أشياء يجب أن تتوقعها المرأة عند الطلاق
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

مشاكل الاسرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أشياء يجب أن تتوقعها المرأة عند الطلاق

المغرب اليوم

الطلاق... نعلم جيداً أن هذه الكلمة المكونة من أحرف بسيطة وسهلة النطق، هي في الحقيقة ليست سهلة بالمرة. فمشاكل الطلاق أصبحنا نراها ونعيشها سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو مع أصدقائنا أو أحد المقربين منا. ولكن دعينا نتفق أن أي كانت أسباب الطلاق، فدائماً عندما يكون القرار من تجاهك تكون هناك أشياء تبدو لك مفاجأة وأحياناً صادمة بعض الشيء. لذا أردنا اليوم أن نلقي الضوء على بعض الأشياء التي يجب أن تتوقعها المرأة عند الطلاق، والتي أيضاً تتعرض لها الكثير من النساء. فقط تابعي معنا القراءة في السطور التالية أشياء يجب أن تتوقعها المرأة عند الطلاق١- عدم تقبل من حولك لقرار الطلاقرغم أن قرار الطلاق شخصي تماماً، إلا أن الجميع لا يتعامل معه كذلك. لذا عندما تتخذي هذا القرار كوني مستعدة أن غالبية من حولك لن يتقبلوا هذا القرار، بل سيحاولون بجميع الأشكال إرجاعك عن قرارك. ولا تندهشي إن وجدتي إحدى صديقاتك المقربات قررت الابتعاد عنك ٢- لوم من حولك لك على قرار الطلاققد تتفاجئين أن المقربين منك ومن بينهم الأهل بدأوا في إلقاء اللوم عليك، وأنك المتسببة في فشل العلاقة. وأنه كان عليك أن تبذلي مجهود أكثر حتى تنجح هذه العلاقة. وأنك أنت المخطئة والمتسببة في كل شيء. لذا لا تستلمي لكلامهم ولومهم، فهذه حياتك وأنت الوحيدة التي تعلمين كيف تسير. وفرقي بين من يقدم لك النصيحة، وبين من يلومك. ٣- لوم نفسك!للأسف، في كثير من الأحيان ونتيجة لهذا القرار الصعب وكلام المحيطين بنا، نعتقد بالفعل أننا كنا مخطئين وأنه كان علينا أن نبذل مجهود أكبر. لذا نبدأ في لوم نفسنا والشعور بالذنب تجاه كل شيء. ولكن كل ما عليك فعله هو أن تكوني صادقة مع نفسك، وتدركي أنك فعلت أقصى ما عليك "طالما أنك فعلت ذلك بالفعل".لاحظي:حتى لا تتعرضي لمرحلة لوم النفس، يجب أن تفكري جيداً قبل اتخاذ قرار الطلاق، وتدرسي جميع الخطوات، ليصبح لديك يقين وثقة كاملة في قرارك.٤- الضغط والابتزاز العاطفيلا داعي للإندهاش أن زوجك والمقربين منك سيستخدمون حيل الضغط والابتزاز العاطفي. فمثلاً، ستجدي أن أحدهم يخبرك أنك لن تستطيعي أن تبقي وحيدة ولن يكون بإمكانك الزواج مرة أخرى. أو ستجدي زوجك يخبرك بأنه كان يرغب في أن يفعل لك جميع الأشياء التي تحبينها ولكنك أنت السبب في تصرفاته السيئة. أو يبدأ في تذكيرك بالأيام الماضية التي كانت رائعة بينكما وبأنك لن تكوني سعيدة بدونه. أيضاً في أحيان كثيرة يتم استخدام الأبناء، إن كنت أماً، كوسيلة للضغط عليك من أجل استمرار العلاقة.٥- الوعود الزائفة من الزوج لتجنب الطلاقعادة عندما تصر المرأة على قرار الطلاق، يستخدم الرجال حيلة نطلق عليها "الوعود الزائفة". فيبدأ بتقديم وعود كثيرة بأنه سيتغير وأن حياتكما ستكون أفضل وأنك إذا غفرتي له أخطائه سيكون أفضل وستستقر علاقتكما. لذا يجب أن تفكري جيداً حينها، وتفرقي بين ما إذا كانت هذه الوعود بالفعل زائفة أم أنه يريد أن يتغير بالفعل ٦- عدم سير أمور الطلاق بسلاسةكما تعلمين خطوة الطلاق ليست الأسهل خاصة في العالم العربي، وغالباً إن كان الرجل غير متقبل للفكرة، فإنها لن تسير بسلاسة. لذا توقعي بعض المماطلة أو ظهور العديد من المعوقات في إنهاء إجراءات الطلاق أو الأمور المالية وغيرها المتعلقة بينكما.٧- أسئلة الأبناء عما يحدث وربما رفضهمإن كنت أماً ولديك أبناء صغار أو مازالوا غير ناضجين، فيجب أن تكوني مستعدة لأسئلتهم عما يحدث. ولماذا سيبقوا بعيداً عن والدهم. ولماذا لم تعد الحياة مثل السابق، وغيرها من الأسئلة. لذا يجب أن تكوني مستعدة تماماً لهذه الأسئلة واحرصي على أن تكون إجابتك منطقية بالنسبة لهم، وألا تثيري غضبهم تجاه والدهم، فهذا خطأ تقع فيه الكثير من الأمهات. أما إن كان أبنائك ناضجين، فليس شرطاً أن يساندونك ويدعمونك في قرارك، بل يمكن أن يرفضوا هذه الخطوة ويستخدمون حبك لهم كوسيلة للضغط عليك. لذا يجب أيضاً أن تكوني مستعدة لهذه الخطوة، والتفكير جيداً في حلول تتناسب معك ومع طبيعة أبنائك. وحاولي التحدث معهم بشكل عقلاني وتوضيح لماذا لا يمكنك الاستمرار في الحياة مع والدهم.٨- مشاكل الاستقلال بالحياة بعد الطلاقكما تعلمين عند اتخاذ قرار الطلاق، يعني أنك ستصبحين مستقلة في كل شيء بحياتك، بدءاً من مكان المعيشة وحتى الأمور المادية. أو أن من حولك وخاصة عائلتك يرفضون استقلالك ويرغبون في عودتك لمنزل العائلة كالسابق قبل زواجك مرة أخرى. لذا ستتفاجئي أن هذه المشاكل ظهرت بوجهك مرة واحدة، وهي ما قد تربكك وتجعلك تتخوفين من المضي قدماً في هذا القرار. وفي الحقيقة لا يمكننا إنكار أن هذه المشاكل حقاً تواجه الكثير من النساء، لذا يجب أن تستعدي لها جيداً قبل المضي في اجراءات الطلاق بشكل نهائي. فيجب أن تضعي خطة لما ستصبح عليه حياتك بعد الطلاق.٩- الشعور بالاشتياق لزوجك ولمنزلكنعم، لا داعي للإندهاش. فأي كان سبب الطلاق، لا يمكننا أن ننسى كل ما مررنا به مع هذا الشخص في لحظة. لذا ستجدي نفسك أحياناً تشتاقين له وتتمنين لو رؤيته لمرة أو الحديث معه، أو أن الأمور التي جعلتكما تنفصلان لم تحدث. أيضاً ستشتاقين للأجواء العائلية والمنزلية التي كانت موجودة في السابق. وصدقيني كل هذه الأمور طبيعية ويمكن أن تمر بها أي امرأة، تقبلي مشاعرك وتحكمي بها حتى لا تتخذي أي خطوة متسرعة.١٠- الشعور بالحزن، الافتقاد، الغضب والعصبية غير المبررةتتعرض بعض النساء لما يمكننا أن نطلق عليه "صدمة" بسبب الطلاق، أو الأسباب التي جعلتها تقدم عليه. فمثلاً، أحياناً تغضب على أتفه الأسباب وتصبح عصبية بشكل حاد وغير متوقع، وأحيان أخرى تبكي بدون سبب وغيرها من الأمور. والكثيرات يعتقدن أن هذه المرحلة لن تمر بل وسيبقين كذلك طوال العمر. ولكن تأكدي أنها مجرد مرحلة ستمضي مثل غيرها، ولكن إن شعرت أن الأمور خرجت عن السيطرة، توجهي فوراً لطلب المساعدة من معالج نفسي مختص.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 03:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على
 العرب اليوم - زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على المساعدة في توفير نظام دفاع جوي

GMT 02:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة إعلامية باسم صحفيات
 العرب اليوم - نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل
 العرب اليوم - محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab