضوع وموضوع أبي، حتَّى إنني في بعض الأوقات أمَلُّ من خِدْمته، والآن أصبحتُ دائمة البُكاء، سَئِمت من البيت، انصَحوني، أريدُ نصيحتكم الآن. وأنا حائِرَة؛ حيثُ أريد أن أسجِّل في بمركز صيفي، ومتردِّدة؛ لكي أخرج مِمَّا أنا فيه، كنتُ سابِقًا في هذا المركز، وتركتُه لظروف أبي، وكنت غير مرتاحة، علمًا بأنَّ المركز كان جميلاً، وأرتاح فيه، لولا بُعْدُ المسافة، والآن أريد أن أذهب إلى مركز صيفي، طبعًا أنا كنتُ عضوًا، والآن أريد أن أشارك، لكن أخاف ألاَّ أُكْمِل، وأشعر أني غير قادرة أن أُواجه المُجتمع، وأخاف ألاَّ أكمل؛ بسبب المسافة والوقت اللَّذَيْن لا يناسبانني، ولكنَّه ليس لي خيار؛ لأنِّي بحثتُ ولَم أجِدْ إلاَّ هذا، والآن أنا متردِّدة، أفيدوني. مشكلتي كلُّها في الأفكار السلبيَّة، أنْ أُغيِّرها، أنا بخير، لكن المشكلة حتى لو انتهَت يظَلُّ موضوع الزواج يقلقني، كلَّما رأيتُ فتاةً متزوِّجة أتحسَّر على نفسي.

المغرب اليوم

مَن الذي حدَّد زواج البنت بِعُمر معيَّن؟ أليس المُجْتمع؟! تَجاهلي مِعْيار المُجتمَع؛ فما زال عمرك صغيرًا ومرغوبًا من قِبَل الشَّباب، وكثير من الفتَيات في مثل عمرك ما زِلْن على ومقاعد الدِّراسة، أو منشغلاتٍ بالتَّطوير الذاتي والعمَل، ولَم يتزَوَّجْن، صديقتي في الثَّلاثين من العمر، خُطِبَتْ قبل أشهُر قليلة فقط، من الطَّبيعي أن تَحْلمي بزوجٍ تستقِرِّين بِرُفقته، وتُحقِّقين حلم الأمومة، وتَشْعرين بأنوثَتِك إلى جانب رُجولتِه، لكنَّه رِزْق من الله سوف يأتي في وقته المُقدَّر، أحسِنِي الظنَّ بالله، وتأكَّدي أنَّ الله غيرُ مُخيِّب ظنَّك، في الحديث القدسي: ((أنا عند ظَنِّ عبدي بي؛ فلْيَظُنَّ بي ما يَشاء))، وإلى ذلك الحين لا يَنْبغي أن تَتوقَّف بك الحياة، عليك شَغْل وقْتِك بالنَّافع من أمور الدِّين والدُّنيا؛ كالالتِحاق بالمركز الَّذي ذكَرْتِه، أو أي مشروعٍ أو عمَل تَجِدين فيه ذاتك، وتُحقِّقين فيه تطوُّرًا، وتتغيَّر فيه نفسيتك. استَثْمِري وقتَك ونَظِّميه، هي الأيَّام تَمرُّ كمَرِّ السَّحاب، وكل يوم يَنْقضي من أعمارنا لا يُمْكن أن نُعوِّضه، وإذا لَم نَشْغل أوقاتنا بالطَّاعة والفائدةِ شغلَتْنا بالمعصية أو القلقِ والتفكير.

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab