أنا شاب عمري 25 سنة، فكرت في مشروع جميل اشتركت به مع صديقي
آخر تحديث GMT04:35:52
 العرب اليوم -

مشاعر سلبية تنتابني بسبب نجاح صديقي في مشروع من فكرتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا شاب عمري 25 سنة، فكرت في مشروع جميل اشتركت به مع صديقي، كنا ننوي أن نفتحه سوياً، لكن لسوء الحظ كنت موظفاً ولم تكتمل العملية، وبعد مرور بضعة أشهر سألني هل يمكن لي أن أفتح ذلك المشروع؟ فأجبته: نعم، ولم أكن أظن أنه سينجح فيه، والأن هو فتح المحل الأول والثاني، ويفكر في سلسلة من المحلات، عندما زرته أحسست بأنني فشلت في فكرتي، فلقد طبقها بحذافيرها ونجح فيها. لا أتوقف عن التفكير بالموضوع، وأنني يجب أن أكون مكان صديقي بنجاحه في ذلك المشروع؛ لأنه من أفكاري، وفي قلبي حسد وغل عليه، وأشعر بالفشل لو فتحت المشروع لأنه سوف يسبقني، وأريد أن أصرف تفكيري عن الموضوع، وأترك التفكير فيه، فلقد قالت لي أمي: إن الله سيعوضك لأنك كنت سببا له في هذا الرزق، لكنني لم أتقبل ذلك، وأشعر بالاكتئاب والضيق والوسواس كلما زرته، فكيف أتخلص من تلك المشاعر السلبية؟

المغرب اليوم

طلما أن صديقك طلب الإذن منك في تنفيذ المشروع، وأذنت له، فلا لوم عليه ولا حرج شرعا، وما قالته أمك لك هو الجواب الصحيح، الذي يجب عليك الاقتناع به، والتعامل معه على ضوئه. وتفكيرك السلبي بالموضوع سيؤدي للمزيد من الآثار السيئة على نفسيتك، ويستغله الشيطان في تمرير خواطره السيئة إليك، والأصل في المسلم أن يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه، وكونك أذنت له بناء على أنك ظننت أنه سيفشل تصرف غير لائق بالمسلم؛ ولذا خيب الله ظنك فيه ونحج في مشروعه، فعليك بالتوبة والاستغفار من ذلك التصرف. كما يجب عليك الرضا بما قدره الله عليك، فإن حرمانك من المشروع قدر وقع -بإذن الله- لتخلف سببه منك، وإياك والحسد والغل على الرجل، فإن هذا لا يجوز لك شرعا وتتحمل إثمه، وضرره عليك كبير، فإنه سيؤذيك نفسيا أكثر من غيرك، حتى قيل: ما أعدل الحسد بدأ بصاحبه فقتله، وثق أن الرزق بيد الله سبحانه لا يمنعه أحد عن أحد. فاستعن بالله، وفكر في مشروع آخر، أو في المشروع ذاته، وانطلق فربك كريم، لو علم منك صلاح النية، وصدق العزيمة لمنحك النجاح، ولا تلتفت إلى خواطر النفس السيئة أو وسواس الشيطان، وارض بما قسم الله لك حتى تطمئن نفسك، وأكثر من الذكر والتسبيح كلما شعرت بحزن أو اكتئاب، وعود نفسك على التفكير الإيجابي نحو الآخرين، وافرح لنجاحهم وأحزن لفشلهم حتى تذهب منك هذه الأعراض النفسية غير الجيدة، واحتسب الأجر والثواب في ذلك كله، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

arabstoday

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - عباس يؤكد أن دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن إبادة إسرائيل لغزة

GMT 06:46 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

كيف يؤثر تطوير الهوية على الشباب وما هي

GMT 07:57 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

8 طرق فعالة لبناء علاقات قوية وعظيمة مع

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 00:46 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج الميزان في شهر فبراير/ شباط
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الميزان في شهر فبراير/ شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 09:26 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

ترمب ينتقد تايلور سويفت بعد تعرضها لصيحات استهجان
 العرب اليوم - ترمب ينتقد تايلور سويفت بعد تعرضها لصيحات استهجان في السوبر بول ويصفها بأنها شخصية ليبرالية مؤيدة للديمقراطيين

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab