وترد استشاري العلاقات الأسرية إيمان الريس قائلة  عجيبٌ أمر النفس البشرية التي تستحلُّ ما ثَبَتَ تحريمُهُ بالضرورة العقلية، والفطرةِ الإلهية، بالتأويلات الفاسدة، وهي  أعني النفس البشرية  تعرف أن الحقائق إذا سمِّيتْ بغير اسمها لا تتغيَّر، وأنَّ الأسماء لا تُغَيِّر حقائق المسمَّيات، فتسميةُ الخمور بالمشروبات الروحية لا ينفي كونَها أمَّ الخبائث، وَدَعْوَى أن الرشوة هديةٌ لا يُعفِي صاحبها مِن اللعن، وتسمية الأوثان آلهة لا يُحَصِّنُ عُبَّادَها مِن الشِّرْك، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش، والرجل تزني وزناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه رواه مسلم
 
أنتِ تبحثين عن ما ينقصك في زواجك خارج علاقتك الزوجية من الأفضل العمل على تحسين علاقتك بزوجك بدلًا من البحث عنها مع شخص أخر هذه عائلتك استثمري بهم واعرفي ما ينقصك منهم وما يريدون هم منك واعملي على التغيير فعلى الرغم من اكتشافك صفات مميزة في هذا الشخص ربما أنها ليست موجودة عند زوجك، ولكنك تغفلين عن الصورة الكبيرة فأنت تُحبين حالة الحب التي تعمي أعيننا عن رؤية الأشخاص بشكلهم الحقيقي بحسناتهم وأيضًا بسيئاتهم، فلا يوجد شخص كامل أبدًا، عودي إلى بيتك واحذري الفضيحة فلن تلومي إلا نفسك حينها
 
وتابعت أن الدافع النفسي وراء سلوك الرجل الذى يصر على إقامة علاقة عاطفية مع امرأة متزوجة هو سيكوباس، أي أنه لا يضع وزنًا للعادات والتقاليد ويحاول الاعتداء على ما يمتلكه الغير ويكون غير ناضج وغير قادر على تحمل المسؤولي،  فهو شخصية اتكالية يكون هدفه الوحيد هو البحث عن إقامة علاقة عاطفية غايته منها الإشباع الجنسي، دون تحمل أية تبعات لهذا السلوك وأحيانًا تكون شخصية انتهازية يستغل ضعف الطرف الآخر ومشاكله الزوجية واحتياجاته العاطفية فهو شخص غير سوي لديه اضطراب نفسي
 
 
ويجب أن  تصد هذا الرجل ولا تسمح لهذه الشخصية أن تطور العلاقة فلا تتحدث معه هاتفيًا وعليكِ أن  تراعي الله وضميرك في زوجك لأنك إذا سمحتي لهذا الطرف الثالث بإقامة علاقة معكي، حتى لو كانت تلك العلاقة عاطفية فتكوني قد خنت زوجك وبالتالي يخونك زوجك دون أن تشعري ولأنك قدوة لأبنائك، وانهيار القدوة أمامهم يجعلهم  يميلون إلى الانحراف الأخلاقي والتشتت
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

متزوجة في غرام متزوج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا امرأة متزوجة عندي ٣ أولاد وقعت في حب رجل متزوج، يمتلك طفلين، أرى فيه صفات الكمال، استمتع معه بالوقت, وأراه أفضل من زوجي، فهو أنيق ومثقف و رومانسي ذكي وطموح، عكس زوجي "الفاشل الأناني" و هو يبادلني المشاعر نفسها، و يريد أن نتقابل دائمًا لا أدري ماذا أفعل يكلمني كل يوم، أصبح جزءًا من حياتي لا أستطيع العيش من دونه والتقينا عدة مرات دون أن يحدث شيء مخلّ، رغم أن نفسي تحدثني بمعانقته و تقبيله كلما رأيته أمسكته مرة واحدة من يده، ثم اتفقنا على ضبط النفس حتى نتفادى الخطأ ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

وترد استشاري العلاقات الأسرية إيمان الريس قائلة " عجيبٌ أمر النفس البشرية التي تستحلُّ ما ثَبَتَ تحريمُهُ بالضرورة العقلية، والفطرةِ الإلهية، بالتأويلات الفاسدة، وهي - أعني النفس البشرية - تعرف أن الحقائق إذا سمِّيتْ بغير اسمها لا تتغيَّر، وأنَّ الأسماء لا تُغَيِّر حقائق المسمَّيات، فتسميةُ الخمور بالمشروبات الروحية لا ينفي كونَها أمَّ الخبائث، وَدَعْوَى أن الرشوة هديةٌ لا يُعفِي صاحبها مِن اللعن، وتسمية الأوثان آلهة لا يُحَصِّنُ عُبَّادَها مِن الشِّرْك، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش، والرجل تزني وزناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه" رواه مسلم أنتِ تبحثين عن ما ينقصك في زواجك خارج علاقتك الزوجية, من الأفضل العمل على تحسين علاقتك بزوجك بدلًا من البحث عنها مع شخص أخر, هذه عائلتك استثمري بهم واعرفي ما ينقصك منهم وما يريدون هم منك واعملي على التغيير, فعلى الرغم من اكتشافك صفات مميزة في هذا الشخص ربما أنها ليست موجودة عند زوجك، ولكنك تغفلين عن الصورة الكبيرة فأنت تُحبين حالة الحب التي تعمي أعيننا عن رؤية الأشخاص بشكلهم الحقيقي بحسناتهم وأيضًا بسيئاتهم، فلا يوجد شخص كامل أبدًا، عودي إلى بيتك واحذري الفضيحة فلن تلومي إلا نفسك حينها. وتابعت أن الدافع النفسي وراء سلوك الرجل الذى يصر على إقامة علاقة عاطفية مع امرأة متزوجة هو "سيكوباس"، أي أنه لا يضع وزنًا للعادات والتقاليد ويحاول الاعتداء على ما يمتلكه الغير ويكون غير ناضج وغير قادر على تحمل المسؤولي، فهو شخصية اتكالية يكون هدفه الوحيد هو البحث عن إقامة علاقة عاطفية غايته منها الإشباع الجنسي، دون تحمل أية تبعات لهذا السلوك وأحيانًا تكون شخصية انتهازية يستغل ضعف الطرف الآخر ومشاكله الزوجية واحتياجاته العاطفية فهو شخص غير سوي لديه اضطراب نفسي. ويجب أن تصد هذا الرجل ولا تسمح لهذه الشخصية أن تطور العلاقة فلا تتحدث معه هاتفيًا, وعليكِ أن تراعي الله وضميرك في زوجك لأنك إذا سمحتي لهذا الطرف الثالث بإقامة علاقة معكي، حتى لو كانت تلك العلاقة عاطفية فتكوني قد خنت زوجك وبالتالي يخونك زوجك دون أن تشعري ولأنك قدوة لأبنائك، وانهيار القدوة أمامهم يجعلهم يميلون إلى الانحراف الأخلاقي والتشتت.

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 15:06 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نواف سلام يتعهد بأن يكون رئيساً لحكومة إصلاح
 العرب اليوم - نواف سلام يتعهد بأن يكون رئيساً لحكومة إصلاح تعمل على إعادة بناء الثقة مع المواطنين والمجتمع الدولي

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا
 العرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز في مسلسل "وتقابل حبيب" قصة حب وصراعات تثير التساؤلات حول تشابهها مع أعمالها السابقة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab